الاثنين، 29 سبتمبر 2014

إحصائية لقصف القوات الصفوية والتحالف لقطعاتها عن طريق الخطأ






خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية

منذ عشرة أشهر والقصف متوالي على أهل السنة والمعتصمين في الأنبار من قبل الحكومة الصفوية وجيشها المليشياوي مع باقي ، حتى امتدت جرائم الإرهاب الصفوي إلى مرحلة تهديم البنى التحتية بسبق أصرار وتعمد غير مبالية بالمدنيين تحت الأنقاض ، ولم تستثن مرافق الطب الإنسانية من مشفيات ومراكز صحية في أقصى القرى .
أما حقوقيون من محافظة الانبار فقد صرحوا : القوات الجوية الحكومية اصابت 95% اهدافاً مدنية ، وبينما يستمر القصف العشوائي على بعض مدن الانبار نفى رشيد فليح قائد عمليات الانبار من استهداف المدنيين! 
نقلاً عن مواقع أخبارية ، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن الطيران الحربي الحكومي العراقي الذي يشن غارات على “داعش” في محافظة الأنبار، غربي البلاد، استهدف بني تحتية بالخطأ، وذلك لسوء أداء الطيارين، ولم يتحدث كرحوت عن وقوع ضحايا من المدنيين جراء استهداف الطيران العراقي لبني تحتية بالخطأ .

وغرابة الأمر أن تم قصف بناية المحافظة في الرمادي ، حيث قال مصدر حكومي في تصريحات صحافية، مفضلا حجب اسمه، إن "الطيران الحربي العراقي قصف عن طريق الخطأ مبنى محافظة الأنبار وعدداً من النقاط الأمنية وسط الرمادي"، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة حراس لمبنى المحافظة، وإلحاق خسائر مادية كبيرة فيه ، وبغض النظر عن التصريحات التي صدرت هنا وهناك من احتمال كون القصف متعمد لإخفاء وثائق اختلاس أكثر من 12 مليار دينار تم النزاع حولها بين العميل احمد أبو ريشة وأحد أعضاء المجلس ، فالرواية على فرض صحتها لا تبدو إلا زيادة في فضح فسادهم أمام الخلق ، ولا تستوجب مع هذا قصف المبنى ما دام هناك وسائل الحرق متوفرة بكثرة عند الحكومة ومعتمدة على مدى أحد عشر عاماً تم تكرارها في مؤسسات أكثر حساسية مثل وزارة الداخلية .
إن الملفت للنظر كم الخطأ الحاصل من قصف القوات المليشياوية في العراق وسوريا ، والذي يبين أن تكرار القصف عن طريق الخطأ يُعزى لأمرين فهو معية الله في تشابه رايات القاعدة السوداء مع رايات الشرك الصفوية التي تعلق على الآليات العسكرية ، وآخر قصف بتدبير وخدعة حين يتم رمي الأقراص اللوحية التي تمت مصادرتها بيد الخونة في المحافظات السنية من قبل الثوار ، وأخرى ربما عدم كفاءة الطيارين المنتمين للتحالف بسبب سرعة التحرك وقبول كل المتطوعين بعد أن رفض الكثير منهم التوجه لضرب أهل السنة في سوريا خاصةً هذه الأيام .
 من دواعي السخرية أن ينتج من هذه الأخطاء (المميتة) حيرة ونقاشات حول معضلة رفع الرايات فوق الآليات فإن رفعها الجيش تم ضربها بالخطأ وإن لم ترفع تم ضربها على أنها تابعة لداعش ، اما هؤلاء الثوار فقد تناهى إلى كلام ربما مبالغ فيه بأنهم عمدوا إلى رفع رايات ملونة للتمويه ، والله أعلم 
أدناه إحصائية غير شاملة لما تم من أخطاء القصف على آليات العدو نفسه والمتزايدة بعد زيارة كيري 11/9 خاصةً ولله الحمد 

ـــ بتاريخ 24/8 طائرات العدو تستهدف بالخطأ تجمعاً لقوات العدو ومليشياته جنوب غرب تكريت مما ادى الى مقتل وجرح عدد منهم
ــ 6/9 طيران العدو بقصف بالخطأ تجمع للعصائب في منطقه الضباط باليوسفية جنوب بغداد

ـــ 8/9 طيران العدو يقصف عن طريق الخطأ نقطة لقواته في الضلوعية اسفر عن مقتل جميع أفرادها. كما قصف عجلة لقواته تحمل على متنها احادية مما أدى لتدميرها وقتل ثلاثة فيها

ـــ ـــ 17/9 في اولى طلعاتها الجوية، قصفت الطائرات الفرنسية لقوات التحالف الاجرامي فوق نينوى ضمن حملة محاربة الثوار المجاهدين رتلا للقوات الكردية بالخطأ على اطراف الخازر.

ــــ 25/9 غارتين امريكيتين تضربان بالخطأ موقع للجيش الشيعي جنوب صلاح الدين وتقتل مايقارب 80 جندي.
#الدولة_الإسلامية عاجل تنجح في عملية أستخبارية تقنية دقيقة وتقوم بإعطاء الطيران الأمريكي أحداثيات أدت لقتل 73 جندي من جيش الشيعة في تكريت ( العوجة)

ــ 27/9 قتل 8 من جنود الجيش الحكومي وأصيب 12 آخرون في قصف جوي حكومي خاطئ استهدف مقرهم في منطقة الضياعين جنوبي تكريت

أما في سوريا الشقيقة المبتلاة بنظام شيعي فاسد تدعمه شياطين الأرض فقد نشرت مواقع تعنى بالثورة السورية المباركة ــ على سبيل المثال لا الحصرــ من ريف ادلب في ابريل الماضي : الطيران الحربي لعصابات العدو الاسدي المجوسي يقصف عن طريق الخطأ حاجز السلام في مدينة خان شيخون
وقبل أربعة أيام : معارك في الرستن بريف حمص والطيران المروحي يقصف موقعا لقوات الأسد عن طريق الخطأ

من الجدير بالذكر ونقلاً عن مواقع معتمدة: أكدت تقارير امريكية المنشورة مؤخراً أن " الضربات الجوية الاخيرة على مواقع "تنظيم الدولة الاسلامية " في العراق وسوريا كلفت الخزينة الأميركية وحدها أكثر من 312 ألف دولار بالساعة، إذا ما استمرت وتيرتها كما هي منذ بدأت فجر الثلاثاء الماضي، الى أمس الخميس أي مايعادل 5200 دولار بالدقيقة،  وبعد كل شهيق وزفير 174 دولارا".

لا يسعنا إلا ان نقول ( أللهم زد وبارك ، وسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون )
والله المستعان  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق