خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية
يعاني ( المكون المعين ) كما يحلو لإعلام الوطنية أن يلقبونا نحن سنة العراق من التشرذم وعدم توحيد الجهود ، والخلافات الكبيرة التي اتسعت بظهور معسكرات متفرقة وصدامات مؤسفة منذ بداية الغزو ، مع انعدام استغلال الظروف والحداث لتكوين جبهة سياسية تمهد لحكم ذاتي يكون مرحلة لتحرير العراق من الهيمنة الإيرانية والعداء الشيعي، والذي يتغذى وينمو بظهير الأمريكان لعنة الله عليهم ومن والاهم .
مؤتمر قطر الذي كان كالخشبة الطافية على مقربة زورق السنة المشروخ ، والذي يكاد على الغرق ، ولكن مرة أخرى أسيْ التصرف من قبل (كبار السنة) وأولهم هيئة علماء المسلمين ، مع شيوخ نعتمد عليهم آلوا الوحدة وفضلوا الانعزال ! .
خرج مقترح ( أقليم الأنبار ) بشرط !! بشرط يا أهل السنة أن تندحر داعش
بمعنى نسف الدستور الذي ألزمت الحكومة الشيعية نفسها وبه ، وتحايل أن علقت الأمر إلى أجل صعب غير مسمى
نتساءل : أين ( وإلا ) ؟
أين شروطكم في رفض الانخراط لمحاربة داعش إلا أن يُقرر الأقليم والحرس الوطني بتفعيل كامل ؟
ألا تعلمون أن تقذفوا الكرة في ملعب المتحايلين على دماءكم ومصير أطفالكم ؟
أين ( التقسيم ) وتدويل القضية إن فشل المؤتمر ؟
متى تتعلمون السياسة والورقة بين أيديكم وأمريكا تدعمكم بما فيها من قبح ونوايا ؟
متى تتخلصون من تبجح أراذل القوم الذين يملون عليكم الخطوات وتنفضون التبعية بلا مبادرات حازمة ؟
ألا تريدون عودة أهلنا إلى بيوتهم في أقرب وقت ؟ أم
العودة بخفي حنين ،، وبمزيد من التزيق ينتظركم لا سامح الله
فاين الرشيد ؟
قبل 4 سنوات
عانينا فيها ما لا يعلمه إلا الله، لنبقى على تجمع سني واع بالقضية والهوية وبعمل حقيقي ، ولو إعلامي، ولكن جبلنا للأسف على التمرد وعدم الطاعة لأسباب عديدة، أقلها الغرور بالنفس عند البعض ،،
والنتيجة ضياع كل فرص الوحدة ، ومكسب كبير للشيعة بتغول وتمدد صفوي بحماية إيرانية ومدد كبير .
مقابل هجر عربي لسنة العراق غريب، نعلم مرده غير المنصف ، ولا نستطيع البوح به لمرارته وكأننا بالكاد أخوة في صف الاحتياط .
والنتيجة ضياع كل فرص الوحدة ، ومكسب كبير للشيعة بتغول وتمدد صفوي بحماية إيرانية ومدد كبير .
مقابل هجر عربي لسنة العراق غريب، نعلم مرده غير المنصف ، ولا نستطيع البوح به لمرارته وكأننا بالكاد أخوة في صف الاحتياط .
نعيد الذكرى برسالة كتبها الأخ ( نذير العراقي ) يناشد الوحدة وتجنب الخلافات فالمصير مشترك ، وما زالت نداءاتنا بالوحدة عبر حملات عديدة آخرها (حملة #سنيتنا_تجمعنا )
والله المستعان .
*****
والله المستعان .
*****
يا سنة العراق : " وحدتكم " الطريق الوحيد لنصركم !
الثلاثاء، 17 يناير، 2012
إلى كل سني عراقي .. إلى أبطال الفصائل الجهادية في العراق
إلى الوقف السني والحزب الإسلامي في العراق وهيئة علماء المسلمين ومجلس علماء العراق وجميع ممثلي أهل السنة في العراق : أوجه كلامي لكم بعد خروج قوات الإحتلال الأمريكي بفضل الله أولاً ثم ببسالة المقاومة التي أبدتها الفصائل السنية حصراً – والتي تنعت بالإرهاب حالياً -، تلك المقاومة التي سطّرت للعالم أروع صور التضحية والفداء ، تلك المقاومة التي مرّغت أنف أمريكا في التراب، تلك المقاومة التي رسمت للشعوب طريق الحرية والكرامة. لكن المقاومة التي نتحدث عنها – وبخلاف جميع الحركات التحررية في العالم أجمع – أبطالها إما معتقلون أو مطاردون من القوات الحكومية الشيعية – أو ممن يساندها من السنة – أو مهجّرون بالقوة من مناطقهم أو مختفون بسبب بطش الحكومة الشيعية – أو ينتظرون مصيرهم الحتمي بالإعتقال وحكمهم بتهمة الإرهاب – تلك التهمة التي لا تشمل في العراق إلا أهل السنة
– وهذا له عدة أسباب منها :
1- أنها المقاومة الوحيدة في العالم التي لم تتبناها أي دولة مجاورة أو إقليمية وحتى دولية!.
2- ما حصل من انشقاقات عن صفوف المجاهدين من جهات حكمت بردة جميع المخالفين وأخذت تكفر الناس بالجملة ، حتى وصل بهم الأمر أن تجرأوا على بيوت الله فضربوها وقتلوا أئمتها ولنا في ذلك شواهد لا مجال لذكرها .
3- تعدد الجبهات التي فتحت أمام المقاومة السنية (القوات الأمريكية المحتلة ومن معها – الجيش والشرطة الشيعيين– المليشيات الشيعية .. إلخ )
4- مقاطعة المقاومة للعمل السياسي بشكل تام – قبل انطلاقة المجلس السياسي للمقاومة العراقية .. وهي خطوة متأخرة جداً - .. واعتقاد البعض أن زوال الحكومة مرتبط بانسحاب القوات الأمريكية المحتلة، أدى إلى سيطرة الشيعة على مفاصل الدولة ووزاراتها ودوائرها الرسمية .
5- تعدد جبهات المقاومة الممثلة لأهل السنة وانقسامها ( جبهة الجهاد والإصلاح – جبهة الجهاد والتغيير – جبهة الجهاد والتحرير .. والانقسامات التي حصلت في كل منها ، فضلاً عن الفصائل التي لم تدخل في جبهات ) أضعف المقاومة بشكل كبير وجعلها تخفق في الاتفاق على رأي واحدٍ فيما يخص المفاوضات مع الجانب المحتل .
6- حديث كثير من الفصائل على أساس الهوية الوطنية – لا السنية – أخسرها كثير من المكاسب التي حصّلها غيرهم بالمجان : كعصائب أهل الحق وجيش المهدي وكتائب حزب الله في العراق .. إلخ من الأسباب .
ثم انسحبت القوات الأمريكية المحتلة وسيطر الشيعة على الحكم ولم يهربوا مع سادتهم كما ظنّ البعض بل بدأ المالكي وأعوانه بإقصاء السنة علناً ( بدءاً بالهاشمي ووصولاً إلى المطلق .. والإقصاء مستمر ) واعتبر أبطال المقاومة من أهل السنة ارهابيين ومجرمين .. وكوفئت المليشيات الشيعية المجرمة ونعتت بالمقاومة البطلة.. وتوّحد الشيعة بجميع توجهاتهم – على الرغم من خلافاتهم الواسعة- ضد أهل السنة في العراق ..
كل هذا ولا يزال قومنا في فرقة واستسلام عجيبين ! يا أهل السنة أما آن لكم أن تتحدوا ؟!
وبعد هذا العرض السريع لما حصل لأهل السنة في السنوات السابقة ..
يحق لنا أن نسأل أما آن لكم يا سنة العراق أن تتحدوا ؟! ما الذي تنتظروه يا ترى ؟! -
هل تنتظرون أن يدخل التشيع إلى مناطقكم ..
فلا داعي لهذا ؛ لأن التشيع قد دخل إلى الأنبار والموصل وله وجود سابق في صلاح الدين وديالى وقد سيطر على البصرة وبغداد .. فماذا بعد ؟! -
هل تنتظرون أن يعلّم أبنائكم المذهب الجعفري في مناهجهم ..
فإن هذا الأمر قد حصل منذ فترة ليست باليسيرة ..
هل تنتظرون أن يسب الصحابة " رضوان الله عليهم " في المناهج حتى تقرروا إن كان يكفيكم هذا أم لا ؟! -
هل تنتظرون يوماً يعتقل فيه مجاهديكم وأبطالكم بتهمة الإرهاب وأنتم تتفرجون .. أما وقد امتلأت السجون بأبطال أهل السنة .. أتنتظرون يومكم ؟! -
هل تنتظرون يوماً تخلو فيه مساجدكم من روادها بسبب الخوف من القتل والاعتقالات .. أما وقد وصل عدد مصلي الجمعة في بعض المناطق إلى عشرين مصلٍ فقط .. فماذا تنتظرون ؟! -
هل تنتظرون يوماً تسمعون فيه سب الصحابة جهاراً نهاراً دون أن تتمكنوا فعل شيء .. فهذه حسينيات الشيعة في البصرة والنجف وكربلاء .. تسب الصحابة " رضوان الله عليهم أجمعين " كل يوم وبنقل مباشر من خلال قنواتهم .. ماذا تنتظرون يا ترى ؟! -
هل تنتظرون أن تسمعوا بأن نسائكم قد حملن في السجون .. أما وقد حملت حرائركم في سجن الرصافة من ضباط الشيعة .. ماذا تنتظرون بربكم ؟! -
هل تنتظرون يوماً يوضع فيه القرآن في أدبار مشايخكم .. أما وقد حصل هذا في سجن الكاظمية وأبي غريب .. ألم ينفد صبركم بعد ؟! -
هل تنتظرون أن تهدّم وتغتصب مساجدكم .. أما وقد فجّر جيش المهدي والميليشيات الشيعية بيوت الله .. فإلى متى السكوت ؟! - هل تنتظرون أن يحرق كتاب ربكم ويداس بأقدام الشيعة .. أما وقد حصل هذا وعلم به البعيد قبل القريب .. ألم تقرروا الوحدة بعد ؟!
يا أهل السنة في العراق: " وحدتكم " الطريق الوحيد لنصركم !
أما وقد ذكرناكم بعض مما حصل لكم في السنوات السابقة .. يحق لكم أن تسألوا ما الحل إذن ؟
وأنا أكتب لكم مقالي هذا لأدلكم عليه .. إنه وحدة الكلمة والصف !
لماذا الوحدة ؟! -
لأن تشرذم السنة وتمزقهم قد أذاقهم الويلات وأدى إلى تكبيدهم خسائر فادحة . -
لأن المرحلة المقبلة لا تحتمل الاستمرار في الخلافات .. لأننا إن استمرينا في هذا الطريق سنسحق جميعاً – لا قدر الله – . - لأن عدونا خبيث ومدعوم من إيران وبيده القوة والسلاح والمال والأجهزة العسكرية والاستخبارية والميليشيات الطائفية .. ولا سبيل لنا لمواجهتهم إلا بالوحدة. -
لأنكم أنتم من تحافظون على وجودكم أو تسحقون أنفسكم بأنفسكم .. فلن يدافع عن قضيتكم غيركم .. ومن ينتظر من العرب أو من المسلمين شيء .. فننصحه بالتحرك وعدم الانتظار .. لأنهم تفرجوا على دمائكم وهي تسفك دون أن يحركوا ساكناً .. تركوا أكثر من مليون سني يقتل دون أن يتكلموا ولو بكلمة في أعوام 2004-2005 -2006 .. أتنتظرون منهم الآن موقفاً ؟!
احسموا أمركم وأعلموا أن الدفاع عن سنة العراق هم مهمتكم حصراً . -
ألا ترون إلى الشيعة كيف يختلفون فيما بينهم .. ولا يتوّحدون إلا ضدكم ؟!
ألا تستطيعون أن تفعلوا كفعلهم ؟!
قد يسأل البعض .. كيف لهذه الهيئات والأحزاب السنية المختلفة فيما بينها أن تجتمع على كلمة واحدة ؟
أقول : إن ذلك ممكناً إن جعلنا الدين ونصرة الهوية السنية بكافة الوسائل والسب الممكنة أعلى من الوطنية الفارغة التي ما جنينا من ثمارها شيئاً يذكر !
ومن أراد الاستمرار في منهجه التفريقي فله ذلك .. ولكننا ماضون بإذن الله لتوحيد كلمة أهل السنة في العراق ..
ولا يعني هذا سكوتنا عن من ولغ في دمائنا ودماء مشايخنا بل سنتغاضى عن تصرفاتهم الحمقاء ما أمكننا إلى ذلك سبيلاً . ونحن نعلن أننا قد أنشأنا مجموعة في الفيس بوك بالتعاون مع خيرة أهل السنة هناك من المؤثرين والعاملين لخدمة القضية .. ممن جعلوا نصرة السنة شعارهم ونذروا أنفسهم لخدمة قضيتهم لهذا الغرض وهو توحيد الجهود السنية في المرحلة المقبلة..
وقد بدأ العمل .. والخطوة التالية في ملعبكم يا سنة العراق في الفيس بوك والانترنت بشكل عام !
نذير العراقي عضو مشروع القادسية الثالثة الثلاثاء 17-1-2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق