الأحد، 29 يونيو 2014

معركة الحسم في تكريت عربون تحرير بغداد



خاص/ مشروع عراق الفاروق 
بقلم / آملة البغدادية 

معركة أطراف تكريت هي عربون تحرير بغداد بحسب وصف الثوار ، حيث قادها ضباط أكفاء من خيرة الضباط وكانت التوصية أن لا يخرج من القوة المهاجمة أحد بعون الله . المعركة كانت في أرض مكشوفة مما يسر عملية القضاء على الرتل الكبير المقدر ب 150 عجلة من دبابات وهمرات ومركبات أخرى ، وقد تم فيها حرق معظم الآليات وإعطاب الكثير منها كما في الصورة ، ولا زالت جثث الخونة في أرض المعركة شاهد تتناقله وكالات الأنباء الغربية التي وثقت الخبر بصيغة ( وقف التقدم) ! . لقد كانت معركة ذات تهيئة تامة واستخبارات متينة ، فتم إيصال المعلومات الدقيقة بشأن مدبريها ووالوسطاء الذين أرادوا إنقاذ أسيادهم من نهاية حتمية لا بد منها ، ولم يفلحوا .
الخطة كانت معدة ليس من قبل القائد العام للقوات (المصلخة) الأمعة نوري المالكي ، وهو الذي حلم وتوهم بأن ينتحل دور القائد صدام حسين رحمه الله الذي كان يقود الجيش مع بطل القادسية وزير الدفاع ( سلطان هاشم أحمد ) فك الله أسره إينما كان .
لقد ارتدى هذا الأمعة القريضاوي لباساً ليس له وانتحل مسئولية ً ليس هو أهلها ولا كفئها ، وهو الذي جاهد جهاد الكفار ليرضى إيران وتوسعها بحجة نصرة آل البيت ولتعجيل ظهور مهديهم المعدوم ، هوس فوق هوس تحيطه ظلمات أنى يكون لهم بصيص من نور وسفينة نجاة ! بل تخبط وهلاك بما شاقوا الله ورسوله وجعلوا أولياء أمرهم القادة العسكريون الأمريكان بمعونة إيران .وسيريهم الله أي منقلب سينقلبون .

 لقد كانت الخطة هذه هي الحاسمة في حساباتهم التي تعيد كل المحافظات إلى قبضة العفن في المنطقة المحتلة الخضراء ، وبوفاء للعهد الأمريكي في الاتفاقية السوداء وعلى لسان رئيسهم أوباما وبرسولهم وزير الخارجية (جون كيري) قبل أيام . تكفلت أمريكا بإعداد الخطط وباستقدام خيرة مستشاريها قبل أيام بحجة حماية السفارة الأمريكية ، فكان الإعداد والإشراف من قبلهم والتعاون اللوجستي على قدم وساق في أرض لا يحسمها دفاع جوي ولا مدفع غدار، بل هي معركة أرض وسلاح المشاة ، وهذا ما لا يملكوه ولا يتجاسرون عليه بعد الدروس البالغة لكلا العدوين في الفلوجة والأنبار ونينوى وحزام بغداد وغيرها من مناطق أهل السنة .
إن ما يقدّر لكلٍ أجره هو ما اكتسب الفرد من عمل ، فها هو الخائن الانتهازي (مشعان الجبوري) يضيف لسجله الأسود المزيد ، وهو الذي كان مع الحكم أول الاحتلال ثم هرب بفضيحة اختلاس إلى سوريا والتهم تلاحقه من قبل الأحزاب الشيعية بلا استثناء ، ولكن المصلحة الشيطانية تقتضي خطوط رجعة ، فقد أصبح في ليلة وضحاها من المؤيدين للمالكي وقناته المتلونة بألف لسان أخذت دورها في البصاق عليها من قبل العراقيين الأحرار . إن الذي جعل هذا الانتهازي الخائن يظهر على السطح هو كونه من عشيرة (الجبور) التي خاضت معركة قبل أيام في تكريت في ناحية العلم ضد الثوار بحجة القضاء على داعش ، وهم يعلمون علم اليقين أن نيتهم ليس الجهاد بل الحفاظ على المناصب ، حيث خرجت أحدى المنتفعات ( أمية جبارة) من بيتها وهي برفقة أقرباءها تحمل السلاح دفاعاً عن ما حصلت عليه من ترف وقصور بحكم قرابتها من مسئولي المحافظة ، وكذلك فعل رئيس مجلس محافظة صلاح الدين ( أحمد كريم) مع تواطيء من الخائن ( شعلان الكريم) المعروف بانبطاحه المتواصل وثروته المنهوبة المصدرة إلى الإمارات ودول الخليج . ثالوث غادر أصطف معهم الصحوات وضباط الدمج الصفوي ومتطوعي الجهل الشيعي بمرافقة طائرات مسيرة وأخرى بطيار ، في مشهد جحافل الكفر في بدر كما أرادوا أن يعتبروها المعركة المقدسة بين معسكري الكفر والإيمان ، وهكذا كان ولله الحمد .

بالنسبة للاستخبارات المجاهدة فقد أُحيطت علماً بما كان يخططه مشعان الجبوري النائب الذي وعده المالكي بمنصب عال وعد أبليس في الجنة ، وكانت حصيلته خروج الكثير من عشيرة الجبور من أطراف سامراء إلى تكريت بمحور هو الثاني والأهم في هذه المعركة المصيرية ، فكان اللقاء في أرض لم يتفق عليها بحكمة العزيز المنان ( مكيشيفة) على أطراف تكريت الجنوبية ، حيث نصب لهم الثوار عبوات ناسفة على طريق الأرتال لتكون بداية الحسم المبين .
بحسب صفحات الفيس بوك التي يعتمد عليها من قلب الحدث بعد غياب الإعلام الحر ، قام الجيش بزج ثلاثة أرتال الى تكريت من ثلاث محاور الأول طريق الدور ثلاثين آلية ومدرعة والثاني مكيشيفة ب(١٠٠) دبابة وآلية والثالث على الطريق السريع بعشرين الية ؛ المحور الثاني يعتبر المحور الرئيسي ،،،، بفضل الله تم إبادة الرتل الرئيسي وإسقاط (٥) طائرات مروحيه ترافق الارتال ،،،،،الهجوم بدء فجراً
تفاصيل المعركة ،،،،،، احراق ٣٣ دبابة و(٨٧) همر و(١٢٥) سيارة بيك أب وجثث المليشيات ملقاة بأرض المعركة ،،،،،،أما الشهداء اهل الجنة بإذن الله من المجاهدين (٣٩) شهيداً و(٧٧) جريحاً ونحسبهم عند الله شهداء 

بحسب ما سبق نقله، فقد تأكد أن الأرتال تم ابادتها بالكامل ومقتل العقيد أحمد عباس الفريجي في تكريت وهو قائد كتيبة صاعقة من اهالي ميسان قائد فوج المغاوير اثناء مشاركته في معركة أطراف تكريت.
وكان الخبر الأهم أن الثوار المجاهدون أسروا أحمد الكريم (رئيس مجلس محافظة صلاح الدين) الذي كان يترأس قيادة القوة بمكيشيفة، وأسروا معه 300 جندي بكمين نصبوه لهم.المجاهدون يعلنون انتهاء حالة النفير العام في تكريت بعد التصدي الباسل للقوى المهاجمة وهم يستعرضون بالجنود الذين تم أسرهم .

أما عن شبكة cnn فقد أكدت الحسم لصالح الثوار ، ونقلاً من صفحة (بغداد الآن) : 


شبكة C N N الاميركيـة تفجر مفاجأة!! تكذيب لاعلام المالكي
وتقول:مصدر عسكري ابلغنا بفشل هجوم تكريت فالشوارع ملغمة
قالت شبكة سي ان ان الامريكية ان مصادر أمنية في مدينة سامراء، كشف لها عن توقف هجوم قوات الجيش تجاه مدينة تكريت فالمقاومة شديدة والشوارع جميعها ملغمة
وتصدى الثوار بشكل كبير لارتال الجيش الاربعة دون ان تحقق القوات الحكومية أي هدف، وأضافت المصادر في تصريح لـCNN أن القوات الحكومية توقفت على بعد عشرات الكيلومترات جنوب مدينة تكريت .أنتهى

أما عن أحداث جامعة تكريت وما كان من محاولات إنزال بالطائرات على الجامعة وتحرير رئيس الجامعة المدعوة ( صبا) المنتمية إلى حزب الدعوة ، فقد تبين أن الهدف أيضاً هو الاستيلاء على المبالغ المودوعة في مصرف الجامعة وقيمتها بالمليارات وتهريبها بواسطة الهليكوبتر مع المجرمة الصفوية وحمايتها ، والخبر بنصه : 

تم معالجة القوة المحاصرة في جامعة تكريت والاشتباك مع ما تبقى من الرتل الذي استطاع الفرار الى محيط قاعدة سبايكر واحراق 8 عجلات نوع همر وتم تعزيز الثوار بقوة كبيرة من المدن المجاورة لتكريت لتامين مركزها ومحيطها يرافق ذلك فرحة لاهالي تكريت تتخللها التكبيرات استبشاراً بالانتصارات المتتالية

الآن تكريت بيد الثوار مع محافظة صلاح الدين التي تنتظر بسط السيطرة على سامراء ولله الحمد ، ويبقى في حسبان الثورة السنية أن هناك المزيد مما يدبره غربان الاحتلال والله مع المؤمنين ، والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق