بقلم /آملة البغدادية
ابتلي العراق بحكم شيعي جلب كل ويلات التخريب والإرهاب والشركيات بحجة التخلص من الديكتاتورية وقيام الحكم الحق لاتباع آل البيت ، وما حصل طوال 12 عام يرسخ حقيقة عدم التعايش السني الشيعي بعد أن أزال التشيع قناع التقية وظهر على حقيقته في عصر يسمونه (عصر الظهور) . هذه الكذبة التي صنعها ملالي فارس لتخريب الإسلام من الداخل .
في كل عام تبتلي بغداد بزوار القبور الهمج وغلوهم في مظاهر الولاية الكاذبة مع إهدار المال العام بمباركة لصوص الحكم واستنفار الآلاف من القوات الأمنية بحجة حماية الزائرين ، كما استنفر 125 ألف منتسب لزيارة الإمام الكاظم .
في كل عام تبتلي سنة بغداد وخاصة منطقة الاعظمية المجاورة لمنطقة الكاظمية بتعطيل الحياة بقطع الطرق وغلق المحلات ، مع استفزازات وعمليات تفجير ممنهجة من قبل الحكومة لتبدأ بعدها عمليات الدهم والاعتقال .
في كل عام تتعالى أصوات كافرة بسب سادات العرب وأعمدة الإسلام أبي بكر وعمر وعثمان وأمنا عائشة رضي الله عنهم بلا خوف ولا صدى من كبار السنة ! وهذه تتكرر على مدى الزيارات للأئمة الأثني عشر بذكرى الولادة والاستشهاد مع مناسبات رافضية بفرحة الزهرة وتتويج الأمير وغيرها من ثمار الدين البويهي
ليلة الخميس التي تسبق ذكرى وفاة الإمام الكاظم رضي الله عنه حيث تم تعطيل الحياة وغلق الشوارع والمحلات لفترة أسبوع كامل كالمعتاد ، بحجة تأمين الطرق للزوار السائرين لكاظم الغيظ ، تغير النهج إلى فعل إرهابي واضح جمـّله الأغبياء والعملاء بأنهم (مندسون) لا أكثر ، حيث تعرضت منطقة الاعظمية السنية إلى هجمات من قبل الزوار الشيعة بعمليات حرق واستفزاز بعبارات طائفية تسب الصحابة على مرأى القوات الأمنية دون أن تعتقلهم بتهمة الإرهاب أو حتى الشغب ، وهذا لأنها قوات شيعية بذات النهج وهي تخاطب المعتدين لتقنعهم بالكف والتراجع ! .
أما إذا تعرضت منطقة شيعية لعبوة وضعتها الحكومة تسارع بغلق المنطقة وحملة دهم وتفتيش لاعتقال أهل السنة ثم تعذيبهم حتى الموت .
مقتطفات من الأحداث التي علق عليها الرافضة باستنكار استنكارها ! وتارة بتسطيحا بأنها مجرد حجر يُبنى وتبقى الأخوة ، وهذه بدوافع وجلة من الغضب السني لا غير .
نقلاً من صفحة ( الأعظمية نيوز) ذات النهج الانبطاحي المنادي بالأخوة البائسة التي يراد لها تعميمها على سنة بغداد ليندثر النهج الحق والصدع بدل الذلة ، وهيهات .
بعد إشاعة كاذبة بوجود حزام ناسف بين حشود السائرين في منطقتي الكريعات ومجاور جسر 14 رمضان المؤدي للأعظمية
ــ مندسون داخل حشود الزائرين يعتدون على بناية هيئة استثمار الوقف السني في منطقة #الاعظمية ويقومون بحرقها مع حرق عدد من سيارات المدنيين
ــ العشرات من المندسين في حشود #الزائرين يهاجمون منازل المدنيين بمحيط #جامع الشمسي و بناية هيئة أستثمار #الوقف_السني بحي #الاعظمية ببغداد .
ــ منع وصول سيارات الاطفاء الى اماكن الحريق في #الاعظمية و القوات الامنية تطوق المكان
ــ اهالي #الاعظمية يؤكدون دخول عدد كبير من المليشيات الطائفية الى افرع المدينة الداخلية ويرددون شعارات طائفية
ــ #المندسون و #المخربون يرفضون الانصياع للأوامر #الجيش و #الشرطة بالكف عن الآعتداء على منازل المنديين في #الاعظمية ووصول قوات عسكرية كبيرة لمكافة الشغب الذي أثاره المخربون .
ــ محاولتين لدخول مندسين بصفوف الزوار الى جامع الامام الأعظم تم صدها من قبل حرس الجامع
ــ الجيش يشتبك مع #المليشيات التي تريد اقتحام مدينة #الاعظمية من ١٤ رمضان و من جهة جامع #النداء ويمنعها من الدخول من الكسرة الى الاعظمية و أنباء عن أحراق مركبتين للاطفاء .
ــ #مستشفى_النعمان_العام يستقبل عدد كبير من الجرحى على خلفية عمليات الحرق والتخريب في #الاعظمية
ــ وجهاء #الاعظمية يدعون شبابها لضبط #النفس وعدم الانجرار للعنف و يدعون #القوات_الامنية الى ضبط الامور وكبح المندسين بين الزوار عن حرق دور المدنيين بأسرع #وقت ممكن تفادياً لردود الافعال الغاضبة من قبل #الاهالي ..
ــ المجمع الفقهي #العراقي يتصل برئيس مجلس #النواب سليم الجبوري و رئيس الوزراء حيدر #العبادي وذلك على خلفية أحداث العنف الدائرة قرب جسر 14 رمضان بحي #الاعظمية
صورة رافضي يلوح بالنصر لإحراق دور الأهالي، كما فعلها رافضي آخر عندما أحرق الدور في ديالى حيث ينشروها في صفحاتهم فخراً ، ولا يردعهم أمن بل أمنوا العقوبة فخرجت حثالات وجرذان تدعي البسالة . جبناء يحميهم جبناء حتى في لباسهم العسكري المكلف آلاف الدولارات وهم يختبئون في بغداد بحجة حماية زوار الكاظم بينما تتعالى نداءات المليشيات في بيجي .
هذه الأحداث فسرها بعض المحللون على أنها ردة فعل لحرق مهاباد في إيران ، ومهما كانت الدوافع سواء ردة فعل ــ عفوية كما يسموها ــ كسابقتها في تفجير المرقدين حيث تم استهداف الآلاف من سنة العراق مع مساجدهم وأئمتهم ، أو كانت من قبل أيتام المالكي وولايته الثالثة ضد حكومة العبادي لإعلان الطواريء ، أو من قبل قادة المليشيات والحكومة لعودة أحداث 2006 رفضاً لمشروع الأقليم السني المقبل وترتيب الأوضاع بما يكمل تشييع بغداد، فكلها محتملة وبمجموعها تنذر بخطر يحدق بسنة بغداد ما لم تتخذ شيوخ وأئمة الجوامع وعلى رأسهم المجمع الفقهي بإجراءات سريعة تحول دون التعرض لسنة الاعظمية وسنة بغداد الحلقة الأضعف ، وبالطبع لا تستثني جامع أبي حنيفة النعمان .
لطالما نبهنا أن الزيارات البدعية المجوسية حقن صفوية تهيج الطائفي توجه ضد أهل السنة برايات الثأر ، ولا من متعظ
لطالما نبهنا أن الزيارات البدعية المجوسية حقن صفوية تهيج الطائفي توجه ضد أهل السنة برايات الثأر ، ولا من متعظ
لطالما نادينا بإزالة جسر الفتنة جسر الأئمة ولا من سامع ! ، وهذا نداء للمجمع الفقهي العراقي *
واليوم نسمع بهذا من تعليقات الأهالي في الأعظمية بعد استيعاب الخطر أخيراً
ولطالما نادينا بالأقليم السني حتى يكون لسنة بغداد ظهير ، والله المستعان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق