الخميس، 5 يونيو 2014

الحرب المقدسة عند الشيعة عقيدة خربة وجند كذبة

( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ) الممتحنة الآية 9



خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم /آملة البغدادية

 هل الصورة الخرافية أعلاه ابتدعت في مخيلة فردية لمعتوه عن معارك الجيش الصفوي في الأنبار أم المعارك في الأنبار هي هذه الصورة الفعلية المغروسة في العقول والمتوارثة أباً عن جد ؟ . الصورة أعلاه وجدتها في صفحة شيعي في الفيسبوك وهو كما يدعي مثقف، وقد جسدت ما تيقنت منه حول حقيقتهم . صورة مأخوذة من فلم الرسالة عن غزوة بدر، وسيف الإمام علي رضي الله عنه ظاهر في الصورة ، وسواء كانت تجسيد في مخيلة الرافضي لمعسكر الكفر والإسلام أو معسكر الحسين ويزيد كما قال المالكي المجرم فهي تعني الحرب بين الشيعة والسنة لا غير .
 وهنا تكرر نفس الوصف على لسان شخصية تمثل حكومة العراق الصفوية في الخارج، هو (نزار حيدر) مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، والذي نطق بما أظمروا من تهم الإرهاب لأهل السنة عامة حتى لم يتركوا جامع ولا بيت ولا مستشفى ولا مدرسة ولا جسر إلا استهدفوه بمن فيه ، ففي مقابلة أجرتها صحيفة (سعوديات نت ) حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة في سؤالها : (ماذا تقول للشعب العراقي ولحكومته الجديدة بعد مصرع زعيم الارهابيين اليوم؟.
الجواب: أقول لهم، انها البداية لمشوار طويل من الحرب على الارهاب، وعليهم جميعا أن يستعدوا لمواجهة كل الاحتمالات، فقد يحاول الارهابيون الرد على مقتل زعيمهم، بتصعيد جرائمهم، وهذا ما يتطلب من الشعب والحكومة الاصطفاف خلف بعض لمواجهة كل الاحتمالات السيئة، فاليقضة مطلوبة، والوعي السياسي والأمني لازم ضروري من ضرورات تحقيق الانتصار على الارهابيين في هذه الحرب المقدسة، من أجل عراق جديد خال من العنف والارهاب بكل أشكاله.)
 وفي سؤالها عن المصالحة الوطنية ، ينتفض ليرفضها وهو يعلم أن هناك منصب خاص لهذا شغله ثاني شخص في حكومته بعد المالكي ومن حزب الدعوة (المستشار لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور عامر الخزاعي) الذي أصبح نائب رئيس الجمهورية الغائب ، يقول بعد أن تساءل بصفوية طفحت على حديثه وقلب الأمور بكل صلافة وهذا ديدنهم :
 ( في الحقيقة أنا لا أفهم ما هو المقصود بالمصالحة الوطنية، وبين من؟ ومع من؟.
فمن جانب، يصف الجميع الحكومة العراقية الجديدة، بأنها حكومة وحدة وطنية، على اعتبار أن كل العراقيين ممثلين فيها أو تحت قبة البرلمان، ومن جانب آخر يتحدث البعض، وخاصة جامعة الدول العربية، عن مشروع تطلق عليه تسمية المصالحة الوطنية. طيب، اذا كان كل العراقيين مشتركون في الحكومة، وهذا باعتراف العراقيين أنفسهم، وكل دول التحالف الدولي، بل وباعتراف حتى من يدعو الى المشروع الآنف الذكر، فماذا تعني المصالحة الوطنية اذن؟. الا اللهم أن يكون المقصود من التسمية هو المصالحة بين الضحايا والجلادين الذين رفضوا المشاركة في العملية السياسية واختاروا السلاح كوسيلة للتأثير في الشارع العراقي، ليس لأن أحدا من العراقيين رفض مشاركتهم، أو أن قوة معينة أبعدتهم عن المشاركة، وانما لأنهم يرفضون العملية السياسية من أساسها، فهم لا يؤمنون بالديمقراطية، ولا يعتقدون بصندوق الاقتراع، فهم لا زالوا مسكونين بنظرية التفرد والاستفراد والاستعلاء والنظرة الفوقية للآخرين، وعدم الاعتراف بالآخر، بغض النظر عن المنطلقات، ما اذا كانت طائفية أو عنصرية أو أي شئ آخر. أقول اذا كان المقصود بالتسمية، هو مصالحة الضحايا مع أمثال هؤلاء، فان المشروع مرفوض جملة وتفصيلا، لأنه يعتمد الظلم في أساس منطلقاته، وهذا ما لا يمكن القبول به من قبل كل العراقيين، والا لما جازفوا وتحدوا كل الصعوبات من أجل أن يصلوا الى صندوق الاقتراع ليقفوا أمامه ليدلوا برأيهم وصوتهم في الانتخابات العامة التي أفرزت مؤسسات الدولة العراقية الجديدة.) أ هـ

 والدليل من النقل والعقل والنظرية والتطبيق بتفصيله أدناه:

في صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن يقُلْ عليَّ ما لم أقُلْ فلْيتبوَّأْ مَقعَدَه منَ النارِ )، ومع هذا ألّف علمائهم الرواية المكذوبة : "طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي عليه السلام وهو مقتدٍ به قبل قيامه يتولى وليَّه ويتبرّأ من عدوه".

 وعن أبي الصلت الهروي انّه قال: ( قلت لأبي الحسن الرّضا عليه السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصّادق عليه السلام انّه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها؟ فقال عليه السلام: هو كذلك، فقلت: وقول الله عزّوجل ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةَ وِزْرَ اُخْرى﴾ ما معناه؟ قال: صدق الله في جميع أقواله، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم، ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه، ولو انّ رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عزوجل شريك القاتل، وانّما يقتلهم القائم عليه السلام إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم.) !!

هذه وغيرها لا يعترض عليها أي شيعي فارسي أو عربي عروبي أو طائفي أو حتى علماني أو يدعي الشيوعية أو البعثية ، والعجب كل العجب حين يتفاجأ الكثير من أهل السنة خاصةً في العراق بمقولة رئيس الوزراء للحكومة الصفوية نوري المالكي بأنها (معركة مقدسة) ووصفه بمعسكري يزيد والحسين، وكأنهم أجانب من أمريكا أو أوربا أو الصين ــ مع أن من هؤلاء من عرف أصلها وسخر منهاــ فهذا من الجهل غير المبرر بعقائد التشيع المركب الصفوي الملامح والتفكير، وجهل بحقيقة الشيعة الذين تشوهت أجسامهم وعقولهم بالأوبئة المزمنة، وباتوا يعيشون في أزمان ليست أزمانهم وكأنهم دخلوا الحفرة السوداء الكونية، وانتقلوا عبرها إلى زمن قديم ليخوضوا حروباً في حاضرهم تحت رايات يا لثارات الحسين ! .


 إن الخطر لم يبدأ منذ عهد الخميني الهالك الذي وضع خطة ولاية الفقيه بتنفيذ عوام الشيعة العرب إنما من عصور البويهية في أوان ضعف العرب، والمستمدة قوتها من خرافة المهدي المنتظر الصناعة اليهودية لحكم العالم تحت ظل حاكم أوحد . هي ماكنة لا تتوقف من علماء وخطباء وكتب وخطب وروايات لا يمكن أن تحصى وتجمع كرست الدين الشيعي ليكون حزباً سياسياً سرياً يمكن أن يفجر الأوطان لا لتغيير الحكم فحسب بل لحروب أهلية ، فعن فقهاء الشيعة ومعمميهم تم تحديد معالم البيئة الشيعية على مر العصور ومختلف الأمصار كنهج تربوي خطير، والعراق بلا شك من أخطرها لكثرة المراقد ــ ومنها مراقد وهمية ــ ما جعلها أدوات جذب للدين الشيعي وشحن ضد أهل السنة معاً . إن عامل النزعة العاطفية لمحبة آل البيت قد اُستغلت بكامل مفرداتها حيث تؤجج الحقد ورغبة الانتقام على طوال العام بمناظر تستفز المشاعر من برك ودماء وعويل وتذكير بمصائب آل البيت بحجة الولاء والبراء .

من عناوين التعبئة المجوسية في مقتطفات على سبيل المثال أدناه كتب وخطب تدرس بعمل جمعي منظم لخطة إرهابية داخل المجتمعات(1):

 ــ (الإعداد لنصرة الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف) مأخوذة من مواقع حزب الله .
ــ ( الشباب في كربلاء/ الهدف) مأخوذ من مواقع ومكتبات شيعية عن كتاب (بلاغ عاشوراء) لعالم دين إيراني ينظّر توجه إمامهم الخميني كدروس في الحوزات :
1- تحميل الشبان والشابات مسؤولية بناء ذاتهم والإصلاح في الأمة.
2- زرع القدوة الشبابية المجاهدة في أذهان الشباب.
- الثأر للإمام الحسين عنوان حركة الإمام المهدي عليه السلام
- عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن اللَّه على نصرهم لقدير " إن العامة يقولون نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم لما أخرجته قريش من مكة، وإنما هي للقائم عليه السلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السلام ".
- الثأر لا يقتصر على من شارك في قتل الإمام في التاريخ بل يشمل كل المشاركين لهم من أهل الباطل. 
هذا غيض من فيض فلا غرابة أن نرى الجيش الذي يسمى الجيش العراقي يقف محيياً صورة الخميني بتحية عسكرية، ولا من الغرابة أن نسمع عبارات طائفية من أفواه الجنود بنداءات (يا علي) و(علي وياك علي) وغيرها عند إطلاقة مدفع أو طلقة من سلاح  بري أو جوي، كما حصل عند الهجوم على أهل السنة في الأنبار وباقي مدن العراق لمناطق السنية .







المال والاعلام سلاح أعداء الإسلام ، ولا يخفى أن الإعلام الضال هو العامل الآخر لتسريع إبادة أهل السنة بنشر الغفلة عن حقيقة اختلاف دينين وشعبين خاصة في العراق ، وأول القنوات وأخطرها (قناة الرافدين) وهيئة علماء المسلمين الواجهة التي تديرها بحجة العراق الواحد واللحمة الوطنية لأنه إعلام خفي . ومن المؤسف أن يكون العجب من قبل مثقفي أهل السنة ممن يعرفون بتخصصهم في مراكز الدراسات الاستراتيجية ، حيث تنشر فيها مقالات بعناوين غير حقيقية يصفق لهم صفوف العوام الجهلة بأسم الوحدة الدينية والوطن الواحد والأخوة بين السنة والشيعة، ومن أمثلة المقالات الغريبة (القوات العراقية تدفع ثمن حرب المالكي) وهي عبارة عن مجموعة أخبار صفق لها مركز صقر للدراسات ونقلها فرحاً بالعنوان، فهؤلاء خيبوا آمالنا وتقاعسوا عن نصرة أهل السنة فكما غيرهم يقولون وبعقلية الجمود والحزبية : ليس كل الشيعة هم شيعة الخميني  . بدل أن يسألوا ويبحثوا : لم كل هذا التعذيب الشرس في السجون كأنه من يهودي حاقد بحق أهل السنة ؟ . يقولون أن الشيعة حاربت إيران في الثمانينات ليس هذا فحسب بل يدعون أن هناك (عروبيون) رافضون لولاية الفقيه من أمثال حركة تحرير الجنوب وغيرها . ويعلمون جيداً أن العراق تحت حكم حاكم سني وحزب علماني منع طقوس بالية وانتهى زمنه وولت التقية ، واليوم في ظل الحكم الشيعي إن كان صدقاً وجود الشيعي العربي المؤاخي للسني، فأين دلالاتها في القوات الأمنية وفي الشارع ؟ متى تحرر الجنوب أو آبار فكة على الأقل ؟ ليس من باب الاستفسار بل من باب الاستنكار، وما لديهم إلا شعارات ودعايات إعلامية تهدف إلى مصالح مادية عبر مقرات تُدعم ورحلات ولقاءات بأسم المقاومة والمعارضة الشريفة .

 لا يوجد شيعة فرس وشيعة عرب بل هم نتاجات يهودية زرعت في قلب الأمة المجوسية غذتها أحقاد صليبية بلباس عربي وعمامة حوزوية، فلا يبقى هناك للمغالطة ولا تجوز شرعاً المودة والولاية لهم ما دام دينهم وأفعالهم ضد الإسلام والمسلمين فضلاً عن الرضا بحكمهم .
( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ) الممتحنة الآية 9
إن لم تنصرونا يا أخواننا في الهوية السنية التي استنكفتم منها فلا تذبحونا مرتين ، واحذروا فالدور سيصلكم إن كنتم داخل العراق أو خارجه لا سامح الله .

جند كذبة :

 من أعجب العجب أن هؤلاء الشيعة في حربهم المقدسة نراهم يتطوعون من أجل المال ثم يهربون من أول هجمة لثوار السنة، حتى أن المالكي المجرم قد أُجبر على تبديل الجيش في شمال بابل بمليشيات استقرت في ثكناتهم بسبب هروبهم وعدم قدرتهم على التصدي، والمضحك أن المليشيات لا تختلف عنهم سوى بالجعجعة ، ومع أن منهم من هو صادق في حبه ورغبته في النصرة إلا أن المال كالكبريتيك المركز يزيل الخبث ويبقي المعدن الأصيل وليس عند الشيعة منه بل إن أصل الحسينيات والخمس مرده إلى المال والسلطة بصنم مصنوع مغيب أسمه المهدي محمد بن الحسن العسكري .
 سلمت أيادي ثوار السنة وعقيدتهم الراسخة في الجهاد ثبتهم الله وأمدهم بجنود من عنده وبنصر قريب .

من حيث نداءات الحكومة والمليشيات للعوام للتطوع لقتال أهل السنة في معركتهم المقدسة ما هو إلا دليل بذاته على كذب ادعاءهم، لأن الذي يؤمن بعقيدة ونصرة واجبة كما في كتبهم وحسينياتهم فلا يفترض أن تتواجد نداءات ولا مغريات مادية من الأصل، ففي خبر نُشر وتكتم عليه الكثير أن المتطوعين ضمن المليشيات اعترضوا على قلة الرواتب التي لم يوف لهم بها والوعود بالتنسيب ضمن صفوف القوات الأمنية، حيث كشفوا أن الراتب المستلم فقط 100 ألف من أصل مليون ونصف مما دعاهم لترك معركتهم المقدسة ، وقد تسربت أخبار من الشيعة أنفسهم عن طريق الفيسبوك تناشد الأهالي بعدم السماح لأبناءهم بالتطوع وتعترف بتجنيد المليشيات لصبية لا يتجاوز أعمارهم 14 سنة مقابل مغريات مادية ووعود توظيفية بعد إنكسارهم وقلة أعداهم بالقتل والهروب. إن المناشدة تستوجب من الشيعة التفكير بالعقائد التي يؤمنون بها من باب أولى حتى ينقطع مداد التخريب والفساد، وها هو كبيرهم (أبو كميل اللامي) وقع في الأسر بعد أقل من 48 ساعة ونال جزاءه مع من كانوا معه كمثال من عشرات .

وأما من حيث الجُبن الموثق بالصوت والصورة (2)  وانهيار 12 فرقة رسمية مع آلاف من المليشيات من العراق وإيران ولبنان وسوريا وغيرها فهي دلالة على الكذب أيضاً، فقد رأى الجميع كيف يهربون من أول طلقة ، ويبكون ويقبلون الأيادي منذ أول لحظات الأسر، ونراهم يختفون من قواطعهم ولا أحد يعلم أماكنهم كما حدث في حزام بغداد ، ونراهم يدفعون أموالاً طائلة لكسب إجازات طويلة هرباً من معركتهم المقدسة ، حتى أصدرت الأوامر بمنع الإجازات والتقاعد والاستقالات في سلك القوات الأمنية . وفي خبر جديد كمثله العشرات ، ومن محافظة الكوت جنوب العراق : الشرطة الاتحادية في الكوت ترفض الاوامر بالتحرك الى الموصل خوفا من مواجهة الثوار وحصل اشتباك بالايدي وضرب قائد شرطة واسط بالاحذية وحمايته ينقذوه بالقوة وهروب ضباط ومنتسبي هذا التشكيل ومجلس المحافظة يطالب الحكومة بألغاء الأمر .

  هذه حقائق خطيرة تدل على كذب غالب الشيعة في دعواهم بلبيك يا حسين ولبيك يا زينب ، ومن الكذب ما يندى له جبين أصغر العمائم الضالة في حوزاتهم المفسدة حيث لا حقيقة لنصرة آل البيت ولا معنى لهوساتهم المبالغ فيها وللقصص الملتهبة الخرافية لمعمميهم في الحسينيات التي تهدف لإيصال الشيعة إلى أقصى درجات الغيبوبة ونكران المنطق بأسم كرامات ومعجزات حتى أصبحت مهنة يُكتسب منها . هي إعلام ومزايدة رخيصة أهانوا بها آل البيت ولا يعلمون أو تراهم لا يبالون فالشحن الدموي للحسينيات لا يقوى على الوقوف أمام الطبيعة التركيبية لهم، لأن هذا التناقض مرده إلى جبلة دنيئة في نفوسهم بما تعودوا على التقية والخنوع فأصبح التضاهر بما ليس فيهم حقيقة وطبع متوارث، إنما هم من الجبن ما يخجل العنوان منهم ، ولا يمكن لمن يتصف بالشجاعة منهم ــ على ندرتهم ــ والحب الحق ورغبة النصرة في نيل أهدافهم في معركتهم المقدسة والقضاء على معسكر يزيد وبني أمية ، لأنه من المحال تعشيق الخرافة مع الواقع . وحيا الله أسود السنة والله المستعان .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق