الاثنين، 8 ديسمبر 2014

الإرهاب الشيعي/ النائب حسن سالم رئيس عصابة خطف وقائد في الحشد




المصدر / موسوعة الرشيد / وكالات
(تقرير استخباري امريكي : النائب حسن سالم يقود وحماياته اكبر عصابة خطف في بغداد)

نقلت وكالات امريكية عن مصادر في جهاز الاستخبارات العراقية ان احدى العصابات التي جرى القبض عليها خلال الساعات الماضية ظهرت انها تدار من قبل نائب عراق حالي يعرف ب ” حسن سالم ” .

وهو احد القيادات العسكرية المعروفة في جماعة مسلحة تعمل في بغداد , وياتي الاعلان عن الحادثة في بغداد بعد ساعات من انباء حول اعتقال نجل شقيق احد الوزراء يدعى ع ع ص . بالتورط في قيادة عصابة خطف بسيارات حكومية تابعة لعمه الوزير النافذ في منطقة الكاظمبة بعد ارتكابها جرائم سرقة تزيد على 4 مليارات دينار عراقي .

يعتبر حسن سالم أحد قادة فرق الموت الشيعية التي استباحت دماء أهل السنة وممتلكاتهم في بغداد منذ سنوات، قبل أن يصبح أحد أعضاء البرلمان العراقي الحالي.

يعتبر من قادة ميليشيا جيش المهدي وفرق الموت , مولود عام 1966 كان بالأصل ضابط – أو نائب ضابط – في الحرس الجمهوري ( قبل الاحتلال ) هارب من الخدمة العسكرية , قاد بعد الاحتلال عصابة ( لسرقة أحد المصارف في بغداد , وأستثمر مال السرقة في بيع وشراء السيارات في معارض السيارات قرب قناة الجيش شرق بغداد .

مسؤول القطاعات ( 21 و 22 و 23 و 24 و 25 و26 و27 ) في مدينة الصدر , وكان يقود بنفسه مجموعة يطلق عليها ( مجموعة الصك الخاصة ) والصك في المصطلح الشيعي (القتل) , وتستخدمه مليشيات جيش المهدي في عمليات الاغتيال.

عمل فترة تحت إمرة ( حازم الأعرجي ) ونفذ بناءاً على أوامره عشرات العمليات ضد أهل السنة تهجيراً وقتلاً في مدينة الصدر وبعض مناطق نفوذ المليشيات الشيعية مثل شارع الكفاح وسط بغداد , كما شارك في اغتصاب جوامع “السنّة” أو تفجيرها , وكان يستخدم بيته مكاناً للتعذيب فضلاً عن مقر ثابت للتعذيب في أحدى المدارس في القطاع الذي يقيم فيه .

من أبرز المتعاونين معه عبد الهادي الدراجي وغيث التميمي و ( أبو درع ) وفاضل الشرع وأبو سجاد . مشهور بالفساد الأخلاقي ويتناقل أهالي مدينة الثورة قصة علاقة اثمة بينه وبين زوجة احد أقاربه المقربين .


سئل مقتدى الصدر في ذروة عمليات التصفية ضد أهل السنة بين عامي 2005 و 2006 عن حسن سالم , فقال فيه : ( حسن سالم خوش حسن سالم , مطيع ) , خوش بالعامية العراقية : جيد , ولما بلغ ذلك التقويم ( المشرف ) أسماع حسن سالم قال : ” والله لو السيد قال أزنوا بأمهاتكم واقتلوهن فأنا أول واحد أنفذ ” ! .

سجل حسن سالم حافل بالإجرام, وكان فضلاً عن واردات السرقة والإتاوات وأموال الفدية من أسر المخطوفين , يتقاضى هو ومجموعة من ميليشيا جيش المهدي , راتب من وزارة النقل – في عهد وزيرها سلام المالكي – وراتب من وزارة النفط في عهد وزيرها علي الشمري , ويستخدمون عجلات الوزارتين الحديثة في التنقل ومهاجمة المناطق السنية .

انحاز حسن سالم إلى التيار الذي يقوده قيس الخزعلي وعبد الهادي الدراجي , وهو تيار يعترض على تجميد نشاطات جيش المهدي ويؤيد استمرار عمله.

وكانت علاقة هذه المجموعة التي تسمى ( المجاميع الخاصة ) أحياناً , وعصائب أهل الحق في أحيان أخرى علاقة وثيقة بالإيرانيين وبحزب الله في لبنان الذي يقوده حسن نصر الله , وفي البداية كانت العلاقة تتم من خلال كتاتب حزب الله – العراق , ثم أصبحت مباشرة بدخول علي دقدوق اللبناني في الصورة .

بعد عمليتي قتل الأمريكيين الخمسة بكربلاء في كانون الثاني 2007 , وعملية اختطاف الخبير البريطاني بيترمور هو وأربعة من حراسه من بناية تعود الى وزارة المالية , على يد مجموعة من العصائب يرتدي أفرادها زي الشرطة العراقية وتتمتع بالتسهيلات في الحركة والمرور، اعتقل حسن سالم هو وعدد كبير من تلك المجاميع بسهولة وقد حاصرت قوة أمريكية منزل حسن سالم في قطاع 29 بالثورة فيما تم أنزال مجموعة من الجو على المنزل فأعتقل مع أخيه سامي .

وسهولة ألقاء القبض على تلك القيادات تشير إلى وفرة المعلومات الأمريكية عن هؤلاء , والتعاون الخفي بين الطرفين عندما يتعلق الأمر بقتل أهل السنة وتهجيرهم والسكوت عنهم وتركهم , إلا في حالة تعرضهم لأهداف أمريكية .

في المعتقل أتم الأمريكان عملية التنسيق مع تلك المجموعة لصناعة تيار يمكن إدخاله في العملية السياسية , ويسهم في الوقت نفسه بتشتت الصدريين .

ثم أطلق سراح المئات منهم (من العصائب وفرق الموت) في صفقة مع الأمريكان والبريطانيين بحجة المساومة على أطلاق سراح الخبير البريطاني بعد قتل حراسه جميعاً , وبضمانات حكومية ومساعٍ قام بها (سلام المالكي) مترجم البريطانيين ثم وزير النقل , ثم قيادي في العصائب .

وفاز حسن سالم بمقعد في البرلمان العراقي الحالي عن بغداد، بعد ترشّحه ضمن كتلة (صادقون) التابعة لزعيم ميليشيا العصائب الشيعية، قيس الخزعلي.

وبعد اندلاع الأزمة الأخيرة في المحافظات المنتفضة، عاد حسن سالم مجدداً لممارسة مهنته الرئيسية كأحد قادة الميليشيات الشيعية، وهو يتنقل بين أماكن تواجد أفراد ميليشيا العصائب التي تقاتل ضد أبناء تلك المناطق

***
التعليق


هذا هو العراق بعد الغزو 
الذي تم فيه تطبيق سيناريو أمريكا (كوكلاكس كلان) حيث أعضاء هذه الخلية هم من مسئولي الدولة وقضاءها 
وذاتها ما يجري في دولة ملالي إيران الصفوية 

هذه هي دولة المليشيات التي طالما نشرنا جرائم وتخريب هائلة بأسم آل البيت ،
وخاصة من دخول كتلة صادقون (عصائب أهل الباطل) الأكثر تطرفاً لمقاعد الحكم علناً 
تعيد خطة تشيع العراق بمعركة إيران المقدسة بقتل أهل السنة أمام أنظار العالم الصامت واليوم المساعد 

لا عجب في دولة أساسها الإجرام أن يخرج الإرهابي قيس الخزعلي رئيس العصائب على منبر يوم الجمعة ليتوعد كبار الاعتصامات في المحافظات السنية في أيلول 2013 بالقتل ويصفهم بالمنحرفين والشاذين ، وهذا بعد 24 ساعة من تصاعد الخلاف في مجلس النواب حول تنامي إجرام المليشيات بحق أهل السنة .

العقول المريضة المهووسة من أمثال الإرهابي حسن سالم تعتبر أن ما يمارسوه هو الجهاد والمقاومة الإسلامية
 وغيرهم هم الإرهاب ، تصريح لهذا المجرم المنتمي لعصائب أهل الباطل بشأن ساسة الحكومة : 
قال رئيس كتلة الصادقون النائب حسن سالم في بيان مقتضب ،
إن "ساسة الحكومة المفسدون هم شركاء لداعش في قتل ابناء الشعب العراقي"!

أين مكافحة الإرهاب من هؤلاء ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق