الحشد يحمي أعراضكم من الشيشاني والأفغاني / أسطوانة كحاجب غربال

 ( ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَاحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) النور الآية 19

خاص/ مدونة سنة العراق

بقلم/آملة البغدادية

منذ فتوى مرجع الرذيلة والإرهاب علي السيستاني المسماة (الجهاد الكفائي) في منتصف 2014 ، أنطلق عنان الرغبات الجامحة الطائفية في صدور الشيعة ضد أهل السنة حتى شمل أطفالهم بعد شيوخهم مع نساءهم . في فترة عام كامل أرتكب فيه الشيعة آلاف المجازر تنتهك حرمات الله تضاف لأحد عشر عام سابق من جرائم إبادة جماعية تحت ظل حكم شيعي بأمتياز، ومع مباركة أمريكية وإشراف إيراني يستمر تخريب العراق بحجة الديمقراطية ثم مكافحة الإرهاب وتحريره من داعش .

مع ازدياد رفض أهل السنة لدخول الحشد ــ الذي أصبح رديف الجيش الطائفي ــ وازدياد وثائق جرائمهم بسياسة الأرض المحروقة، نسمع ترديد ممجوج بأن الحشد الشيعي جاء ليحمي أعراض السنة من الشيشاني والأفغاني والسعودي ! .
إن هذه الأسطوانة الأكذوبة أصبحت كغربال لازم ليحجب حقيقة التشيع في استهداف السنة، والغربال لا يحجب الشمس، فالسني في كتب متقدميهم وأعمدة دينهم نواصب سواء نصبوا العداء لآل البيت أو لشيعتهم، وبات الأوان وعصر الظهور يحتم المواجهة البديهية لأجيال تربت من أجل الثأر المزعوم بقتل ذراري بني أمية برايات يا لثارات الحسين، كما حللت دمه فقد حللت ماله بدفع الخمس، والدلائل من كتبهم لا يسع المقال هنا لاستيعابها .

إن دعوى الدفاع عن أعراض السنة يلزمها أن تكون لها شواهد من الطرفين، فالأولى:
 أن يشهد أهالي المحافظات السنية باستهداف نساءهم من قبل داعش عند نزوحهم على الخصوص، وهم بالالاف، وهذا إن كانوا تحت التهديد والحصار وهم في محافظاتهم .

وبما أن هذا لا وجود له فانتفت الشبهة، وثبت فتراء مزاعم الشيعة بالدفاع عن الاعراض.

الثانية: إن دعوى الدفاع عن أعراض السنة يلزمها شواهد من الطرف الشيعي بتوثيق تحرير نساء السنة من براثن الدواعش عند اقتحام المناطق السكنية، أو العثور على نساء محتجزات في مخابيء لهم .

وبما أن هذا لا وجود له فانتفت الشبهة، وثبت فتراء مزاعم الشيعة بالدفاع عن الاعراض.

أما حقيقة منع النازحين لدخول بغداد إلا بكفيل فهو دليل آخر على كذب دعوى تحرير أهل السنة وحماية أعراضهم من داعش، فلو كان هدف لازم لتحرير الأرض والشعب العراقي لتغير التعامل الحكومي على فرض وجوده جدلاً ، ولو كان حقيقة لعمدت الحكومة على الاقتصاص من المسئول الأول لدخول الدواعش على أعراض السنةــ كما يزعون ــ (نوري المالكي) ، وكذلك اقتصاص من القادة الأمنين الثلاث وأولهم (مهدي الغراوي) الذي ارتكب جريمتين، وبما أن هذا لا وجود له فلا معنى لترديد هرطقات ، وما هو في الحقيقة إلا لغط خبيث بحق أشراف القوم وطعناً في الدين . من المفترض أن تكون الأعراض محمية من قبل قادة الدولة بتوفير سقف يحفظ الحرمات، لا أن تُهدم بيوت أهل السنة في قصف متعمد لا يجدن بعدها النساء ما يليق بمسلمة من مأوى وحماية، ثم أن مبيت مئات العوائل النازحة في العراء دليل على حماية نساء أهل السنة وعفافهن أبعد ما يكون في بال الحكومة وعوام الشيعة التي تنادي ليل نهار بالدفاع عن أعراضهن من الشيشاني والأفغاني وغيرهم . 

أما ممارسات اغتصاب نساء السنة ورجالها في السجون من قبل منتسبي الشيعة وبعلم الحكومة فدليل دامغ تزخر به مواقع موثقة مثل اليوتيوب ، وأخرى عبر مواقع إخبارية ظهرت للعلن أبان حكم الإرهابي نوري المالكي وقضاءه الصفوي وما تزال . فقد وثقت منظمة العفو الدولية، وفي موقعها هذه الحالات كعينة لما يجري بتعتيم حكومي بعد صرخات المفرج عنهن ، وفيه: (ويذكر أن مركز جنيف الدولي للعدالة يعمل بشكل وثيق مع المنظمات غير الحكومية ونشطاء حقوق الإنسان على أرض الواقع في جمهورية العراق على مدى السنوات الماضية.وذكّر المركز  أن المطالب الرئيسية للمتظاهرين، التي اندلعت اولاً في محافظة الأنبار بتأريخ 25/12/2012، تمثّلت في اليومين الأولين باطلاق سراح السجينات اللآئي تعرّضن، وفقاً لمعلومات مؤكدّة، لعمليات اغتصاب منتظمة ومتواصلة، والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية الأخرى داخل السجون ومرافق الاحتجاز العراقية.) أهــ ، ومن المعلوم تسلط وهيمنة الشيعة على السجون.

 لقد رأينا حماية الشيعة لنساء السنة عندما ولدن على معبر بزيبز في العراء، وتيقناها عندما تم إسقاط الحوامل مع جنينهن أموات ، وقرأناها عندما كتبوا في تغريداتهم وعلى الفيس (اليوم وغداً يا هند) وعبارات أخرى مخلة لا نستطيع ذكرها ، وكفى دليل.

إعلام صفوي

أما تم نشره من صور عن نساء السنة فهو جهد صفوي دعائي إعلامي للحرب المقدسة المجوسية التي يمارسوها، وجهد مسيس لاستقطاب المجتمع الدولي لمحاربة أهل السنة بحجة داعش، ومن باب إبراء الذمة أن نضع شيء من الأدلة لا يقصد منها الدفاع عن داعش بقصد حصري لأنها تمس أمة عقيدة خالصة بعيدة عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن على مراد الله تعالى في كتابه المحفوظ القرآن الكريم .

ما أعجب أن تكون التهمة بدليل المدعي على نفسه تم التلاعب به !!!! إذ أن الصور المشابهة تبين أنها لنساء في طقوس عاشوراء، وهذا من باب رمتني بداءها وانسلت .

وما أتفه افتراءات الشيعة على علماء السنة بدعوى صدور فتوى نكاح الجهاد من قبل الشيخ محمد العريفي أو الشيخ ناصر العمر حفظهما الله ، وقد تم تفنيدها .

حكمُ تشيع ٍ فاسد 

إن من يحمل نصرة مستضعف وحماية عرضه يفترض أن يكون له مبدأ ودين يستقي منه، فهل التشيع له هذه الصفة عقيدة وتطبيق؟
مع أننا لم نشأ ان نخوض في الرد الأمثل لأنه يلزم كشف رذائل القوم من أعلى قمة المرجعية إلى زوايا الزيارات والغرف المظلمة كعقيدة تسمى (نكاح المتعة) المحرمة على لسان الإمام علي (رضي الله عنه) بسند صحيح موثق لم يفلحوا في تفنيده، والأدهى ما تبعها من تطور في الرذيلة بفتاوى مراجعهم لكن ينأون عن الاقتراب منه !، إلا أن الحال يقتضي المقال بموجز منتقى من عفن القوم .

إن ما يضم التشيع من مفاسد لا يمكن حصرها، ويكفي نظرة على مواقع المراجع ومعممي الشيعة في باب النكاح ما يشيب له الولدان وصلت إلى جواز التلقيح الصناعي من نفطة رجل أجنبي، وتشريع أبن القرعة الذي يخص أبن المتعة وغيرها، ولعمري كيف يأخذون الدين من المرجع (الأعلى) السيستاني وهو مشكوك النسب وأبن قرعة؟ وبشهادة شيعتهم تم نشرها في المدونة بمقالة خاصة عنه . 

أي وصمة عار على التشيع والشيعة أن يرضى بالدين الفاسد الذي انتشر في فارس لقرون يصبح بديلاً كمصدر فتاوى المراجع في نكاح المحارم والمسائل الشاذة حتى باتت الحكومة في حرج لا تدري كيف تلم الفضائح من انتشار المخدرات والرذيلة وبؤرها في الملاهي الليلية والفنادق التي لم تكن في عهد النظام البائد البعثي الذي جاءوا ليصلحوا مفاسده! ، واليوم أصبحت الحكومة في خلاف بسبب غلق الملاهي في الكرادة ، ولن تستطيع أن تحارب نفسها.

أما الطامة الكبرى في التطبيق، فهو أن نشهد قرارات حكومية ذات الطابع الشيعي تهين المرأة في السلم والحرب، فقد كان لمسألة القضاء الجعفري في الأحوال الشخصية العام الماضي دليل دامغ، والذي أباح النكاح المؤقت مع جواز أعمار التسع سنوات وغيره من أهوال في بنوده تمنينا أن يلهم نساء الشيعة على الأقل لحظات استفاقة لماهية عقائدهم الضالة، ولكن الغريب خروج تظاهرة نسوية تطالب بتطبيقه! . أما ما انتشر إلى يومنا هذا من صور في الفضائيات والمواقع الالكترونية من اشتراك نساء الشيعة في ما يعرف بالجهاد الكفائي، ومنها ما انتشر من فتوى مقتدى الصدر التي تخص سؤال زينبيات لنكاح الجهاد قبل عشر سنوات فهي أشهر من نار على علم .

الغريب أن لا أحد نشر تكذيب عندما فُضحت حزب اللات في لبنان بفتوى نكاح الجهاد، ومن مواقع كبرى بعنوان ( نكاح المقاومة .. زواج المتعة ينشر الإيدز بالميلشيات الشيعية العراقية وحزب الله بمنطقة السيدة زينب) ومنه :عملية زواج المتعة تتم عن طريق جلب فتيات شيعيات دون سن الخامسة والعشرون، من قرية الفوعة في إدلب، وفتيات لبنانيات يتبعن لحزب الله اللبناني “حالش”، بالإضافة إلى فتيات عراقيات الجنسية يجلبن من قبل لواء أبو الفضل العباس، وهدف جلبهن يعود لما يسمونه “بالجهاد الأعظم” في مقام السيدة، ولبث المعنويات وتحريض المقاتلين على القتال ضد الثوار والبقاء في جبهات القتال– حسب تأكيدات أبو بهاء من المكتب الإعلامي للواء شهداء الجولان العامل في المنطقة لتلفزيون الأن.أهــ .

يكفي أن ينظر المرء إلى قنوات الشيعة ليلجم أفواههم بما فيها خاصة في عاشوراء من اختلاط وتماس، فكيف ينعق الشيعي بالعفة والدفاع عن الأعراض من يرضى لنساءه أن يكون للسيد سطوة وبركة؟ 
كيف يرضى أن تظهر حرماته باللباس العسكري وهن يرافقن الحشد ومسئولي الدولة؟ .

من يرضى بأن تكون نساءه سلعة بفصل عشائري كما حدث في الجنوب ؟ 

من يرضى أن تترك نساءه بيد وكيل السيستاني مناف الزاني بغلق الفضيحة خشية المذهب ؟

من يرضى بإشاعة الفاحشة والفجور بحجة الظهور وتعجيل الفرج للمهدي الغائب لدهور؟ من ومن ؟

فعلاً للحديث شجون ، ولو أرادوا أن يحافظوا على أعراض نساء الشيعة لمنعوا تقليد إيران الشر بفتاوى مراجعهم الإيراني والشيشاني والأفغاني بجواز (بيوت العفة) في بغداد الرشيد أرض الأنبياء والأولياء، ولمن لا يعرف ما هي فليسأل في منطقة الكاظمية عنها باستمارات حسب الطلب كما سمعنا مع حلات الأيدز التي اشتكى منها أطباء الجنوب ، ولو أرادوا أن يحافظوا على أعراض نساء السنة لمنعوا قادتهم العسكريين من اعتقال نساء المطلوبين كما فعل المجرم مهدي الغراوي في الموصل .
إن الوضع البائس الذي أصبح فيه العراق من ظهور للفجور فاق الوصف، وتعدى مسألة التشجيع بالأغاني ورقص الكيوليات مما امتنع عن نشره بالصور، فكيف يدعون أنهم يحمون أعراض أهل السنة ؟ فعلاً إن فاقد الشيء لا يعطيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

إن الشرف يا سادة لا يمكن أن يكون سلعة دين حق، فكيف يكون عقيدة مستأجرة في نهج من يدعي اتباع آل البيت؟ وحاشاهم أن يعترفوا بكم.

حقيقة دولية
بعد أن طغت انتهاكات الشيعة في المحافظات السنية بكافة فصائلها النظامية والمليشياوية على دعوى التحرير من داعش بات الأمر يشكل إحراجاً كدليل دامغ على حرب مريضة أسموها مقدسة، وقد صعق الغرب من هذه حقيقة حتى بات القرار السياسي للبيت الأبيض حول التسليح يضع اعتبارات استخدامها لانتقام طائفي ضد المكون السني في الحسبان، ولهذا تاخر التسليح مع شروط طائرات F 16، مع أن البيت الأسود لا يحمل سوى العداء للسنة . لقد باتت المنطقة أمام صراع ديني في أعلى مراحله شمل الجزيرة العربية بأزمة الحوثيين في اليمن، وما زال الحكام العرب يتهربون من الجهر بالحقيقة هروباً من إلزامات حازمة بشأن الخلاف العقائدي وحلول التصدي ضد الشيعة وإيران! فقد اختاروا الحلول الترقيعية مع تصدير مشروع (درء الفتنة) الذي لا ينفع بعد أن بدأت أصوات داخلية تصرح بخطر التشيع، وهذا بحد ذاته بلج لحق أريد له أن يبقى مستوراً للأبد .

 لقد تأخر الإعلام العربي كثيراً أزاء ما يحدث من حرب إبادة جماعية في العراق وسوريا مع أن إيران تعلنها مدوية بمد شيعي توسعي فارسي بجهد عسكري شامل ، واليوم تنطق دماء الشهداء وأنات المعتقلين السنة مع جدران المساجد المهدمة بما تفعله الشيعة بحقيقة الحرب الطائفية وصولاً لمنظمات دولية وصحف عالمية كانت صامتة منذ غزو العراق، ولكن ما وصلت ضمائر العرب. 

نتساءل : إلى أين يمضي العراق في ظل حكم الشيعة الذي بات لطائفة عبدة الشيطان ــ وهم أقلية ــ حقوق وأولوية على أهل السنة أمة الإسلام ؟ !!

نقول للشيعة :

لا بارك الله في جهادكم.لا بارك الله في جهادكم، فالأفغاني والشيشاني والإيراني هم مراجعكم الأولى بجهادهم إن كانت لكم عقول ونفوس حرة .
لا نريد منكم شيء سوى أن ننفصل عنكم فلكم دينكم ولنا ديننا ، شرفنا مصان ولله الحمد فنحن على دين محمد وآله وصحبه (صلى الله عليه وسلم) يا من طعنتم بعرضه الشريف 

وحسبنا الله ونعم الوكيل، والقصاص ليس بعيد ، والله المستعان .