السبت، 27 ديسمبر 2014

طعن بالله ورسوله بعلة إخفاء الولاية والعصمة في القرآن


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد الصادق الأمين
وعلى آله وصحبه الغر الميامين وعلى أمهات المؤمنين 
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين


بقلم /آملة البغدادية


في دين التشيع الأثني عشري لا ينفك الطعن بالذات الإلهية وبرسوله النذير البشير ناهيك عن الطعن بأصحابة خير السلف ومن أوصل إلينا القرآن والسنة وحفظ الدين وفتح البلاد شرقها وغربها بنكران الذات والجهاد الأكبر والأصغر وبتقوى أثنى عليه الله في محكم كتابه {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال74 .
فقد ادعى كبار علماء الإمامية لإثبات الولاية والنص لعلي وللعصمة المزعومة للأئمة بما فيهم مهديهم الأسطورة الغائب أبداً بأن النصوص الدالة على الولاية والإمامة والعصمة في القرآن الكريم إنما ذُكرت في سياق الآيات وحشرت حشراً مقصوداً وإن لم تتناغم مع المعنى لباقي الآيات أو مع نفس الآية حتى تكون في مأمن من التحريف ومن إخراجها من السياق بما يظهر جلياً العبث بالقرآن ! .


لم تستطع الشيعة بكافة فرقها أن تأتي بنص صريح محكم من القرآن الكريم لإثبات الولاية وإثبات النص القاطع لأسم (علي) ولا للأئمة رضي الله عنهم من بعده ، وهذا يكفي لكل عاقل لم تفسد فطرته السليمة لمعرفة بطلان ما يدعون بالمنطق وبالنصوص التي تعددت في القرآن بأن فيه آيات بينات وهدى، وقطعاً لا يكون الهدى بيقين إلا بالبيان الواضح وبآيات قطعية الدلالة بنصوص محكمة لا متشابهة تحدد أصول الدين والاعتقاد في أصول الشريعة ، 
ولو حاوروا الملحد وغير المسلم الذي يطالب بالعقل والنص الجلي فسيرفض التأويل الباطني والدلالة بالروايات لعدم قطعية الدلالة ، وسيكون سبب في طعن القرآن والشك بأنه منزل من الله تعالى لغرابته وعدم ترابط معانيه وبطلان إعجازه اللغوي والبياني. كما ينتفي الجدل والتكفير للشيعي الإسماعيلي المخالف للإثني عشري بعدم كفاية الحجة في اعتقاد أي منهما على الآخر بسبب التأويل بلا نص جلي .


من هذه الآيات هي آية الولاية والتطهير وإكمال الدين كما يسموها والتي تدل على ولاية وعصمة الأئمة عندهم ، أما بوجودها منفصلة كآية الولاية في سورة المائدة رقم 55 ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، أو في جزء من آية كما ذكرت في سورة المائدة { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي } وفي سورة الأحزاب برقم 33 (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).


ما قاله علماء الإمامية وبيان طعنهم

ــــــ


الكليني وكتابه الكافي :


قال : عن : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، والفضيل بن يسار ، وبكير بن أعين ، ومحمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وأبي الجارود جميعاً عن أبي جعفر (ع) قال : أمرَ اللهُ عز وجل رسولَهُ بولايةِ عليٍ ، وأنزلَ عليه : 
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ } وفرضَ ولاية أولي الأمر ، فلم يدروا ما هي ، 
فأمرَ اللهُ محمداً (ص) أن يفسّر لهم الولاية ، كما فسر لهم الصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، فلما أتاهُ ذلك من الله ، ضاقَ بذلك صدر رسول الله (ص)، وتخوّف أن يرتدوا عن دينهم ، وأن يكذبوه ، فضاقَ صدره ، وراجع ربه عز وجل ، فأوحى الله عز وجل إليه :
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ).
فصدعَ بأمر الله تعالى ذكره ، فقامَ بولاية علي (ع) يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمرَ الناس أن يبلّغَ الشاهد الغائب.


قال عمر بن أذينة : قالوا جميعاً غير أبي الجارود : وقال أبو جعفر (ع) : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى ، وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي } ، قال أبو جعفر (ع) : يقول الله عز وجل : لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض / 289. 1- أ هـ



طعن الكليني

ــــــ


1ـ الطعن في الذات الإلهية من حيث نفي صفة الرحمة وتعطيلها فلا تتجلى غايته تعالى في إنزال وحيه على الأنبياء والرسل بفقدان نصوص صريحة في كتابه مما يؤدي إلى إيمان القلة من عباده ، وهذا ينافي آيات كثيرة تكرر فيها مراد الله عز وجل ّ في هدي عباده وأنه ليس بظلام للعبيد سبحانه وتعالى عما يصفون ، فكيف يكتب الله العذاب الخالد في النار لمن كفر ولم يبلغ العباد النص الصريح ؟
وهذا ما تأباه العقول السليمة ، قال تعالى في سورة النحل الآية 89


( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) .


2 ـ الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه عصى أمر الله ولم يبلغ الولاية 
وهذا ينافي مبدأ العصمة في التبليغ وفي صفاته البشرية عليه أفضل الصلاة والتسليم


ـــــــــ


آية الله ! ناصر مكارم الشيرازي وآية إكمال الدين


بسم الله الرحمن الرحيم

(حُرِّمَ تْعَلَيْكُم ُالْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِل َّلِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَة 
ُوَالْمُتَرَدِّيَ ةُوَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَاذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ 
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ 
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُم ْنِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا 
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المائدة الآية 3



يقول الشيرازي عن هذه الآية في افتراضه اعتراض ملحد حول تفنيد الولاية محاولاً إثبات عدم لزوم ذكر واقعة غدير خم في النص القرآني وعلاقته بعدم ترابط السياق مع التحريم ما يلي :


وثانياً: لا يوجد ترابط موضوعي بين ذلك الجزء من الآية الذي يتحدث عن واقعة "غدير خم" وبين الجزء الآخر منها الذي يتحدث عن الحلال والحرام من اللحوم، فما هو سبب هذه المفارقة الظاهرة؟

الجواب:
أوّلا: نحن نعلم أنّ الآيات القرآنية – وكذلك سور القرآن الكريم – لم تجمع كلها مرتبة بحسب نزولها الزمني، بل نشاهد كثيراً من السور التي نزلت في المدينة فيها آيات مكية أي نزلت في مكة، كما نلاحظ آيات مدنية بين السور المكية أيضاً.



وبناءً على هذه الحقيقة، فلا عجب – إِذن – من وجود هذا الفاصل في القرآن بين الآيتين المذكورتين (ويجب الإِعتراف بأن ترتيب الآيات القرآنية بالصورة التي هي عليها الآن قد حصل بأمر من النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه) فلو كانت الآيات القرآنية مرتبة بحسب زمن نزولها لأصبح الإِعتراض وارداً في هذا المجال.


ثانياً: هناك احتمال بأن يكون سبب حشر موضوع واقعة "غدير خم" في آية تشمل على موضوع لا صلة لها به مطلقاً، مثل موضوع أحكام الحلال والحرام من اللحوم، إِنما هو لصيانة الموضوع الأوّل من أن تصل إِليه يد التحريف أو الحذف أو التغيير.


إِنّ الأحداث التي وقعت في اللحظات الأخيرة من عمر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والإِعتراض الصريح الذي واجهه طلب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكتابة وصيته، إِلى حدّ وصفوا النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لدى طلبه هذا الأمر بأنّه يهجر (والعياذ بالله) وقد وردت تفاصيل هذه الوقائع في الكتب الإِسلامية المعروفة، سواء عن طريق جمهور السنّة أو الشيعة، وهي تدل بوضوح على الحساسية المفرطة التي كانت لدى نفر من الناس تجاه قضية الخلافة بعد النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لم يتركوا وسيلة إِلاّ استخدموها لإِنكار هذا الامر(10).



فلا يستبعد – والحالة هذه – أن تتخذ اجراءات وقائية لحماية الأدلة والوثائق الخاصّة بالخلافة من أجل إِيصالها إِلى الأجيال المتعاقبة دون أن تمسّها يد التحريف أو الحذف، ومن هذه الإِجراءات حشر موضوع الخلافة – المهم جدّاً – في القرآن بين آيات الأحكام الشرعية الفرعية لإِبعاد عيون وأيدي المعارضين والعابثين عنها.


10- تفسير المنار، ج 6، ص 155.

****

الرد على هذا الطعن 
ـــــ

أولاً : 
طعن بالله تعالى في عدم الترابط بين بيان إكمال الدين وتحريم ما تم ذكره بأنه لا منطقية للمعنى إلا بالولاية ، وهذا وحده كاف ليعيد التفكير وينفي علاقة الآية بالولاية لا أن يقدم فهمه على فرضية وجود عيب في القرآن الذي وصف بالإعجاز البلاغي لأنه نزل بلسان عربي مبين ، ولاحظ معنى مبين الدقيق .

ثانياً : 
من أين أتى بأن في الآية جزء يتحدث عن واقعة غدير خم ؟ 
مع أنه افتراض واعتقاد تلاه استدلال من القرآن وهذا منهج خاطيء ونهج أهل البدع ويفترض العكس ، إنما أقول هذا هو بيت القصيد فالملحد لا يجد دليل على الولاية أصلاً حتى يستشكل علاقة الحلال والحرام بالولاية التي تكمل الدين خاصة وأن الملحد يعمل بالاستدلال المنطقي ولو أنه يتجه في منحى فاسد وعلم الكلام والفلسفة التي ضيعت خلق كثير .

ثالثاً :
أتفقت كل الفرق على أن ما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم ما هو إلا وحي يوحى، وبما أن الله أراد أن يحفظ أمر الولاية في حشر أجزاء تلمح لها في آية واحدة مثل آية التطهير وآية إكمال الدين لمنع يد التحريف، فكيف غاب علم النبي بالغيب بحصول التحريف كما يدعي علماء الإمامية من قِبل الصحابة وتم نقص آيات كثيرة ونصوص من القرآن .
هذا يعني الطعن مرة أخرى بالذات الإلهية بأن حكمة الله تعالى غير نافذة لعدم تحقيق مراده سبحانه وتعالى عما يصفون 
وفشل سعي رسوله صلى الله عليه وسلم من حفظ حق الخلافة لعلي بالوصية المزعومة بهذا الإخفاء ، تلك الوصية التي لم تكتب ولا يعلم غايتها وإنما هو رجم بالغيب ؟ !
أو أن هذا الأمر يدخل في باب عقيدة البداء بالمنطق الذي يتبنوه وهو أفدح من سابقه وكفر صريح .
رابعاً :
يفترض علماء الإمامية في تحليلهم لإثبات الولاية والعصمة وجود تقطيع للقرآن عضين لحشر نصوص التبليغ وهو أمر حذر منه الله وعاب على الكفار في كتابه من سورة الحجر، وهنا تفسير مجمع البيان للطبرسي وهو إمامي ، يقول : { كما أنزلنا على المقتسمين } قيل فيه قولان أحدهما: أن معناه أنزلنا القرآن عليك كما أنزلنا على المقتسمين وهم اليهود والنصارى { الذين جعلوا القرآن عضين } أي فرَّقوه وجعلوه أعضاء كأعضاء الجزور فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه .
فكيف سوغوا التقطيع من قبل الله تعالى في هذه الآية ؟
خامساً :
الطريف في التفسير وحل الإشكال الذي هو أعجب من الإشكال نفسه حول عدم ترتيب الآيات بحسب النزول هو أن جميع الإمامية اعترفوا بعدم صلاحية المصحف الذي جمعه علي رضي الله عنه والمرتب بحسب النزول للرد على الملحدين والطاعنين في القرآن ،
ولا يدرون بهذا الطعن بإمامهم ! .
تحليل جعفر السبحاتي !
وهنا كرر الطعن عالمهم جعفر السبحاتي كتابه (كتاب أهل البيت - ص51 ) 
وزاده طعن بخير السلف رضوان الله عليهم ، يقول :

ولكن يبقى هنا سوَالآخر، وهو أنّه إذا كانت الآية ، آية مستقلة فلماذا جاءت في المصحف جزءاً من آيةأُخرى، ولم تكتب بصورة آية تامّة في جنب الآيات الأخرى ؟
الجواب: التاريخ يطلعنا بصفحات طويلة على موقف قريش وغيرهم من أهل البيت (عليهم السلام)،فإنّ مرجل الحسد ما زال يغلي والاتجاهات السلبية ضدهم كانت كالشمسفي رابعة النهار، فاقتضت الحكمة الاِلهية أن تجعل الآية في ثنايا الآيات المتعلّقةبنساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)من أجل تخفيف الحساسية ضد أهل البيت، وان كانت الحقيقة لا تخفى على من نظر إليها بعين صحيحة، وأنّ الآية تهدفإلى جماعة أُخرى غير نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما بيّناه قبلقليل. أ هـ 
ــــــــ
مما سبق يتضح أن عقائد الإمامية إنما هي من جيب أعداء الدين ومن تبعهم وقلدهم والأخذ منهم الواحد من الآخر بدون الرجوع للقرآن الكريم كما يدعون أنه ما وافق القرآن فيؤخذ به وما خالفه يضرب عرض الحائط ! 
وحتى نعلم من يتبع الإمامية نتسائل : هل قال آل البيت ما قالوا ؟ 
هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .
إن الله تعالى ذكر بنص صريح معنى الآيات المحكمة والمتشابهة وأن أم الكتاب هي المحكمة منها ، 
وما يتبع المتشابه بتأويله إلا الذين في قلوبهم زيغ أبتغاء الفتنة .
( هوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ ) آل عمران:7

أين عقول الشيعة وكيف يرددون أقوال أحبارهم بغير علم ولا هدى ولا كتاب مبين ؟

وأين هم من القرآن الكريم وآياته البينات المحكمة التي عرفنا أصول الدين منها ؟

نسأل الله الهدى والله المستعان 
والحمد والشكر على نعمته علينا هو أرحم الراحمين

ـــــــــــــــ

كتب في 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق