الثلاثاء، 23 أبريل 2019

إقليم البصرة علم ولافتة وعودة مقارنة التعامل الطائفي بالصور ج 2





خاص مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية

في الجزء الأول تم عرض الأسباب والمقدمات لاعتصامات أهل السنة في الأنبار وباقي المحافظات السنية ، وصولاً لرفع لافتات المطالبة بالإقليم الفدرالي، ورد حكومة المليشيات عليه آنذاك، مع اعتراض هيئة علماء المسلمين والشيخ عبد الملك السعدي وبعض شيوخ العشائر المساندة للحكومة . هنا إعادة تذكير التعامل الطائفي الدموي للحكومة الصفوية إزاء العتصمين العزل  .

بعد أشهر من غليان النفوس الرافضية المعبأة بضرورة المعركة المقدسة ضد أهل السنة ( النواصب) بزعمهم في كل زمان ومكان، والتي هيأتهم العمائم الإيرانية المجوسية بشعارات ( يا لثارات الحسين) منذ الصغر ، كان هذا هو الدافع لتأويل الاعتصامات كونها اغتصاب آخر لشرعية الحكم الشيعي لأحفاد بني أمية كما يصف الشيعة .
 أدناه بالصور الترجمة الفعلية وسط صمت عالمي مخزي، وتجاهل عربي سافر .




كان استهداف ساحة ( الغيرة والشرف) في كركوك قضاء الحويجة يوم 23/4/2013 ، وهذا بعد تدبير مؤامرة من قبل قيادة العمليات البرية برئاسة العميد الركن علي غيدان الشيعي حيث تم الترصد لعدد من المعتصمين قرب نقطة تفتيش مرابطة، اتهم بعدها بإصابة أثنين من الجنود وبوجود متمردين وإلاهابيين . وإضاف قيامهم بمحاولة اغتياله واعتبر أن ساحة الاعتصام أصبحت "وكراً للإرهابيين وتدار من قبل النقشبندية وحزب البعث"، هكذا بكل الحقد الأعمى يتضح لماذا يرابط قائد كبير بعيداً عن مقره في بغداد ويتجه إلى منطقة صغيرة بعيداً وبوجود قوات سوات أي التدخل السريع .
بإرهاب مخطط تم قطع الماء والغذاء لأربعة إيام ومنع وفد برلماني بالوصول مع مؤن غذائية بنهج طائفي ينوه كثأر للحسين (رضي)، حتى بدأ الهجوم المسلح فجراً مع حرق الخيام بمن فيها، والحصيلة اغتيال 54 معتصم في الحال مع جرحى ومفقودين بالعشرات، والمجزرة موثقة مرئياً في مقالة نُشرتها مدونتنا ، ولكن تم حظر التسجيل المرئي من اليوتيوب، فتم رفع آخر للتذكير بجرائم الشيعة في العراق، والرابط أدناه .
المخزي أن بعض نواب الشيعة أنكرت المجزرة ثم ماطلت في التحقيق عبر لجنة معتادة بعد كل جريمة صفوية تحت مظلة القانون في دولة اللاقانون دون نتائج أو عقوبة .




في محافظة ديالى السنية التي عاثت بها الأحزاب الشيعية إجراماً وفساداً لتهجير أهلها وتوطين إيرانيين وشيعة عراقيين لتغيير ديمغرافي هام لمحاذاتها للحدود الإيرانية كمعبر حيوي لكل أنواع الدمار ، كان ممثل الحراك هو الشيخ ( أحمد سعيد) الداعم والناصح لمشروع الأقليم عبر لقاءات ونداءات ومحذراً من مغبة رفضه ، هذا إيماناً بشرعية الفدرالية عقيدة ووجود، حيث كانت في حيز التطبيق في عهد الخلفاء الراشدين عبر ولاة القضاء في البصرة والكوفة بارتباط مع الخليفة في المركز المدينة المنورة، ولكن المؤامرة كبيرة والجمود على الوطنية مقدماً على كل شيء  . 



كان الخطاب على المنابر يغلي، خاصة بعد مجزرة الحويجة ، حيث رُفعت في ساحة اعتصام الرمادي لافتات (جمعة الخيارات المفتوحة) ، ورغم هذا كان التوجه سلمي بلافتة ( مسار حراكنا يقهر مليشياتهم) فجاء الرد بمجزرة في ديالى بعد أيام تترجم نهج الشيعة الإرهابي الذي تربى على بلاغ عاشوراء أمام سلمية السنة ، حيث يتصور الشيعة أنفسهم أنهم جند الإمام المطالب بتطبيق (يا لثارات الحسين) ،  ذلك الشعار المزعوم بأنه أمر من المهدي المنتظر، والذي وزعته الشيعة في شوارع وأسواق بغداد إيذاناً بحرب عقائدية بفتاوى المرجعية منذ2003 . هذه المجزرة في 17/5 ارتكبتها القوات الأمنية المليشياوية بحق المصلين الخارجين من صلاة الجمعة الموحدة في جامع سارية كمنهج خاص بالاعتصامات في كل المحافظات، حيث كانت المليشيات بلباس أمني منتشرة على جهة الطريق ، وكالعادة إتهام مجهولين بزرع عبوات رغم شهود الناجين والإصابات في منطقة الرأس من الخلف . هذا ما يفعله الجبناء . والرابط أدناه .



بعد هذه المجازر كانت جمعة "خيار من في الميدان خيارنا" وتعني بحسب اللجان الشعبية للتظاهرات، هو خيار المواجهة المسلحة أو خيار الإقليم ، من هنا كانت نداءات المعتصمين بثورة مسلحة فقد فاض الكيل الزبى، وأخرى رافعة لافتات الأقليم خلاصنا، هذا لعلمهم أنه حق دستوري وهو خيار يحقن الدماء السنية أمام غطرسة الحكومة الصفوية وتفوقها العسكري، فكان الرد الجاهل من قبل مجموعة من المعتصمين في الفلوجة المتبعين لرأي الشيخ عبد الملك السعدي والهيئة برفض الأقليم الذي يهدد وحدة العراق بزعمهم ، وخيارهم الاستمرار في الاعتصام ! هذا هو الغباء الوطني الذي جر الويلات . وللمزيد فقد اشتبكوا بالعصي مع رافعي لافتات الأقليم خيارنا بعد مجزرة سارية ديالى . 



أما عندما طالب أهالي البصرة بأقليم البصرة لم تجري أي اشتباكات بالرغم من خروج تظاهرة ترفض الأقليم هناك ، والسبب ليس الوعي بأهمية الأقليم أو تلك النفسية المسالمة للشيعة فهم فاقدون للأثنين، إنما هي وحدة الصف الشيعي من أجل القضية العامل الذي يفتقد إليه أهل السنة للجهل بالقضية والهوية، ولطالما نادينا أهلنا ( لا قضية بلا هوية ووحدة الصف أنتم أولى بها فأنتم أهل الحق) ، ورغم نداءات شيوخ أهل السنة والمجمع الفقهي بضرورة الأقليم، حيث المؤتمر العلمي للمجمع الفقهي العراقي لكبار علماء الدعوة والإفتاء حول (نظام الأقاليم.. المشروعية والتطبيق) في 27/8  كان الساعين للهدم رغم قلتهم معاول نصرة الباطل .



المحزن أن المعارضين لم يعوا فائدة الأقليم الذي ييسر تلبية كل المطالب التي اعتصموا من أجلها بالتدريج، وبعد التمكين بمسئولين واعين لحقيقة القضية عبر البرلمان من منظور قوة لا ضعف كما هو شأنهم منذ 2003 إلى الآن . 
إذ لو كان مطلب الأقليم المطلب الوحيد للمعتصمين فلن تستطيع الحكومة الاعتراض مثلما اعترضت على مطالب إلغاء فقرة 4 إرهاب والإفراج عن المعتقلين بأنها غير قابلة للتطبيق، أو سقف المطالب غير مسموح به، ولكان تجنب التطورات الدامية بلافتة واحدة تحقن الدماء، وبعد فمجلس النواب هو الذي سيقرر بعد استفتاء المحافظة على مطلب دستوري لا يحق للحكومة أن ترفضه كما صرح مجلس محافظة البصرة .
أعلاه وثيقة من الأمانة العامة لمجلس المفوضين بشأن مناقشة إجراءات إقليم البصرة الموقع من قبل رئيس المفوضية الشيعي (محسن الموسوي) حيث تم الموافقة على تكليف الإدارة بإعداد موازنة تخمينية لإجراء الاستفتاء، هذا في آب 2015 . 



أما الحلقة الأخيرة التي فككت القوة السنية فهي عندما استغل المالكي النداءات المعارضة للأقليم مع الغليان الواسع إتجاه المجازر في ساحات الاعتصام ، وذلك بتحشيد حكومي لضرورة الهجوم الاستباقي بحجة وجود إرهابيين ضمن جموع المعتصمين، وكان العميل الخائن محافظ الأنبار ذاته (أحمد خلف الذيابي) المخبر السري الكاذب ، والذي كان مندساً بين المعتصمين قبل انتخابه، وبعد أن أصبح محافظ الأنبار رفض تشكيل أي جيش عشائري خارج المؤسسة الأمنية، بينما يحل لعوام الشيعة بتشكيل المليشيات والخشد وبفتوى السيستاني . جريمة منظمة شيعية بمعونة خونة عملاء للمالكي . 
البداية كانت من رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس العميل الذي خاض الانتخابات النيابية في 2010 ضمن قائمة الائتلاف الوطني الذي يضم المالكي، والذي دعا فيما بعد للتدخل الإيراني، فقد أمهل معتصمين في مدينتي الرمادي والفلوجة 48 ساعة لتسليم قتلة ابن شقيقه ليث الهايس الذي قتل بهجوم مسلح وسط الرمادي، فيما هدد بـ"رفع الخيام وفض الاعتصامات بالقوة". 



كان الهجوم على دار النائب (أحمد العلواني) المنادي بالفدرالية والرافض للتدخل الإيراني، وبقوة مسلحة بحجة شقيقه المطلوب قضائياً، والمحصلة قتل شقيقه في الحال مع أربعة من حراسه، ثم اعتقاله وتهمته جنائية، والهجوم كذلك على المعتصمين في الفلوجة المجاهدة، أنهت الاعتصامات . لتبدأ بعدها تكملة الحملة لإبادة منظمة لسنة العراق وتدمير شامل لمدنهم، هذا مع أزمات قاتلة تمثلت بأزمة النازحين جراء القصف بمعونة دول التحالف، وأولهم اشتراك الحرس الثوري، وقيادة المعارك بقيادة قاسم سليماني المطلوب دولياً . 
 وإلى اليوم لا يُسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم بعد التحرير المزعوم ، ولا  ترتيبات منظمة للحياة في المخيمات تحفظ كرامة الإنسان .
لم تتوانى الحكومة الصفوية عن أفعال دولة محتلة إتجاه المكون السني منذ 2003 ، وليس دولة شعب موحد، وبمطية التشيع الكاذب .
ما أكثر أعداءكم يا أهل السنة إن لم تعوا وتتوحدوا .



ما رأي حكومة المليشيات إن طالبت المحافظات الشيعية بالأقليم ؟




قلة من أهل السنة من يعلم بطلب مجلس محافظة البصرة بإقليم فدرالي حينما كانت الاعتصامات تغلي في المحافظات السنية، ليس هذا فحسب، بل بالتهديد بمقاضاة نوري المالكي عند الرفض ، وقد نادى به نائب البصرة عبد اللطيف الوائلي منذ 2004 وفق الدستور وتم تأجيله كما عام 2013 .
هذا المطلب مع مناداة بعض المحافظات الأخرى لأقليمهم كان ليبلور حافزاً كبيراً للمعتصمين وحرجاً للحكومة . 
أما فض الاعتصامات بالقوة كضرب عصفورين بحجر ، لأن الأقليم يمهد لترميم ما خربه الغزو في المحافظات السنية، والأخطر عودة القوة السنية التي يخشى منها استعادة الحكم ، فكانت المهمة بأوامر عمائم قم هو تصفية الأجواء للموالين .
حقيقة كتبت عنها عام 2015،  والرابط أدناه .



الطائفية بعينها أن يقدم أئتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي (مشروع إقليم البصرة)، بتظاهرات واسعة ، وصرح أئتلافه بأنه مطلب جماهيري ليس من حق أحد الاعتراض عليه، وأنه أسوة بكردستان !
نعم هو بعينه القائل للمعتصمين: فقاعة (أنتهوا قبل أن تنهوا)  . 
كما خرجت حشود أخرى تطالب بالأقليم ، ولم تخلوا من مظاهر العنف والشتائم ، ولكن الحكومة الأبوية لم تستعمل العنف في فض الاعتصامات بل خراطيم المياه ، وأما إصابة عدة متظاهرين فقد قامت قيامة الأحزاب الشيعية وضج الإعلام ضد الحكومة عام 2018 ضد المسيئين من قوات الأمن .
طالبنا بالأقليم أسوة بأقليم كردستان فما الفرق ؟
ويقولون لا تقولوا طائفية إنها دولة انتخابات ديمقراطية .



تكررت مطالب اقليم البصرة وكان التأجيل بخطط إصلاحات وزارية وسط أزمات حكومية أثناء محاربة داعش وما تلاه من تصادم مع كردستان حول المناطق المتنازع عليها .
 أما في عام 2018 بعد إنتهاء عمليات التحرير المزعومة ، جاء الرد الحكومي وعلى لسان المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي ، حيث الترحيب بالأقليم الفدرالي لمحافظة البصرة علناً، مع تعثر التطبيق لأضطراب الوضع بين الأحزاب الشيعية .
الصورة موثقة لطلب إنشاء إقليم البصرة سيخضع للتصويت داخل مجلس الوزراء .
ويقولون لا توجد طائفية وكيل بمكيالين !

                                             هل من مزيد ؟ 


  


عام 2019 تظاهر شيعي بحماية أمنية مطالبة بالأقليم الفدرالي في البصرة وتهديد بمواصلة التظاهرات .
ليس هذا فحسب ، بل بعلم إداري ولافتة تمثل الحدود الإدارية للأقليم، وهذا ما اجتمع عليه أعضاء مجلس المحافظة في البصرة ودخل حيز التنفيذ دون الانتظار لاجتماع مجلس النواب أو تقديم طلب لهيئة الانتخابات، أو عمل إستفتاء، فالغاية هو حصة البصرة من أموال البترول . 
أما النقاش الدائر في أروقة المنطقة الخضراء حول سلبيات تخصيص أقليم البصرة بموارد يُخشى احتكارها بقوة مسلحة متواجدة حالياً بمسميات متعددة وبموافقة الحكومة تؤدي لضرر في الخزينة المركزية ، فالحل هو الأقليم الجنوبي الشيعي الفدرالي .
لا تقولوا هناك طائفية في التعامل الحكومي ، فالحكومة ديمقراطية ! .

الأسئلة المُلحة الآن 


إن كانت الأقاليم مشروعة منصوصة في الدستور لا تعني التقسيم ولا خروج عن شرع الله .
لماذا حاربت الحكومة أقليم الأنبار ، بل رفضت الأقليم السني جملةً وتفصيلا ؟ 
الجواب :
خشية عودة القوة السنية وظهور دولة حضارية قائمة على الشرع ، وحريصة على التقدم العلمي والإعمار وقيام مشاريع زراعية وصناعية بمورد هائل من النفط والغاز الذي تملكه كركوك والأنبار وباقي المحافظات السنية أسوة بكردستان .
الأهم خشية الإفلات من القبضة الإيرانية ووقف مشروع التشييع وإبادة أهل السنة مع استقلال عسكري وطني من شأنه الحفاظ على دول الجوار العربية كحصن متين .



هل عرف أهل السنة ما هي المشكلة وما الحل ؟





هل عرفتم يا سنة العراق لماذا لم تخرج ذات الأصوات منددة بأن أقليم البصرة غير شرعي وتقسيم ؟
هل عرفتم يا سنة العراق المغررين بالوطنية والعراق الجامع والأخوة السنية الشيعية فداحة ما خسروتم باتباع شيوخ الغفلة ؟
هل عرفتم عِظم ما دفعتموه ثمن للا شيء من دماءكم ومساكنكم ومستقبل أولادكم بعد معارك التحرير المزعومة ؟
ماذا سيكون موقف أهل السنة في العراق إن تعاقبت ترتيبات الأقليم الشيعي الجنوبي ؟
أما آن الأوان أن تصححوا مساركم وتطالبوا بالأقليم السني ؟



عندما تُحارب إيها السني بطائفية، فما عليك سوى أن تجيب بطائفية لا بتمييع الهوية، فهذا ما يريده الشيعة منك لتكون ظلاً ذليلاً لهم بدعوى الوطنية .
عندما يكون لأهل السنة حكم شرعي سني لا تحتاج بعده لسلاح طائفيتك .
اللهم عليك توكلنا وإليك المصير .



الروابط

 (1) إقليم البصرة علم ولافتة وعودة مقارنة التعامل الطائفي بالصور ج 1

* الذكرى الثانية لمجزرة جامع سارية في ديالى الأسيرة
بعد تهديد المالكي اقتحام عنيف ومجزرة في ساحة اعتصام الحويجة تبدأ نهاية الصفويين 

الأحد، 21 أبريل 2019

إقليم البصرة علم ولافتة وعودة مقارنة التعامل الطائفي بالصور ج 1




خاص مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية

الإقليم الفدرالي المسموح والمرفوض في العراق كيف يعامل طائفياً، هو جوهر المأساة والمقالة بجزئين، وبالصور والدلائل الدامغة يبين الكيل بمكيالين عند حكومة المليشيات ، مع تذكير لما تكرر على مدى سنوات، ولا يزال هذا التعامل متبعاً مما يحث على تسليط الضوء على مآلات رفضه بالقوة حينما طالب به أهل السنة في اعتصامات محافظة الأنبار تحديداً من بين محافظات أخرى سنية .  للاطلاع على بنود الدستور حول الأقاليم يراجع الرابط أدناه ، والنص التالي مقتبس من مقالة بقلم القاضي رحيم العكيلي بعنوان (الأقاليم في الدستور العراقي لعام 2005) وفيه : الحق في تكوين الاقليم:- المادة 119:- (يحق لكل محافظة أو اكثر تكوين اقليم بناء على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم بأحدى طريقيتين:أولاً.طلب من ثلث الاعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم .ثانياً.طلب من عُشر الناخبين في كل محافظة من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم). 
ويُفهم منه السلاسة في التطبيق دون استثناءات . سنرى الآن كيف ترجمها الحكم الشيعي .



بعد تسع سنوات من حملات الاعتقال والخطف والتهميش بحق أهل السنة وسط صمت مطبق من الدول العربية، كانت الصرخة من معتقلة سنية مُفرج عنها في قناة فضائية تستغيث بالشرفاء لنجدة آلاف النساء في سجون الصفوية يتعرضن لشتى الإهانات والاعتداءات الجنسية، والتهم غالباً ما تكون للضغط على ذويهم أو أزواجهم لتسليم أنفسهم ، سواء كانوا في فصائل مقاومة المحتل الأمريكي أو بوشاية مخبر سري كاذب، والذي مثل حلقة إجرامية ضمن حملة إبادة أهل السنة منذ تفجير المرقدين 2006 من قبل أمريكا وأذناب إيران .




             
هكذا كان على مدى عام كامل أُقيمت الاعتصامات بالآلاف في خيم على الطريق السريع في مدينة الرمادي، وكانت سلمية بحتة دون أي تخريب أو اقتحام لمباني حكومية، نقلها الإعلام المرئي والمقروء ــ مع أن الغاية تستدعي ثورة بكل المقاييس ــ كان لا بد من الوحدة السنية لإيجاد الخلاص من المد الصفوي وإنقاذ سنة العراق عقيدة ووجود وحدود ، فما جرى مما لا يقبله أي عربي شريف مسلم أو غير مسلم ، إضافة لاستمرار جرائم الخطف والدهم والاعتقال والتعذيب في السجون لأبرياء، منهم أئمة مساجد السنة دون أي دليل سوى الطائفية الشيعية وتهمة النواصب بحقد متوارث . 



أما التظاهرات الشيعية للمطالبة غالباً بتحسين الكهرباء مع تحسين المستوى المعاشي مثل تظاهرة بأسم (ثورة الجياع)، مع أنها مطالب شرعية، إلا أنها غفلت ولسنوات العامل الأساس في التخريب ، وهو الاحتلال الإيراني والطائفية ضد أهل السنة مما يؤدي للفتنة والتقسيم كتحصيل حاصل لحفظ الدين والنفس .  ولو تضامن حينها الشيعة مع أهل السنة لكانت ثورة بحق تعيد استقلال العراق من براثن إيران وعملاءها في الحكم . إلا أن الموروث العقائدي والتربوي مسخ الفطرة وأورث الحقد الأعمى . لعدة مناسبات طالبوا بمقاطعة تركيا وأغفلوا أهمية مقاطعة البضائع الإيرانية ، واللافتات دليل .                                                                                                                                 


التظاهر حق مشروع ضد الظلم ، ولكن كانت تظاهرات الشيعة بصفة غوغائية بقطع الطرق وتهديد المسئولين بالقتل مع الهجوم على مقار المحافظات بالآسلحة والتخريب بالحرق والتحطيم للمؤسسات الحكومية، وقد امتدت لشركة مصافي الجنوب حيث تم سرقة 3 مليارات من قبل مسلحين ، مع الهجوم بالعشرات على حقل القرنة حيث تم اقتحامه ونهبه،
 ولم يسلم مطار البصرة التي تطالب بالأقليم ، ثم وصولاً للبرلمان الذي يعتبر محصناً داخل المنطقة الخضراء، ولولا طائفية القوى الأمنية حيث الانتماء الشيعي لما تمكنوا من الاقتحام الذي تناقلته وسائل الإعلام بتفاخر عجيب . 
مع أن هناك عدة إصابات إلا أنه شتان بينها وبين المجازر الوحشية من قبل قوى الأمن في دولة المليشيات .



في العاصمة بغداد التي شهدت عدة تظاهرات من أجل الخدمات، كانت السابقة دخول مئات من الشيعة عنوةً إلى المنطقة الخضراء المحصنة التي تحوي على السفارة الأمريكية، 
وصولاً لمبنى البرلمان بالتحطيم والفوضى احتجاجاً على من أسموهم ( شهداء سبايكر ) وسط تهاون وعطف أبوي كبير من حكومة المليشيات ، والحادثة أن قوة من المليشيات هاجمت قضاء تكريت في محافظة صلاح الدين، فتصدت لها حشود مسلحة للدفاع عن النفس، ونقلت الحكومة الخبر بأنه جريمة كبرى.
 شنت بعدها حرب طاحنة وجرائم بحق أبرياء بحجة سبايكر متناسية مجازر المليشيات بحق أهل السنة ، 
ثم أنشأت المليشيات في تكريت (مزار سبايكر) كخطوة لتشييع المحافظات السنية 
أي كيل بمكيالين هذا كأنهم شعبان لا شعب واحد ؟ .

تكرر اقتحام البرلمان من قبل آلاف الصدريين بأمر قائدهم مقتدى الصدر، رغم قطع الطرق والأسلاك الشائكة استقبلتهم القوى الأمنية بحفاوة ، ثم أعقبته تظاهرات في أيام الجمع تعطلت فيه الحياة ولا بأس في دولة اللاقانون .




عودة لساحات الاعتصام عام 2012 ، إستمرت الاعتصامات لأشهر دون أي مواجهات أو مشاكل، حتى كان موعد رفع لافتات المطالبة بالأقليم لرفع الحيف عن أهل السنة إزاء إجرام حكومة المليشيات وبالأخص نوري المالكي الإرهابي فكان الخطاب الشيعي دموي ديكتاتوري طفح بالغليان بحجة كسر اللحمة الوطنية وتقسيم العراق .



كان التثقيف بأهمية الفدرالية يجري بشكل جدي ممنهج من قبل شيوخ أهل السنة على رأسهم الدكتور طه الدليمي حفظه الله  ، وكانت النداءات متوافقة من قبل الكثير من شيوخ أهل السنة ورجال الدين في المحافظات السنية لوعيهم بأهمية القضية السنية عقيدة ووجود، وحرصاً على مستقبل أجيال العراق الضامن لدفع الخطر الإيراني عن المنطقة ككل . كانت مدونتينا سنة العراق ومشروع عراق الرافدين مسخرة لوعي سنة العراق ضمن مقالات وسلسلة مستجداث الثورة السنية، 
وعبر صفحات الفيس بوك، وقد نُشرت العشرات من البوسترات ضمن حملة (سنيتنا تجمعنا) كحلقة متماسكة مع باقي تجمعات الحراك السني .



إمتدت الاعتصامات السلمية إلى المحافظات السنية الأخرى مثل صلاح الدين ، والصورة في ساحة اعتصام سامراء اشترك فيها كل شرائح المجتمع من مدرسين وموظفين وطلبة وأئمة مساجد بشكل حضاري مشهود . 
كما تم إنشاء ساحات اعتصام في ديالى ونينوى وكركوك مطالبين بوقف الطائفية والإفراج عن المعتقلات والمعتقلين مع كافة أساليب التهميش والانتهاكات اليومية من قبل وحدات مليشياوية متمركزة في المدن، وأخرى إتحادية من المركز بصلاحيات اعتقال عشوائية لا يمكن للمحافظ أن يعترض أو يصدر قرار باعتقال منتسب أمني واحد أو حتى نقله من وحدته . 
كما أن المعتقل يُحول للعاصمة للإجراء التحقيق والمحاكمة مما يعني قتله حتماً . لهذه الأسباب كان مطلب الأقليم الذي يتحكم أفراده بالوضع الأمني .


            ماذا كان رد المرجعية والمسئولين في الأحزاب الشيعية ؟


المرجعية رفضت الأقليم زاعمة أنها كانت داعمة وتراجعت !، والأحزاب الشيعية تجتمع ووتوعد، والتحرك العسكري متحفز للهجوم بحرب مقدسة شيعية كما يصفون بين جيش معاوية وعلي . إنما في الحقيقة كانت الاعتصامات مشابهة لمعركة الحسين ويزيد .
 أما عن مظاهرات الشيعية فتأييد مطلق باستجابة مطالب الشعب عبر عشرات الفتاوى والخطب على لسان ممثل المرجعية الإيراني أحمد الصافي . أما عن مرجعية الصدر فحدث ولا حرج ، فقد أعلن مقتدى الصدر اعتصامه المفتوح داخل المنطقة الخضراء، وتحديداً في خيمة بوسط ساحة مبنى البرلمان ، وذلك للضغط على الحكومة بإجراء إصلاحات وزارية، مع أن حصته من الوزارات تفوق وزارات السنة أهمية ، تقبلتها الحكومة بصمت مع حماية أمنية واستقطاب إعلامي تم إنهاء اعتصامه بتوافق سياسي بالطبع .

فاض الكيل بعد أشهر من الاعتصام دون استجابة سوى التهديد والوعيد فكانت المطالب الإصلاح الجذري .
كانت المطالب بإسقاط دستور بريمر الذي تم مواجهة هذه المطالب باستنكار كبير .
أما عندما رفع الشيعة نفس المطالب كان التعاطف الحكومي إيجابياً متفهماً معاناة الشعب ، بالطبع (هم منهم وبيهم) كما يقول المثل العراقي ، مليشيات تتظاهر ومليشيات تحمي المتظاهرين بلباس حكومي .
ربما يعترض الشيعة ويقولون للسنة وزارات وكتل فنقول : نعم ثلة مهزوزون متخاذلون أصحاب مصالح لا قضية فرد أو عقيدة أو وطن . 


كان التثقيف بأهمية الفدرالية يجري بشكل جدي ممنهج من قبل شيوخ أهل السنة على رأسهم الدكتور طه الدليمي حفظه الله، وكانت النداءات متوافقة من قبل الكثير من شيوخ أهل السنة ورجال الدين في المحافظات السنية لوعيهم بأهمية القضية السنية عقيدة ووجود، وحرصاً على مستقبل أجيال العراق الضامن لدفع الخطر الإيراني عن المنطقة ككل . كانت مدونتينا سنة العراق ومشروع عراق الفاروق مُسخّرة لوعي سنة العراق ضمن مقالات وسلسلة مستجداث الثورة السنية، وعبر صفحات الفيس بوك، وقد نُشرت العشرات من البوسترات ضمن حملة (سنيتنا تجمعنا) كحلقة متماسكة مع باقي تجمعات الحراك السني .



أما بشأن بعض كبار أهل السنة فقد انتفظوا رافضين إعلان الأقليم بحجة أنه تقسم ويهدد وحدة العراق! 
لعبت هيئة علماء المسلمين بقيادة الراحل الشيخ حارث الضاري مع الشيخ عبد الملك السعدي الذي وصل مسرعاً من الأردن إلى منصة ساحة الاعتصام دوراً كبيراً في إفشال الوحدة السنية للخلاص، فكان رفض الأقليم والأمر بإسكات المطالبين به والنغمة البالية ذاتها، الأخوة السنية الشيعية والوحدة الوطنية تلك الفرية التي سقطت برفع التقية منذ 2003 . كانت رسالة فهمتها الحكومة الطائفية الصفوية بالضوء الأخضر لقمع المعتصمين بحجة الأصوات المفرقة للشعب الواحد .
الرابط أدناه بالتفصيل 

                             

هذا مع أن رأي المسئولين الشيعة على مختلف المناصب هو معادي لأهل السنة وطائفي دموي، عرفته الهيئة وكتبت عنه في موقعها مئات الاخبار والاحصائيات لمعتقلين وقتلى في سجون الحكومة الشيعية ، كما عرفه أصغر ناشط ومتابع لقضية سنة العراق، فلماذا الجمود على صنم الوطنية والعراق الجامع الذي بات أسماً على غير مسمى، حيث نصف أهله السنة أما في السجون أو مفقودين أو نازحين أو في دول الخارج مهاجرين من دون رجعة ؟  






 



 هل هناك اجتماع لمجلس النواب لحل أزمة المعتصمين التي جعلتها الحكومة بدلاً من أزمة المعتقلين ؟                             
    

رفض أئتلاف دولة القانون بكل أعضاءه حضور مجلس النواب للنقاش حول المظاهرات بحجة وجود إساءات وشتائم !
إن هذا التوجه هو الترجمة الحقيقية لرأي الشيعة ككل، ففي كل أزمة يحصل فيها اختلاف بين الكتل السنية والشيعية يكون تعمد عدم الحضور أو الانسحاب ، ويبقى قادة الائتلاف هو من يحسم الموقف، وكان رد رئيسه نوري المالكي جاهزاً بشكل مختلف ينم عن مشروع طائفة لا فرد وعناد ديكتاتور .

للمقارنة بشأن إدعاءات وجود شتائم ، وهذا ما لم يكن موجود في أي لافتة .


أدناه رابط لمقالة تبين أشكال السخرية النابية من قبل الشيعة في تظاهراتهم ضد رموز الحكومة عبر 30 لافتة من عشرات غيرها ، كمقارنة موثقة بالصور ، ومع أن ما صدر ويصدر من الشيعة من التعبير المتدني حضارياً أو المواجهة بالسلاح في ساحات التظاهر ربما يفسره من هم من ملتهم بأنها شجاعة ، فالحقيقة إنها نزعة داخلية متوارثة تجمع بين التربية السلبية والغطرسة الهمجية التي تلخصها صفة ( الغوغاء) .
والمهم هنا هو أن الحكومة بكل نوابها وأفراد القوات الأمنية التي تواجدت في ساحة التحرير في بغداد مع الإعلام الحكومي الموجه لم ينبس ببنت شفة حول الإساءات تلك، ولم تتخذ الحكومة أي إجراء بمعاقبة المسيئين ، حتى على صعيد الحق الفردي القانوني بتهمة القذف والسب . 

الجمعة، 5 أبريل 2019

سيول إيران في 7 محافظات تفضح ذلة حكومة المليشيات



بقلم / آملة البغدادية
خاص/ مدونة سنة العراق

لا يكاد ينتهي شر جارة السوء إيران حتى يبدأ آخر منذ عقود في العصر الحديث ، فمن ويلات الحرب على العراق إلى إسقاط النظام ثم الغزو الآثم، وما تلاه من نفوذ ولاية الفقيه على قرارات الحكومة المليشياوية في العراق لتمكين كل أساليب التخريب من تصدير الإرهاب والسموم مع نهب الخيرات هو المرحلة الأخيرة من تخريب العراق بلا شك، ولا نجد أي حل دولي لأزمة العراق التي تلقي بظلالها المدمرة على المنطقة بل العالم بأسره .
خطر السيول القادمة من إيران ليس بجديد هذه الأيام ، فقد كان لتغيير المناخ أثراً واضحاً في ارتفاع مناسيب الأنهار ، حيث غمرت السيول محافظة ديالى الأقرب إلى إيران ثم صلاح الدين وباقي المحافظات المحاذية كميسان وواسط والبصرة ، مما سبب غرق عدة قرى، ولكن الحل عند جارة السوء هو فتح المنافذ إلى الأراضي العراقية لتفادي غرق إراضيها ، وهذا على العكس تماماً مما فعلته في البصرة عندما أغلقت نهر الكارون الذي يمد نهر دجلة بمياه الأمطار، في حين وجهت مياه المبازل والنفايات الى الأهوار العراقية عن طريق شط العرب، ولا ننسى كارثة نفوق آلاف الأسماك نتيجة التلوث وانخفاض مناسيب نهر دجلة في العام الماضي .

المهم هنا ما هي إجراءات الحكومة وخاصة المسئولين في مجلس المحافظات ؟ 
الجواب المعروف هو (خلية الأزمة) أو بمعنى أسعافات أولية غير مهنية بعد مداهمة الخطر مثل ترصيف الحافات بكتل طينية ، ولا توجد أي مشاريع وخطط مستقبلية لتحويل المياه الفائضة إلى صحراء النجف وصولاً إلى السعودية، لا نكاد نرى أي مشاريع تُنفذ لخدمة المواطن وصيانة الموارد الطبيعية ، وأولها الأراضي الزراعية في ما يسمى ( وادي الرافدين ) كناية لخصوبته سابقاً ، أما اليوم أو بالأحرى منذ الغزو وتربع مافيات الفساد على الحكم انتفت مظاهر الزراعة في العراق فلا محاصيل القمح ولا بساتين البرتقال ولا نخيل التمور تكاد تُذكر، بل لا يوجد أي إعمار لما تهدم من جسور بعد الحرب على داعش، ولا وجود لبناء سدود جديدة خاصة بعدما تم نهب أكثر من 100 مليار دولار .
ما يلي اسم السد نوع السد حجم الخزن طول جسم السد وتاريخ الانجاز:

سد دوكان خرساني مقوس 6،8 مليار م3 360 م ــ 1958
 سد دربندخان املائي ركامي 3،8 مليار م3 445 م ــ1961
سد حمرين ركامي ذو لب طيني وقشرة حصوية 3،5 مليار م3 3،5 كم ــ1981
سد حديثة املائي ركامي 8،2 مليار م3 8923 م ــ 1985
سد الموصل ركامي املائي 11،11 مليار م3 3650 م ــ 1986
سد دهوك ترابي املائي 52 مليون م3 613 م ـــ 1988
سد العظيم ترابي املائي 1،5 مليار م3 3800 م ـــ 1999

منذ 1999 الى غاية الان لم يتم بناء أي سد في العراق .

حجم الكارثة بمرئيات :

اليوتيوب أدناه هو من سيول إيران قبل يومين بمناظر تدمي القلب على عراق الحضارات التي تسلمه أهل الفساد .



إن المقزز في الأمر هو خروج محافظ ديالى المليشياوي مثنى التميمي، وهو الذي سرق المركز عنوة مع أخيه من يد أهل السنة، خرج على الفضائيات قبل 4 أشهر يشكو من سيول إيران وعدم استيعاب سد حمرين وينادي الحكومة المركزية لوضع الحلول ! 
أليست هذه هي ديالى التي سلمتها يا سفاح إلى إيران لتكون معبر للحرس الثوري والأسلحة والمخدرات وباقي السموم المصدرة للعراق؟ فلم البكاء والشكوى ؟ 
أما قبل أيام فقد تغيرت لهجة المحافظ المليشياوي إلى تشكيل خلية أزمة ولا حديث عن إيران بالمرة ، قرصة أذن بلا شك .
نعجب كل العجب من مدى الاستهانة بالشعب العراقي حتى المواطن الشيعي الذي يحضى باهتمام الحكومة الشيعية، فلا يوجد أي إجراء عاجل بإخلاء القرى بعد التحذيرات بسيول قادمة كما تفعل الدول التي تحترم شعوبها ، لكن ما نسمعه هو إعلان عطلة رسمية بسبب حالة الاستنفار القصوى ! ، وهذه ترجمة لما تكون عليه الأحزاب المتنفذة ، فهل اعتبر الشيعي بما سيكون نستقبل أولاده في خطة إبادة وتسخير من بقي خدم لولاية الفقيه ، أو فقط ينادي في تظاهرات جوفاء بالخدمات المعدومة منذ 16 عام ؟

هنا الخطر (قادمة من إيران.. السيول تجتاح قرى في البصرة وتهدد حقل مجنون النفطي بالغرق)




اليوم فقط ؟
هنا سيول إيران وغرق قرى عام 2015




نتساءل أين طلب الحكومة اجتماع عاجل لمجلس الأمن مقابل هذه الكارثة ضد إيران ؟
أين هي عن أبسط الحلول وأهمها لتفادي خطر إيران في بناء سور على طول الحدود ؟
أو في أقل تكلفة، وهي بنقل الحواجز الكونكريتية من شوارع بغداد والمحافظات التي لم تعد لها أي حاجة، بل ما زالت ضرراً وعرقلة وتشويه جمالية شوارع العراق .
حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا من تنادون هيهات منا الذلة ، وهل هناك ذلة أكبر من هذه ؟
الأمس غرق العبارة واليوم السيول والله أعلم بما هو قادم ، نسأله الغوث والرحمة للعراق وشعبه .