كتبنا في نهاية موضوعنا ( في الذكرى الثامنة ) العام الماضي ما نصه :
(( إن الأربعاء الأليم ( 22/2/2006 ) أوصلنا إلى نتيجة تفيد
باستحالة التعايش مع الشيعة أبداً ، فلا وحدة ( وثنية ) ولا ( أخوان سنة وشيعة ) ولا
شعارات الحالمين الخائبين الذي قدموا وطنهم على دينهم ؛ فدمروا البلاد والعباد
إن ما حصل بذلك اليوم أكد لنا أن لا خيار لنا سوى حكم أنفسنا
بأنفسنا وإقامة إقليمنا الخاص بنا الذي لا يمكن لهؤلاء المجرمين التسلل إليه ولا دخوله
بأي وسيلة كانت!
ترى هل سنحصل على إقليمنا قبل الذكرى التاسعة ؟ ))
واليوم قد اقتنع غالب أهل السنة بالإقليم خياراً ناجعاً لحفظ ديننا
وكرامتنا ..
عام عصيب مرّ على مساجدنا وأئمتها وروادها والقائمين عليها
والناظر في حال المساجد في المحافظات السنية ، يلحظ استهدافاً مباشراً وممنهجاً
لها من قبل الحكومة الشيعية وقواتها الأمنية ومليشياتها ( الحشد الشيعي - ماعش )
مساجد الأنبار ( الرمادي والفلوجة تحديداً ) تم استهدافها بالطيران والقصف
الحكومي والمليشياوي، وقد وصل عدد المساجد المستهدفة في الرمادي إلى أكثر من 30
مسجداً في الرمادي وحدها في إحصائية صدرت بعد ( 90 يوماً ) من العمليات العسكرية ،
أي في بداية شهر نيسان /2014
وهذه أسماء المساجد المتضررة بالقصف الحكومي
أما محافظة صلاح الدين فقد وردنا من مصادر خاصة أن إحصائية لعدد المساجد
المتضررة صدرت مؤخراً دُوّن فيها نحو : 85 مسجداً !
وفي ديالى المنسية : تتضح فصول المؤامرة لدمار المحافظات السنية، فما أن
تدخل ( داعش ) إلى قرى المحافظة ومناطقها تسارع للاستعراض فيها ، ثم يحشّد الجيش
والمليشيات الحكومية (ماعش) قواتهم ليهجموا على المدينة، فتنسحب ( داعش ) وتسلم المناطق
وأهلها للمليشيات الشيعية التي تنتقم من بيوت الله شر انتقام ، وقد لا تعجب أن تسمع
التبريرات السخيفة ممن يفترض أنهم دخلوا العملية السياسية ممثلين عن السنة ! فتسمع
وزير الدفاع ( خالد العبيدي ) يصف تفجير مساجد ديالى بأنها : ( اعمال ثأرية
اعتيادية !! ) في الوقت الذي يقر فيه قائد عمليات دجلة ، الشيعي المجرم ( عبد
الأمير الزيدي ) بمهاجمة القوات الحكومية والمليشيات التابعة لها للمساجد !
صورة لمسجد السلام الذي تم تفجيره في ديالى
أما مساجد بغداد وضواحيها فاستهدافها ( وروادها) مستمر لم يتوقف منذ سنوات
حتى اللحظة، فهذا مسجد قباء في الشعب تغتصبه المليشيات وترفع الرايات الشركية على
مئذنته عن طريق الوقف الشيعي وما يسمى بالمرجع ( محمد اليعقوبي ) وقد تم تحويله
إلى وثنية ( حسينية ) يشرك فيها باسم الله العظيم
!
وهذه نسخة من الكتابين الصادرين عن الوقف الشيعي وما يسمى بالمرجع محمد
اليعقوبي
وهذا مسجد (علي بن أبي طالب) في اليوسفية جنوب بغداد ، بعد تدميره من قبل المليشيات
الشيعية
إن ما حصل ويحصل بمساجدنا، يزيدنا قناعة باستحالة التعايش مع الشيعة ، لأن
عداوتهم مع ربنا وبيوته بالدرجة الأساس ، ولذلك نقول لواجهات أهل السنة وقياداتهم
: أعلنوا الإقليم .. لنحمي مساجدنا وروادها ولنعبد ربنا كما يحب ويرضى
إدارة مشروع عراق الفاروق
الأحد 22-2-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق