الثلاثاء، 30 يونيو 2015

دجل دولة المليشيات/أطفال في الحشد وندوات لرعاية الطفولة ومنع تجنيدهم للقتال






خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية

يعاني التشيع من ظاهرة التناقض في طياته عقيدة وروايات بمجموعها توضح المدى البعيد بين المباديء والتطبيق ، حيث أن كل ما يصدر من الشيعة هي أقوال تناقض الأفعال حتى يحتار العاقل بمدى القابلية الهائلة على الكذب والادعاء تضاف لعقيدة التقية ، حتى صار الكذب سمة الحكم في العراق ضمن دولة المليشيات . إن التناقض فيما يصدر من أفواه الساسة وقرارات الحكومة تكاد تكون السبب الكبير لزعزعة الأمن في الشارع العراقي فلا شراكة ولا مصالحة هو مثال واحد من آلاف، وهذه الخاصية تنعكس على كل بنود الدستور الذي أرادوا تهيئته كصورة ديمقراطية إنسانية حضارية ، بينما تم خرقه بالكامل بدءاً من بنود حقوق الإنسان إلى آخر ما تضمن، وهذا انعكس على نهج الساسة بصورة خاصة بشكل مفضوح وفق جعجعة ودجل متكرر أما الفضائيات رغم الأدلة الموثقة التي لم تهز شعرة منهم .

هيئة رعاية الطفولة

المؤلم أن تكون الطفولة في أتون الدجل والتناقض عند دولة المليشيات التي تدعي رعاية الطفل والعمل على توفير مستقبل أفضل، وما نتابعه من أخبار الحكومة ضمن هيئاتها الخاصة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في تاكيد تطوير واقع الطفل العراقي ضمن هيئة تسمى (هيئة رعاية الطفولة) لهو أحد العجائب وأمثلة الدجل ، حيث تعاقبت رئاستها عدة شخصيات ــ شيعية كالعادة ــ تعقد المؤتمرات واللقاءات مع منظمة (اليونسيف) التي لم نشهد منها أي تقرير أو إجراء لوقف معاناة الطفل العراقي في ظل الحكم الشيعي بشكل مطرد . من بين هذه اللقاءات نقلاً من مواقع حكومية : أقام المركز الوطني التابع لوزاره حقوق الانسان ندوته العلمية الشهرية يوم الثلاثاء الموافق 2/7/2013 على قاعة المركز الوطني لحقوق الانسان تحت شعار(هيئه رعايه الطفولة وعمالة الاطفال في العراق) بحضور مدير عام المركز الوطني لحقوق الانسان السيدة (ذكرى عبد الرحيم) وعدد من موظفي الوزاره والمؤسسات الحكوميه، وخلال الندوة القت الدكتوره عبير مهدي الجلبي مدير مكتب هيئه رعايه الطفوله التابع لوزاره العمل والشؤون الاجتماعيه محاضرة تناولت هيكلية هيئة رعاية الطفولة وعمالة الاطفال في العراق ،والتي تضم في هيكليتها12وزاره، مشيرةً الى ان واقع الطفوله في العراق مزرٍ ونحن نعيش من دون قاعده نرتكز عليها وهذا لمسناه واضحا اذ ان الطفل لم يتمتع باي حقوق مع العلم ان هناك افضل القوانين التي تضمن حق الطفل لكنها لم تطبق على ارض الواقع ، في حين ان الاطفال في الخارج  حقوقهم مضمونة ومحفوظة كرامتهم. أهــ
هيئات مدعومة من 12 وزارة ومبالغ طائلة ومؤتمرات ثم اعتراف بالفشل بلا خجل !

تجريم إشراك الطفل بالنزاعات المسلحة 

رئيس الوزراء حيدرالعبادي حضر في بغداد مؤتمر ــ دولي ــ بعنوان (لنحمي الطفولة من إرهاب داعش ). النصوص أدناه لتصريحات كبار ساسة العراق الذي اغتالوا الطفولة بدم بارد : 
ــ العبادي وجه دعوة مفتوحة الى الامم المتحدة لاعتبار عمليات تجنيد الاطفال من قبل “داعش” جريمة ضد الانسانية ، العبادي اوضح ” ان هنالك خللاً وراء استمرار تدفق المقاتلين الاجانب، مشددا على ان ” الخلل يكمن في التحشيد التربوي والاعلامي والثقافي في بعض بلدان المنطقة .


ــ مدير مكتب رئيس الوزراء، الدكتور مهدي العلاق في حديثه لـ”الصباح ” ان العراق يعد من البلدان الفتية حيث ان نصف عدد سكانه من الاطفال والشباب واذا ماتعرضت الطفولة الى اي انتكاسة فان الامر ينذر بمستقبل مظلم لهذه الشريحة المهمة وهو ما تحاول قوى الظلام والارهاب ان تشيعه في نفوس الاطفال .




ــ طالب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، محمد شياع السوداني، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن تحريم اشراك الأطفال في النزاعات المسلحة. وأكد السوداني، الذي يشغل منصب رئيس هيئة رعاية الطفولة خلال كلمته على هامش المؤتمر “التزام العراق الجاد بتجسيد المعايير والتشريعات الوطنية المعنية بحماية الأطفال وتفعيلها وتحويلها الى مكاسب حقيقية لتصب في مصلحة وحماية حقوقهم” مبيناً ان “التشريع العراقي يحرم تجنيد الأطفال حيث حددت المادة 30 من قانون الخدمة والتقاعد العسكري رقم3 لسنة 2010 سن 18 سنة كحد أدنى للالتحاق في صفوف القوات المسلحة بجميع صنوفها، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية الى تحمل مسؤولياتها في مواجهة جريمة تجنيد الأطفال من قبل تنظيم داعش الارهابي”. أهــ 

كل هذه التصريحات والجهود لحماية الطفولة ومستقبل العراق لمنع تجنيد الأطفال ضمن عناوين حضارية مثل (هيئة رعاية الطفولة تعقد اجتماعا طارئا وتطلق حوارا اجتماعيا شاملا لما بعد داعش ) . 
هل انتبهتم ؟ لما بعد داعش ،  أي لما بعد القضاء على السنة . وهيهات 
أما الآن فلا حوار ولا مكان لرعاية الطفل فهو في أتون المعارك سنة وشيعة ، فالطفل الشيعي بطل المرجعية ، والطفل السني إرهابي تحت البسطال ، والصورة لا تحتاج لتعليق لمعنى الإرهاب


من دجل الحكومة الشيعية المفضوح أن يخرج العبادي في مؤتمر يصرخ معترضاً على تجنيد داعش للأطفال، بينما صور أطفال الشيعة وهم يحملون الأسلحة حتى اكتضت لافتات قتلاهم بصور أطفال لم يبلغوا الحلم . 
من دجل الحكومة أن المؤتمر لم يعرض خطة عمل واحدة تساعد أهل السنة لتحييد أطفالهم عن المعسكرات والتفجيرات كما يُفترض من أجل المستقبل بل هي خطة كسب العالم لاصطفافات طائفية بحجة مكافحة الإرهاب .
من دجل الحكومة الشيعية أن تصرخ مطالبة للقروض بعد عجز الخزينة حتى عن دفع رواتب الحشد ذاتهم لمدة أشهر، وقد صرفت أموال طائلة على المؤتمرات لإيصال رسالة واحدة للعالم للتحشيد ضد داعش .
من دجل الحكومة أن تصور للعالم ــ المتغابي ــ أنها الحريصة على المستقبل وبلدان المنطقة بينما هي من تعمل على تنفيذ إرادة ولي السفيه في إيران لزعزعة المنطقة والعالم بحشودها العسكرية بحملات إبادة ضد أهل السنة التي تُقتل أطفالهم ليل نهار، ولو سردنا كم الدجل في المؤتمر هذا وغيره للزمنا كتب بالحجم الكبير .



 هذه هي أطفال الحشد الشيعي يصفق لها الإعلام الذي وصل إلى أن تعتلي فتاة لا تتجاوز العشر سنوات من عمرها همر في منطقة نزاع ستترك بصمة على حياتها المستقبلية ، وربما الأب الواقف بجانبها لن يجد جواباً عندما تلومه كيف جعلها مجرد غرضاً إعلامياً فقط ليتم الطعن في أهل السنة، طفولة يتم غسل أدمغتها بكل وحشية بينما تبتسم وتجيب على سؤال إعلامي بأنها من الجبور الشيعة تدعى زهراء .  وهو ضمن يوتيوب نشر قبل أيام ! .



أما عن الصدى الدولي فقد ذُهلنا حول مشاركة اليونسيف للمؤتمرات : شارك ممثل منظمة اليونسيف للطفولة في العراق (فيليب هيمنك) في اجتماع الهيئة واكد على ضرورة اعادة دمج الاطفال في المجتمع من خلال تنفيذ برامج موسعة تم اعدادها لهذا الغرض مشيرا الى ان الخطوة الاولى تنحصر في ابعاد الاطفال عن الافكار الاجرامية التي تنتهجها عصابات داعش الارهابية تجاه الطفولة واستغلالهم بشتى انواع الانتهاكات الانسانية .
 هذا الصدى المعاد كأنه تسجيل صوتي، وليس هيئة عالمية لها ثقلها ، ولها تقارير عن انتهاكات الأطفال عبر ممثليها في دول العالم .
ألا يرون أطفال النازحين السنة يموتون من الجوع والحر بسبب حرب حكومة المليشيات لهم ؟
ألا يرون ما آلت إليه أطفال الشيعة من بؤس التسول والممارسات المجنونة في التطبير وضرب السلاسل مع دسهم في تمثيليات مقتل الحسين رضي الله عنه في المناسبات الدينية ؟ ألا يرون جر الطفولة لساحات حرب وثارات ؟ 



صورة لتخرج أطفال الروضة تحت شعار (براعم الحشد الشعبي) مع فعاليات اللطم المعتادة في تربية الحسينيات التي تبدأ من داخل البيت الشيعي، وبجريمة كبرى حين تكون الأم الشيعية هي المدربة والمغذية للإرهاب لأجيال قادمة، براعم تتفتح بسموم قاتلة 

أي صمم في دركٍ أسفل من حضيض الدولارات تباع وتُشترى ممثلو الأمم المخزية ! وأي دجل مشترك !

حسبنا الله ونعم الوكيل ، والله المستعان .

الأحد، 28 يونيو 2015

طرفة رمضانية متجددة/ محمد الكعبي المتحدث الرسمي للمحكمة الجنائية الدولية ومحاكمة المالكي

( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) التوبة الآية 14


خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية


بشكل مثير للسخرية والعجب تتناقل المواقع وبعض الكتاب الكبار بسرعة مذهلة في غضون يومين ــ وبالاقتباس ــ خبر ( قرار المحكمة الدولية الجنائية إحالة نوري المالكي للمحاكمة بتهم الإبادة الحماعية) ، ومن ضمنهم ( منظمة الراصد الحقوقي) والدكتور عبد الكاظم العبودي، ومواقع إخبارية عراقية أحدها (الكاشف) بعنوان يبدأ ب ( تفاصيل مرفقة بالأسماء) ، وقد تناقل عبر تويتر والفيس بوك ، ومن ثم إلى أخرى عربية ، وهو خبر عار عن الصحة تماماً . من الجدير بالذكر إن الخبر بحد ذاته ليس جديداً ، فقد نُشر بنصه قبل عام في آب 2014 ، وفي رمضان تحديداً حيث لقي ترحيباً واسعاً من الشعب العراقي الوطني غير الموالي لإيران الشر ، وإيضاً دون التأكد والرجوع للموقع الأصلي للمحكمة الجنائية الدولية ، والتي آخر منشورها حول العراق حول مكالمات بايدن مع المالكي بخصوص الإصلاحات ، أو دون الرجوع لخاصية البحث عند من يسمونه (المرجع غوغل) ، ولا شك أن السبب في التعجل بالنشر هو أن الكل مستبشرين بقرب العدل البشري للتخلص من طغمة إرهابية سفكت الدماء بأسم ثارات آل البيت ولصالح إيران ، ومن أكثرهم إجرام وخطورة بحكم المنصب هو رئيس الوزراء ، لكن من جهة أخرى لا يصح التعجل فيفترض التحقيق قبل النشر هو الأولى من الفوز بسبق النشر .

لقد تيقنا قبل عام فوراً بعد قراءة الخبر من أنه عار ٍعن الصحة حيث تورط أمريكا ذاتها بجرائم حرب مشتركة مع المالكي وكل حكومات الغزو مما سيؤدي لتورطها ، ومن البديهي تكذيبه لمجرد تحديد الناطق بأسم المحكمة الدولية عراقي من دولة المليشيات يدعى محمد الكعبي ، وشر البلية ما يضحك حينما صار العراق ناطق بأسم المحكمة الجنائية وهو في أدنى قائمة الدول المعتبرة، وأعلاها في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بسبب تسلط أراذل القوم بعقيدة أبن سبأ على الحكم بما انعكس خاصةً على مستوى السفارات والممثلية العراقية في الخارج سلباً ، فشتان رجال الدبلوماسية أيام النظام السابق وحثالات اليوم من خريجي الحسينيات ، ويكفي حادثة فضيحة سفير العراق في الأردن والطاقم المتحضر جداً ، والذي استخدمت فيه أمرأة ( دبلوماسية) الحذاء لمجرد غضبهم الطائفي . إن شيء عجيب فعلاً أن تنطلي على الجميع ! هي طرفة رمضانية وشر البلية ما يضحك .
للتأكد فأن الصورة أعلاه هو لممثل المحكمة الجنائية المدعو ( الفادي العبد الله ) ، وله عدة تصريحات تتعلق بالجرائم الدولية في الشرق الأوسط . 

أما أصل الخبر المفبرك بنصه المتداول المختصر فهو بمنتهى الغرابة بحسب البحث من موقع عراقي عن فتاة بأسم مستعار (منتديات كبرياء بغدادي)، والأغرب أن المواقع لم تتناقل الخبر الأقرب للصحة آنذاك قبل عام حول تصريح صحفي نسب للمحامي (أحمد الحمداني) حول تسليم المحكمة الجنائية ثلاث دعاوى ضد المالكي تحوي تواقيع بقرابة 7 آلاف موثقة بدلائل ترقى لجرائم حرب تخص مجازر بحق أهل السنة نقلتها واع ، مع أن الناقلين للخبر لم يعتمدوا عليه !، وللرجوع للتفاصيل والمصدر إلى موقع كتابات بقلم الأستاذ عثمان مختار في مقالته عام 2014 ، المحكمة الجنائية الدولية تتسلم طلبات لمحاكمة المالكي كمجرم حرب  .

الخبر الصحيح 

لقد تم نشر الخبر الصحيح حينذاك من قبل المحكمة الجنائية الدولية حول العراق بعيداً عن المالكي عام 2014 ويخص بريطانيا ، والرابط أدناه من موقع المحكمة الدولية ، ونُشر في المدونتين الخاصة بسنة العراق ومشروع عراق الفاروق عندما ظننا أنه مجرد نقل بالخطأ المأمول، حيث الملاحظ أن نصه المنسوخ بدون ذكر المصدر أو رابط الكتروني، وكان موضوعنا دون التطرق لتكذيبه لما لم يكن ذات انتشار مثل اليوم ، وهو بعنوان ( المحكمة الجنائية الدولية تعيد فتح ملفات العراق لإحالة جنود بريطانيين إلى القضاء ) **
 أما إثارته اليوم على ما أعتقد ــ بنسخته القديمة مرة أخرى ــ فهو بسبب طلب نائب كردي في مجلس النواب محاكمة المالكي بعد تهربه من مسئوليته حول سيطرة داعش على نينوى وقتلى سبايكر، وخاصةً تسويف هيئة النزاهة حول استجواب المالكي بسبب سيطرة حزب الدعوة على زمام الأمور إلى هذا اليوم، وبحصانة إيرانية ومباركة أمريكية مما يسبب سقوط شبكة من مافيا الإرهاب الحزبي الشيعي مع قيادات عسكرية وأفراد طائفية مقيتة تجر دول .

من الجدير بالذكر أن تجرنا الطرفة إلى واقع مؤلم لا محالة، فرغم جرائم حكومات الغزو في العراق وحتى جرائم بشار الأسد في سوريا، فلن تستطيع المحكمة الجنائية الدولية من إلقاء القبض على المالكي، وهذا بسبب قوانين المحكمة ذاتها وشروط موافقة الدول بإحالة المتهمين ضمن الموافقة التوقيع المسبق لتكون خاضعة لمثل هذه الإجراءات ، وهذا يعني انتظار تعديل الشروط بحسب تصريح خبيرة القانون الجنائى فى هولندا، والخبيرة فى المحاكم الجنائية والدولية، هالة جودة لخضوع حكام الشرق الأوسط للمحاكمة بجرائم كبرى ، حيث أجابت على سؤال صحفي للمشهد : ( يقال توجد بعض القوانين التى طرأت على المحكمة الجنائية تجعلها فى وضع رقيب وحاكم على حكام الشرق الأوسط ؟
نعم، خلال ثورات الربيع العربى، ومع كثرة انتهاك حقوق الإنسان والسعى إلى النيل من الأقلية واستخدام الدكتاتورية جعل المحكمة الجنائية الدولة تضيف بعض النصوص إلى قوانينها، ولكن لم يتم الإعلان عنها حتى الآن ولكن فى الشهور القادمة سنجد تغيرًا كبيرًا فى قوانين المحكمة، وأعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع ذلك، لأنها الدولة الكبرى فى العالم وتستطيع أن تسيطر وتضع قوانين كما تشاء.) أهــ 
من المعلوم أن الكثير من الدول العربية لم توقع على الانضمام مثلما وقع السودان حيث تجري ملاحقة الرئيس البشير ، وبهذا فإن  العراق لم يوقع ولن ، وحتى أمريكا وإسرائيل سحبت توقيعها وصيحاتها اليوم صاخبة تعترض على فلسطين لتسليم المحكمة أدلة على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة تنتظر التحقيق بشأنها . 

هؤلاء قادة الإرهاب العالمي وصانعي المؤامرات ، وما مؤسساتهم بما فيها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلا هيئات شر استعمارية لخضوع العالم لحاكم أوحد ، وما مكاتبهم إلا شكلية صنعتها أمريكا واللوبي الصهيوني المسيطر ، وهذه الهيئات الضخمة بعناوينها ومؤسساتها ومنتسبيها ومؤتمراتها تعتاش على مآسي الشعوب بالحصول على الكسب بآلاف الدولارات آخر الشهر مع مخصصات سفر وما إلى ذلك ، فلا تنتظروا محكمة دولية ولا عراقية، والله أعلم . لذا رغم آلاف الجرائم منذ أثنا عشر عاماً، وآلاف الوثائق مع تقارير حقوق الإنسان ومنظمة العفو بعد الإحراج لم تفد في القبض على مجرم واحد من مئات في دولة المليشيات يسرحون ويمرحون، ويقتلون ويهدمون مع احتلال إيراني وجرائم إبادة جماعية بقيادة ولاية السفيه الشريك الهام . ليفهم العراقيون أن هناك حصانة توفرها لهم أمريكا سياسياً للنيل من سنة العراق عنصر الجهاد، وإلا ما صمتوا على إعدامات بالآلاف بلا أدلة مع تعذيب شرس في سجون علنية وسرية .  

إنتظروا العدل الإلهي في هؤلاء المجرمين شيعة المراجع أحفاد أبن سبأ. نسأل الله أن يكون سحل المالكي وكل الزمرة الإرهابية الحاكمة على يد سنة العراق ممن لا يوالون إيران ولا خدمها الشيعة، وسيكون عقابه آنذاك عسير
 والله المستعان 

*

* *

السبت، 27 يونيو 2015

مع أثير الكراهية / أن تصبح قنوات صفا ووصال شماعة العنف الشيعي هي الطائفية






خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية


بأسم الطائفية ، وللمرة الثانية ، تم إغلاق قناة وصال لأحد تردداتها بتهمة التحريض على العنف، وتأجيج الصراع الطائفي إثر تفجير حسينية الإمام الصادق في الكويت، ففي المرة الأولى كانت أواخر عام 2014 بعد حادثة إطلاق النار على جمع شيعي في حسينية تابعة لمنطقة الإحساء في بلاد الحرمين الشريفين ، وعندها أوعز وزير الإعلام والثقافة آنذاك (عبد العزيز خوجة) بإغلاق مكتب قناة وصال التي تُبث من الكويت ، كما أوعز وزير الإعلام والثقافة الكويتي بطلب من نواب في البرلمان لتحريضها على الطائفية والعنف ، ومن المؤسف أن تكون تصريحات كبار الحكومة بشكلها البعيد عن أصل القضية التي تعاني منها المنطقة ، وهو العقيدة بينما ينصب التركيز على الجانب الوطني واستقرار الأمن بنهج ترضوي يضر بأهل الحق ويسدي خدمة مجانية لأهل الباطل تزيد الطين بلة، فمن قراءة تغريدة لوزير الإعلام الخوجة المخضرم ل 40 عام وهو يقول : 

( إن وزارة الثقافة والإعلام لن تسكت ازاء اي وسيلة اعلامية _ مقروءة او مسموعة او مرئية او رقمية _ تحاول النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره) !! .
ترى جهل عقيدة أم تخبط سياسي؟ وأحلاهما مر .
مصيبة أن لا تتمكن إدارة قناة النايل سات من وقف بث قنوات الرقص رغم رسائل مطالبة عديدة بحجة امتلاك ( المنطقة الإعلامية الحرة ) ــ جداً ــ حق الإيقاف ، لكن تستطيع وقف قناة تدافع عن الإسلام، ما حل ّبكِ يا مصر الكنانة !

السؤال المهم : هل أن إجراءات الدول العربية في غلق القنوات الدينية صائبة ؟
 وللجواب على هذا يتطلب أن نبحث عن تاريخ نشوء القنوات الفضائية الدينية (الطائفية ) ، فما هي أول قناة طائفية ، ومن أنشأها؟ . يتضح بالبحث ــ عبر (ويكيبيدا) مع مصادر أخرى ــ أن إيران هي أول من أنشأ قناة طائفية عام 1980 أبان الحرب العراقية الإيرانية أو( القادسية الثانية ) ، وكانت قناة (سحر والتي تحولت إلى الكوثر) تختص بالتشيع الذي تسلم تقديم برامجها هو الشيخ علي الكوراني مع الشيخ حبيب الكاظمي . أما باقي القنوات الشيعية فمن الصعب أن تُدرج تفاصيلها منعاً للإطالة ، إلا أن من المهم أن تُذكر أهمها ، فقد أنطلقت قناة الأنوار عام 2004 تحديداً ــ أي بعد غزو العراق وحكم الشيعة ــ بإعلان من الكويت عبر النائب الشيعي ( صالح عاشور) افتتاحها، والتي تُبث عبر القمر الفضائي النايل سات ، وكان المركز للبث أنطلاقاً من بلد غربي هي ( أمريكا) من العاصمة واشنطن ، وقد تبعتها لندن في إيواء قنوات الشيعة ، وسيتم التعرف على ضلوع الحكم البريطاني في تشجيع التطرف الشيعي لاحقاً ، مع كونها بلاد تأوي الإرهاب الفعلي بإعلانها (ملاذ آمن) للملاحقين قضائياً بتهم سب الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم . لقد تبع قناة الأنوار قناة أخرى هي ( قناة أهل البيت) بإعلان وإشراف من قبل معممين مثل هادي المدرسي ، والتي تعرضت لأحداث الشغب في البحرين بتدخل وتحريض الشيعة على الثورة بشكل سياسي مباشر حتى تم إيقافها ، ثم هناك قناة (المنار) أنطلاقاُ من لبنان معقل حزب اللات ، وغيرها من قنوات الطعن والشحن الطائفي بألفاظ نابية مثل قناة (كربلاء) وقناة (فدك) وباقي القنوات المليئة بالحقد على أعمدة الأمة كما الحال في باقي القنوات الشيعية التي يعتبر مؤسسوها ومشرفوها حصراً من الحوزة خلافاً لقنوات أهل السنة وصال وصفا . 

أما عن عدد القنوات الطائفية التي تبث من القمر نايل سات حصراً ، فهناك 54 قناة شيعية مقابل 3 قنوات سنية ، ولهذا من باب الإنصاف أن يخجل الساسة في السعودية والكويت ةمصر وباقي الدول العربية من إصدار أوامر الإيقاف لقنوات أهل السنة بتهم الطائفية والتحريض على العنف ، وهذا لأن المنطق الطبيعي الداعي للنصرة كرد فعل وواجب شرعي قبل كل شيء ، أن تجابه كل هذا الكم الرافضي من قبل الشيعة ضد الإسلام والمسلمين عبر خطابها التكفيري المحرض على القتل بأسم الثأر ورايات (يا حسين) ضد أهل السنة .

الإعلام بين النصرة واللا قضية 

بين برامج وشخصيات إعلامية تعددت الوجوه البشعة ، فمن برامج كُرست لتسويف الحقائق بنهج علماني مكشوف إلى أحقاد طائفية سخرت المال بببذخ ، نرى نتائج مذهلة ولله الحمد على كشف الزيف .

برنامج أثير الكراهية : لقد تعددت البرامج التي تخصصت في الإعلام المناصر للمظلومية الشيعية ــ تلك التي تستعمل قميص عثمان ــ باعتماد الشحن الطائفي عبر مرويات ضعيفة وتاريخ مجوسي ملتوي للإسلام تبنته الشيعة كحشوة متفجرات تنتظر مناطق الحكم السني بلا استثناء ، والعبوة الحاملة لهذه المتفجرات هم شيعة المراجع عبر طابور خامس في كل شارع ، والمستفيد هي إيران ورؤوسها مراجع الشيعة ومراكز المؤامرات الحسينيات التي يراها ساسة الدول العربية مساجد عبادة لا غير ، ولا فرق . من أهم هذه البرامج هو ما نشرته قناة ( bbc عربية ) المسمى (أثير الكراهية) المعاد قبل شهر تقريباً عن إصداره قبل عام في توقيت معلوم الأغراض ، ومقدمه هو (نور الدين زورقي) ، والذي تنقل في العراق ومصر ولندن بهدف تعريف خطر الخطاب الطائفي والتحريض على العنف * . 
واليوتيوب متوفر بالرباط التالي بحقائق مذهلة تفضح الشيعة ومنهجهم مع دعم العراق الذي تحول كقاعدة ضد العرب مثل تفجير عكسي بفعلهم للأسف .



المثير حقاً للسخرية في البرنامج أنه سلط الضوء على على عدة نقاط، من أهمها :
ــ حقيقة التمويل المتفاوت في مبالغه الهائلة للقنوات الشيعية مقارنةً بضعف التمويل للقنوات السنية التي تكاد تُغلق بسبب عدم إشراف الحكومات على التمويل مع ضعف التبرعات . فقد كادت القنوات السنية تقفل لضعف التبرعات وهي غير مدعومة حكومياُ . أما القنوات الشيعية التي سلط عليها الضوء فعلى العكس تماماً ، وقد بدأ بقناة الأنوار 2 من مكتبها في بغداد عبر مقابلة مدير القناة (حسن الموسوي) الذي أحجم عن مصدر التمويل بفرية كونها من تبرعات لا غير ربما تحرج أصحابها . أما ( قناة فدك) لمؤسسها المعمم ياسر الحبيب ( الخبيث) فقد بدأ بدهشة لم تُخفى حول بناية مركز القناة ، فقد كانت أحد الكنائس في أرقى مناطق باكنغهام شاير تم شراء العقار بمبلغ مليون دولار ، والتي لم تقتصر على تمويل حكومي بل تعدت إلى تبرعات عبر هيئات ومؤسسات مثل (هيئة خدام المهدي) من قبل دولة المليشيات في العراق ، ومن السخرية وضع صندوق تبرعات على أرض الغرفة أمام المقدم وفيه مبلغ ضئيل كنوع من التضليل المفلس . 

ــ حقيقة الكذب الشيعي ، ومع أن أول مقابلة في البرنامج كانت في بغداد مع رئيس قناة الأنوار 2 حسن الموسوي ، وهذا الرافضي أدلى بمعلومات كاذبة سافرة بكون التشيع لا يعتبر غير الشيعة نواصب مستباحي الدم بعكس المنهج السني ، وكأن المشاهدين جهلة ! ، وهذه قابلية فطرية للكذب والصلافة على الملأ فيكفي مراجعة كتب القوم ابتداءاً بكتاب (اوائل المقالات) للمفيد أكبر أعمدة التشيع ، وأكبر كتبهم . أما عن الخبيث ياسر ومن قبله مسئول القناة العراقي فقد تملصا من حقيقة الطعن والتحريض الطائفي الذي يولد رد فعل عند أهل السنة ، وهربا كعادة الفئران .
أما عن أهل السنة فلم يتعمد الكذب أي منهم ، فقد اعترف الآستاذ محمد صابر بتصريحاته حول وصف التشيع والشيعة من منطلق كتبهم ومن فمهم أدانهم ، ومع هذا تم تعرضه للخطف والابتزاز الذي شكك به المقدم بغرابة ! .

ــ مطلوبين قضائياً مراكز قيادة، فقد ظهر أن المعمم الخبيث ياسر المطلوب في الكويت والهارب بجواز سفر عراقي مزور ــ تم نشر مقالة بشأنه في المدونة ــ ، والآخر الأمعة الصعلوك الرافضي (ثائر الدراجي) المطلوب الهارب من العراق أثر جهره بسب الخلفاء علناً في الاعظمية أمام جامع أبي حنيفة في عاشوراء، ولا أفضل من تهريبه إلى المملكة المتحدة اعترافاً بخدماته وتهجمه على علماء أهل السنة وشخصياتهم باتصالات موبايل منشورة . هذا الجبان الذي طالبته بحوار في منتدى وهرب .
لقد أصبح العار على حكومة المملكة حين إيواءها مطلوبي القضاء في العراق والكويت اليوم لسبهم أعمدة الدين وتحريضهم على القتل ، بينما كانت وكر المعارضة الشيعية لحثالات الساسة الشيعة اليوم بخزي وتخريب سود وجه الملكة وحكومتها للأبد مع غزوهم للعراق.

ــ جهل مركب لمعدي ومقدمي البرامج ، المصيبة في البرنامج ليست فقط آثار الدمار في العراق وما شابه في سوريا ، بل جهل مركب لمعد البرنامج والمقدم الذي فرحت له قناة بريطانية معادية للٌإسلام ، فالأول ،هو جهل (القضية) الواجبة عند كل مسلم في نصرة الدين عبر الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم أزاء أتهام عرضه الشريف من قبل الشيعة كمعتقد لازم ضد أم المؤمنين عائشة، وكذا ضد أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم ، لقد تكررت عبارات مغلوطة مثل ( تمس مشاعر السنة ) ، وكأنها اعتراضات حول آراء حزب أو جماعة وليس عقيدة وأعمدة دين الإسلام . فلا يجوز بأي حال أن تتميع القضية الأساس وهي العقيدة والنصرة في طيات هدف وقف التحريض ، والذي لن يتوقف إلا بمعرفة قادته وأغراضهم .
أما الجهل الثاني ، فقد تغافل سبب وجود قنوات السنة ــ أو استغفل أو استهبل لا أدري ــ وهو الدفاع الواجب مع تبيين عقيدة التشيع من كتبهم ، ومن خلال البرامج التي تعتمد على المناظرات الأصولية بأخلاق رفيعة مما تفتقده القنوات الشيعية التي تعتمد على الطعن والتحريض للقتل . ولا يخفى عكس ذلك عند القنوات الشيعية .
لقد أنتهى البرنامج المعد كتقرير لصالح أهل السنة ، وهو دليل يبين استهداف الشيعة لأهل السنة عبر زيارة أحد عوائل ضحايا العنف الطائفي، فقد ظهر أن العائلة المتكونة من أب سني وأم شيعية قد تم قتل الأب السني، ومع صدمة الأبن بحقيقة اختلاف الدينين متأخراً.
أي فضيحة وسخرية لمنهج العلمانية المغيبة للواقع، وأي خسارة لأموال النظام السوري الممول !

 أما عن حملات الإعلام : فقد كانت ولا تزال ضد مقدمي البرامج ومؤسسي القنوات، فقد تقدمت الإعلامية الكويتية (فجر السعيد) ــ كمثال ــ عبر تويتر بطلب فوري لمحاكمة مؤسسي قناتي صفا ووصال مع غلقهما ، كما أنها أتهمت السيد أردوغان رئيس وزراء تركيا بضلوعه في تفجير حسينية قبل شهر تقريباً ، ولم تتوقف عن تهجمها المباشر عبر قناة ( سكوب ) التي تملكها لكل من يخالف منهجها ، حتى وصل الأمر إلى كبار الساسة في الخليج ، فقد دفعت غرامة مالية أثر محاكمتها بتهمة التشهير . إن شخصية الإعلامية الكويتية المهاجمة بطرق معيبة تصل إلى التزوير شيء له العجب ! ، فقد تعمدت الطعن لكبار الساسة في الدول العربية بشكل محير في البداية، حيث أتهمت رئيس وزراء قطر برشوة النائب (مسلم البراك) للاستمرار في خط المعارضة ، في حين أن المصرف البحريني أكد نفيه ، ولبيان أسباب هذا العنف الطائفي الأهوج الذي يستخدم المال وتسخير الإعلام ، ولغرض رفع الحيرة ، فيكفي أن نعلم أنها (شيعية ) بمعنى رافضية تربت على الحقد المتوارث في الحسينيات ، هذا عدا كونها من أصل عراقي، مما يزيد إثبات مؤلم عن تملك الشيعة للقضية بعكس أهل السنة ، وهو في سعيهم للسلطة والمال وتسخيرهما، فللإعلامية أخ نائب في مجلس الأمة الكويتي المعروف بنفوذ الشيعة الواسع في الكويت .

هنا لا يسعنا إلا أن نتساءل عن تباطيء نهج أهل السنة الغريب في عدم تسخير المال والإعلام لنصرة القضية والدين حتى عن تمويل قناة واحدة فقط لسنة العراق البوابة الشرقية، ومن ناحية أخرى نتساءل عن المسارعة في تكميم الأفواه السنية لإثبات عدم طائفية مقابل طائفية مقيتة شيعية، فمن يفهم أن الطائفية للأهل السنة حميدة وواجب كسلاح ورص صف صلد لا يلين؟
 المؤسف قد تعدت إجراءات طرد لمقدمي البرامج عند الشكوى من قبل الشيعة بحجة التحريض الطائفي إلى غلق قنوات دينية ، فقد تم طرد مقدم البرامج في قناة وصال الاستاذ (خالد الغانمي) نهاية عام 2013 ، والذي طالب برأس الحوثي الذي ارتكب المجازر في اليمن تعدت إلى استهداف دار التعليم، واليوم ثبت أن الحق مع الأستاذ الغامدي وبطلان منهجية الإعلام العربي، بل والفكر العربي التي رضت أن تكون قناتا صفا ووصال شماعة العنف الشيعي كما أراد الأعداء .


بعد غزو العراق عام 2003 بدأ الحكم الشيعي بقيادة الجارة إيران العدوة ، ولأن التشيع مبني على عقيدة الولاء والبراء بمفهومه الخاطيء التكفيري ضد الصحابة الكرام ، فقد بدأ العد التنازلي لعصر الثأر من أحفاد بني أمية بزعمهم ببحلول عصر الظهور حسب كتبهم ، وعندها تم نزع قناع التقية من على وجوه وأفواه ونفوس الشيعة في أشرس هجمات طائفية ضد سنة العراق ثم سوريا ، وهذا خلافاً لدينهم الذي يقول على لسان الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه زوراً ( التقية من ديني ودين آبائي ، ومن لا تقية له لا دين له ) . نتساءل أخيراً بمنتهى الأسف في زمن يجهر الشيعة بالعداء بكل الأساليب في حرب أعلنوها مقدسة مراراً وتكراراً بأنهار دماء أهل السنة في العراق والشام يظهر مسلسل (سيلفي) بطله ناصر القصيمي الشيعي ساخراً من أهل السنة وطاعناً بالشيوخ بحجة الكوميديا الهادفة ، وفي رمضان ! ، والرد بعد الضجة الكبيرة والاعتراضات منذ أول يوم مخيب ، فقد كنا نتوقع الحزم بإلقاء القبض على الكاتب والمخرج والمنتج والممثل بتهمة التعدي على الدين الإسلامي . إلا أن التغريدة قبل ساعات من قناة وصال عبر تردد جديد تنقل لمفتي المملكة :
( المفتي يدعو أصحاب القنوات لوقف السخرية من السنة وتشويه الدين بالمسلسلات ) 

التغريدة تبدو من أول وهلة رسالة خاطئة للشيعة في نهج التساهل مما يثير المزيد من الطائفية للأسف . لذا نقول : أين الحزم من علماء الدين ومفتي السلاطين في بلاد الحرمين في مسائل العقيدة إن اقتصر التصدي من أجل الوطن على عاصفة حزم في اليمن ؟ .

ننتظر البحث في الخلاف العقائدي أولاً لتمحيص الصفوف وإصلاح الهيئات فهو الحل، وننصح العرب السنة ترك منهج الترضوية وإلا عادت إلى بيوتهم مضاعفة ، والله المستعان ، ومنه النصر 

الجمعة، 26 يونيو 2015

دليل براءة 7000 سني معتقل من براءة سنة بتفجير المرقدين تم إعدامهم

( كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) التوبة الآية 8



خاص / مدونة سنة العراق

بقلم/ آملة البغدادية


منذ أثنا عشرعاماُ وآلاف السنة في العراق تم اعدامهم بدم بارد، وبعقل ممسوخ بعقائد مجوسية تطالب بثأر أزلي بتهمة (نواصب) في السر ، وتهمة 4 إرهاب في العلن . أما حالات التعذيب فقد فاقت كل تصور حتى ألـِف الكثير صورها بعد تكرارها فباتت غير ذات تأثير على النفوس في أخطر منهج غربي لتوطين العنف في بلاد المسلمين، ففي العراق الذي بات يحكمه الشيعة وعقدهم الفارسية انتشر الجور والفساد بتفعيل حكومي بأوامر من طهران ، حتى صار لهما لذة تتناقلها دولة المليشيات ، فقد ظهر خبر حملة تفريع السجون وملئها عبر آخر مرحلة لتشييع العراق، وقد صرح القاضي بليغ حمدي رئيس محكمة الجنايات بقرب إعدام 7000 معتقل ، ورغم مسارعة تكذيب الخبر من قبل متحدث السلطة القضائية فالأمر مشكوك في تصريحاتهم وفق تاريخ القضاء الأسود وإعلامه المسيس. أما عن وزارة العدل فقد اعترفت بوجود ألف محكوم بالاعدام حالياً من بين 28 الف معتقل ، وحيث لا يخفى أن نسبة 90% منهم من السنة.

إن هذه الأعداد تعطي تقديراً حول عدد الاعدامات خلال أثني عشر عام، مع أنها لا تدل على الأعداد الحقيقية . أما قرار العفو العام الذي كان شرط أمريكي لتسليح الحكومة ولإرسال الامدادات ، فقد وافق عليه العبادي بدهاء مخادع يلوي القضاء ليكون عفو خاص يشمل شيعة الاحزاب بتهم النهب والدعارة، أي غير مشمول بتهم 4 إرهاب وقضايا تمس الأمن ، فهؤلاء سنة عرب حصراً، وما زال الإعلام يروج لأسباب ارتفاع أعداد المحكومين بالإعدام كونه سياسي بحت في اسخفاف للعقول بأكبر كذبة في بلد بات المكون السني في أضعف حالاته وأبعد عن امتلاك صلاحيات صنع القرار .

والسؤال هنا : هل هم فعلاً أبرياء؟ 
الجواب نعم ، ففي قضاء صفوي يتمتع بحصانة وعدم المسائلة مع صحافة مسيسة أنى يتحصل منه عدل أو نزاهة؟ 


 تفجير مرقدي الامامين العسكريين (ع)

حادثة تفجير المرقدين في سامراء ، من لم يسمع بها ؟  . إنها بداية الفتنة العلنية المسعورة من شيعة الخراب بأوامر قادة أحزابهم ، والتي شكلت فرق موت استهدفت سنة بغداد ومساجدهم لأكثر من عامين في 2006 و2007  بحجة (ردة فعل عفوية) متهمة من أول لحظة أهل السنة بلا تحقيق ولا أدلة ، ومرت وسط صمت العالم الذي لو كان يعرف معنى العدل وحقوق الإنسان لانتفض يخلع حكم الشيعة مدعي المظلومية غوغاء العصر . لقد ارتكب هذه الجريمة المؤامرة ثلاث أطراف هي إيران وأمريكا ومليشيات القوات الأمنية في العراق من الشيعة حصراً، وبتعاون وتخطيط مسبق ، وبعلم من المرجع الأكبر للخراب علي السيستاني الذي أفتى بعد دقائق بقتل أهل السنة بلفظ (التكفيريين ) في بيانه .


اعتقال مخطط تفجير مرقدي الامامين العسكريين (ع)

بعد ست سنوات على الحادثة أستطاعت دولة المليشيات أن تعثر على الجناة بزعمها، وهم من السنة حصراً بعد جهد استخباراتي كما ادعت، مع أن التفجير سبقه منع تجول في المنطقة منذ الفجر بقوات عراقية وأمريكية مساندة دخلت المرقدين. فقد أعلنت الحكومة عن اعتقال منفذي التفجير وإعدامهم، والنص منقول : ذكر مصدر أمني خلال تصريح اعلامي ان قوة أمنية القت القبض على المدعو في تنظيم القاعدة الارهابي (محمد حسين) والملقب (أبو عبد الرحمن) عراقي الجنسية والمسؤول عن تخطيط عملية تفجير المرقدين العسكريين عليهما السلام خلال عملية نفذتها القوة في قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين. وأضاف ان المتهم متورط بعدة جرائم قتل وصادرة ضده مذكرات قبض قضائية مبينا ان عملية الاعتقال تمت بناءا على معلومات استخبارية دلت على مكان تواجده في القضاء المذكور. وكان مرقدا الإمامين العسكريين في مدينة سامراء جنوبي محافظة صلاح الدين قد تعرض للتفجير بالعبوات ناسفة في شباط عام 2006، مما اثار موجة من اعمال العنف في البلاد، كما تعرضت مئذنة المسجد المجاور للمرقد إلى تفجير آخر عام 2007 . يذكر إن وزارة العدل أعلنت في 17 من شهر تشرين الثاني عام 2011 عن تنفيذها حكم الأعدام في مجموعة مدانة مسؤولة عن تفجير الامامين العسكريين من بينهم المنفذ والمتهم الرئيس بالعملية الارهابية التونسي الجنسية (يسري فاخر) بعد ان صادقت رئاسة الجمهورية على احكام الاعدام الصادرة بحقهم من القضاء العراقي. أ هــ

لقد تم القبض على أبرياء، وتمت انتزاع أعترافات كاذبة بالترهيب والتعذيب ثم إعدامهم على جرائم لم يرتكبوها من قبل المجرمين أنفسهم هم الحاكم والجلاد ، ولا عجب من حكم شيعي طائفي صفوي كاذب لا يعرف غير الإجرام والتخريب عقيدة ومنهج وحياة .


أما البينة فهو التحقيق الذي جرى عن طريق الصحافة المستقلة ضمن تقرير منشور في موقع ( الرائد نت)، وقد تم نشره هنا حول اغتيال الصحفية أطوار بهجت من قبل المجرم صلاغ ، والتقرير جهد تم إغفاله رغم ما فيه من تفاصيل مذهلة ودلائل دامغة على إدانة الأحزاب الشيعية بتعاون أمريكي ، وفيه براءة أهل السنة وأنهم ضحية مؤامرة كبرى * 

أدناه ما يؤيد التقرير بعد سنوات من ذات المجرمين عندما تخاصموا كشف أحدهم الآخر فمن فمه أدينه ، وشهد شاهد على نفسه فالحق لا يضيع، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .

 الدليل الأول : نائب محافظ صلاح الدين (عبد الله حسين الجبوري) أدلى بتصريح نشره موقع iran focus بتاريخ 1/3/2006 أشار فيه إلى التورط الإيراني بهذه الجريمة، ومما قاله: (تشير التحقيقات التي تم القيام بها حتى الآن في الجزء المتبقي من موقع الهادي والحسن العسكري في سامراء إلى تورط وزارة الاستخبارات الإيرانية بهذا الفعل وان قوات الأمن العراقية حصلت على معلومات تؤيد ذلك)،ان هذا الفعل لا يعني عدم وجود الأطراف المساندة الإقليمية الأخرى فقد تواردت بعض الأنباء المتواترة الموثوقة عن ضلوع وحدة أمنية مدربة صهيونياً -لكنها ليست يهودية- في الإشراف على تنفيذ هذه العملية وبتخطيط استراتيجي على أعلى المستويات .أ هـ

الدليل الثاني : اعتراف المجرم (مقتدى الصدر) الذي قاد مليشيا جيش المهدي بفتوى المرجع الإيراني كاظم الحائري الذي أفتى بقتل البعثيين، وأفتى بجواز (الحزام الناسف) ، وهذا في موقع المرجع مثبت ضمن مقالة في هذه المدونة وغيرها . كان الاعتراف باتهام شيعة في عمليات تفجير بعلم الحكومة ومساندتها، والتي وصلت إلى مرحلة محاولة تفجير ضريح الإمام علي (رض) في النجف بواسطة طائرة تحلق من مطار النجف الواقع تحت حراسة الحراس الثوري ، والاعتراف ضمن بيان مقتدى الذي يتبعه ملايين من التيار الصدري جيل القتل والتخريب ، وفيه : بيان مقتدى الصدر في 28/1/2010 حول مليشيا عصائب أهل الحق : ((23\ قمت بالتبرءة من "مصائب اهل الحق" لاعتقادي بانهم سبب بأتجيج (بتأجيج) الفتنة الطائفية والاهلية والحكومية التي ادت الى الاعتقالات,لانهم كانوا لا يميزون بين المحتل والمدني,وينشرون عبواتهم في المدن والمحلات على عكس الاوامر الصادرة منا.)).

أما الدليل الثالث عام 2013 ، وهو اعتراف رئيس أركان الجيش الأمريكي (جورج كيسي) ، وهو قائد القوات الامريكية في العراق بأن إيران هي من فجرت مرقد العسكريين في سامراء، واليوتيوب متوفر بالصوت والصورة عن ضلوع الحرس الثوري مع مليشيا شيعية عراقية ضمن القوات الأمنية .
http://www.youtube.com/watch?v=OzJGQJBx7ps 

من المؤلم أن يُعرض على الشاشات مئات الأدلة حول اتهامات سنة العراق الباطلة وبراءة أصحابها في حين صمت العالم والعرب خاصة . من أمثال حوادث الاعتقال والحكم بالاعدام لسنة العراق بجرائم مزورة هي حادثة اعتقال مجموعة اتهمت بالارهاب منتصف 2012 ، فقد ظهر تسجيل مباشر لجلسة عرضهم على القضاء ، ولم يكن في حسبان دولة المليشيات أن ينتفض المعتقل بلباس الاعدام البرتقالي عضو مجلس محافظة بغداد عن القائمة العراقية (ليث الدليمي) في فضيحة مدوية يصرح ببراءته ، بل وذكر أسم عقيد ( رياض) في الشرطة معروف بوحشيته وتعذيبه لسنة العراق ، وهو (رياض عبد الامير) مدير دائرة الاستخبارات في قيادة شرطة بغداد ، هذا وسط ضجة ووجوم غير متوقع وخشية ردود الفعل الدولية، إلا أن أبعد ما خشوه أن يتحرك ساسة السنة لتحقيق عاجل يوقف اعدامهم، وكالعادة تخاذل انتهى باعدام أبرياء أحدهم شيعي مهتدي ظهر في الفديو مع الشهيد ليث ، وحسبنا الله ونعم الوكيل . 

لمن يرى أن التبرئة جاءت من طائفية سنية، ولم يقتنع رغم الأدلة ويكذب شهادات من معتقلين سابقين بالصوت والصورة، أو من ذوي المعدومين تدل على اعتماد المخبر السري الكيدي والتعذيب الطائفي، فليقرأ ما نعانيه من العيش تحت حكم شيعي مريض، ولا يستثنى أكبرهم شهادةً وعلماً، وكلها دلائل مستنبطة من حوادث تدل على خطة مسبقة بدوافع عقائدية لتفريغ العراق من المكون الأكبر وهم السنة، وحيث نضعها لله وللتاريخ الذي بات ألعوبة بيد المهووسين أعداء الدين شيعة المراجع، كما تلاعبوا بالتاريخ الإسلامي للأمة بمئات الأكاذيب وصاروا يقيمون المحاكم للسلف قبل ألف عام في جامعات العراق، وهذه ليست عبارة تهكم أو مجاز، فقد أقيمت محكمة فعلية في جامعة الكوفة يرأسها ( حسن عيسى الحكيم) رئيس الجامعة ، وبحضور (شهود) أدلوا باعترافات حول قتل الإمام زيد بن علي، وبعد انتهاء المرافعات وسماع محامي المتهمين أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين ,المجرم (هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك ويوسف بن عمر والي العراق والحكم بن الصلت أحد القادة العسكريين في الجيش الأموي، والموضوع تم نشره هنا في مدونة سنة العراق (في حكم الشيعة /نقابة المحامين ورئيس جامعة النجف يحاكمون خليفتين أمويين !) ، فأي شر بلية وأي خير يُرجى من حاكم مريض بعقد نفسية له نزعة الإجرام ؟

سؤال محير : أين رئيس الجمهورية السني الكوردي ؟

سؤال جوابه بديهي حول صمت رئيس الجهورية وهو الذي يصادق على الإعدامات، أو غيبة مرضية مرتبة ، وما جرى هو تنصل من مسئولية رعاية شعب تحولت إلى إدانة شعب بصمت مطبق حول الاعتقال العشوائي والتعذيب والاعدام كدليل موافقة، وهذا يوعز لسببين ، فأما أن يكون المنصب شكلي ودمية تُحرك، أو لا مبالاة فطرية ، وهو أصل التخاذل ، فلو كان الاستهداف لشعب كردستان لكان التصدي من أول يوم للتفجير ، وهذا يدل على أن هناك عنصرية قومية مقيتة تتحكم بالأحزاب الكردية ، ولهذا ضاعت حقوق الإنسان في العراق وسالت الدماء أنهار.

هل يعلم القاريء أن الأحزاب الحاكمة مع مجلس النواب قد حذفت المادة (44) ، والتي تخص الاتفاقات الدولية لحقوق الانسان بما نصت عليه :" لجميع الأفراد الحق في التمتع بكل الحقوق والحريات الواردة في المعاهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الانسان التي صادق عليها العراق ولا تتنافى وأحكام هذا الدستور.". 
هذا في نفس العام 2005 قبل افتضاح جريمة ملجأ الجادرية السري ، ورغم إغفال التحقيق حول مئات حالات الاغتيال لمفكري العراق وكفاءاتهم كما عوامه من المكون السني داخلياً ودولياً .هل يعلم العراقي خاصةً أن رئيس الجمهورية الحالي الدكتور فؤاد معصوم قد دافع عن إلغاء الفقرة بما وصفها ( سطحية ) ؟ .
 وهل يعلم القاريء أن من ترأس القضاء إلى يومنا هذا هو كوردي فيلي أي شيعي متهم بالإرهاب ، ويدعى مدحت المحمود الذي استضافته أمريكا ليلقي محاضرة حول إنجازات القضاء العراقي في مكافحة الإرهاب للاستفادة من خبراته ! .

هؤلاء من يحكم العراق ويمسك القضاء، ثم يتكلمون عن الحرب المقدسة في المحافظات السنية ومكافحة الإرهاب
حسبنا الله ونعم الوكيل على من ساند هذه الحكومة الكافرة من عشائر السنة وأولادهم ابرياء ينتظرون الموت بجرائم مفبركة .
والله المستعان



الثلاثاء، 23 يونيو 2015

كما حذرنا قبل عامين/ بعد البصرة تشييع السجناء السنة في الناصرية




خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية


منذ جريمة عزو العراق عام 2003 أبتدأت خطة تشييع العراق بخطوات مدروسة بإشراف إيران الشر ، ولأن المانع الكبير لمسخ العراق في أوحال التشيع الشركي الطاعن والفاسد فقد كان سنة العراق هم العثرة في تعطيل التوسع الفارسي في المنطقة ، لذا فقد بات لزاماً القيام بخطوات شرسة إجرامية منذ تفجير المرقدين من قبل مليشيات خاضعة لإيران بهدف نشر الفساد وتعجيل الظهور لمهديهم الخرافة ــ تلك الأسطورة ـ التي يرتكب بأسمها كل حملات الإبادة لسنة العراق على يد عوام الشيعة الهوام غوغاء العصر .

لقد حذرت جهات عديدة وشخصيات دينية واجتماعية مهتمة بالقضية السنية من خطورة الحكم الشيعي على أهل السنة، وكان تغيير العقيدة الإسلامية في أولويات التصدي للخطر الشعوبي الفارسي دون أن تلقى الاهتمام المناسب من ساسة السنة طوال 12 عام من التخريب الشامل واقعياً وفكرياً، وأبتداءاً من استيلاء الوقف الشيعي على مساجد أهل السنة قسراً إلى محاولات فرض الآحوال الجعفرية . لا يمكن لأي متابع أن يتجاهل خطوات تغيير المناهج الدراسية إلى ما ينتهجه الشيعة من مخالفات صريحة وبدع سواء في الفقه أو التاريخ ، والمقالات عديدة منشورة حول اعتبار الخمس من أركان الإسلام وحذف مواضيع عدالة الفاروق عمر رضي الله عنه من مناهج الدراسة كمثال من عشرات . 

أما عن السجون الصفوية فللحديث شجون ، وقد نشرنا العديد من المقالات بشأنها ، ومنها أكذوبة الدورات للسجناء لغرض التأهيل بالصور من موقع وزارة العدل الصفوية ، وقبل عامين حول خطة تشييع سجناء البصرة السنة عبر توزيع إدارة السجون لكتب تخص الدين الشيعي * ، وأما اليوم فقد نُشر عن محاضرات للتشيع في سجن الناصرية أكبر وأخطر سجون العراق ، وذلك عبر شهادات من المعتقلين معززة بالصور لجلسات يترأسها معممون يشرف عليها حزب الفضيلة بعنوان ( سجن الناصرية العراقي..حزب الفضيلة يفرض مذهبه على المعتقلين ) . إن الجدير بالذكر تهرب وزارة العدل المسئولة عن السجون من تخصيص رجال دين شيعة في سجن الناصرية بحجة صعوبة توفيرهم من المكون السني في تلك البقعة من الصحراء ، وكأن المتحدث مسئول نقل بضائع تجارية سني يخشى تهمة 4 إرهاب ! . 
من جملة ما نص عليه خبر سجن الناصرية الذي يجعل من التشييع فرصة لمعاملة أفضل للسجين السني الذي يلاقي أفضع أنواع التعذيب وحرمان أبسط حقوق الإنسانية ، فقد قالت والدة أحد السجناء من بين عدة شهود حول الممارسات الخطيرة المضافة لتوزيع الكتب الشيعية ودروس التشيع بالترغيب والترهيب : الدايني تؤكد أن ولدها وجميع نزلاء سجن الناصرية يتم إجبارهم بشكل جماعي على إحياء الطقوس والمناسبات الشيعية ومنها الاحتفال بولادة أئمة الشيعة أو "فرحة الزهراء" وهو احتفال خاص بذكرة وفاة الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، وكذلك الحال في ممارسة شعائر الحزن في عاشوراء والأول من شهر محرم ومناسبات أخرى .أ هــ

إن هذه المصيبة لم تستوجب اهتمام الحكومة بالطبع في ظل الحكم الشيعي، فقد تم احتكار إدارة السجون من قبل الشيعة، بل إدارة وزارة العدل أجمعها تتنقل بين وزراء شيعة مع مدراء الإصلاح الخاصة بالسجون ومدراء سجون العراق ، والحالة تشمل كردستان ووزيرها الشيعي شيروان الحيدري ، وأعتقد أن مدير سجن سوسي العقيد مؤمن خضرهو الآخر شيعي، وكان لي مقالة بهذا الخصوص حول استغفال كردستان لأهداف الشيعة ، فمابالكم بخارج كردستان ؟!

لا يمكن أن التخلص من انتهاكات خطيرة مستمرة بحق أهل السنة وخاصة اغتصاب المعتقلات والتعذيب الوحشي لآلاف الأبرياء ما دام الحكم بيد العقد المزمنة الشيعية ، وهي الحاكم والجلاد ، وعلى رأسهم هبل القضاء الفيلي مدحت المحمود الإرهابي المطلوب والمتمتع بحصانة من قبل البيت الأبيض ، ولكن المؤسف حقاً إنها لم تلق أي أهتمام من قبل هيئة الوقف السني ولا أي هيئة دينية سنية  او سياسية ولا أي من رؤوساء العشائر وأبناءهم في السجون .

المهم في الأمر هو الحلول ، ولطالما طالبنا بالفدرالية التي من امتيازاتها إدارة السجون في المحافظات حصراً، والتي تخص محاكمة السجناء ومنع نقلهم ، ولكن تمت محاربة الفدرالية بتهمة التقسيم بكل جهل 

اليوم نقول حرصاً على العقيدة : هل علم أهل السنة أهمية التقسيم ؟

خصوصاً مغفلو نظرية أخوان سنة وشيعة 
إن هذا البلد لم يتم بيعه حقيقةً إنما تم وهبه لإيران ولاية السفيه مع مليارات حسن الجوار 

نسأل الله تعالى أن ينتقم من كل مسئول عن غزو العراق ، وكل مسئول تغافل عن نصرة سنة العراق، ومن اعترف بها وأعانها ليكتمل التغيير الديمغرافي في العراق  لصالح ايران وخدمها الشيعة .
والله المستعان 





الأحد، 21 يونيو 2015

يان كوبيتش بعد ميلادينوف / من شباك الضريح إلى التوبيخ ولا شفاعة لسفاهة يونامي




خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم /آملة البغدادية

تعاقبت عدة شخصيات بمهام تمثيل بعثة الأمم المتحدة (يونامي) ، فالأول دي مستورا ثم مارتن كوبلر ، ومن بعده نيكولاي ميلادينوف ثم الأخير يان كوبيتش في آذار الماضي ، وهنا يأتي سؤال حول الدور الإيجابي الذي مارسوه في العراق من أجل إيقاف العنف وإحقاق حقوق الإنسان في أدنى صورها في بلد تربع على أعلى مراتب الإنسانية والعيش الرغد في ظل حكم شيعي بامتياز بحجة إحلال الديمقراطية بعد عهد ديكتاتوري ظالم ! .

 لا يمكن لأي مبعوث دولي أن يتجاهل حملات الإبادة الممنهجة من قبل النظام الصفوي لدولة المليشيات بحق أهل السنة لأثنا عشر عاماً، وأبتداءاً بقرار اجتثاث البعث، هذا القانون الذي يوصف الآن بأنه (مرحلي) وقد تم به إبادة وتهجير أكثر من مليون سني . أما ما هو حاصل على أرض الواقع، فتجاهل تام لمهنة باتت مفروضة حالها حال المراتب الدبلوماسية في السفارات، ومجردة من واجبها الحقيقي بكل صلافة، لكن أن توصف بأنها (شكلية) فبات مشكوك فيه بالفعل منذ التحالف الدولي لمحاربة داعش، فقد نُشر في موقع المدى الإخباري حول دور يونامي في دعم هيئة الحشد الشعبي، وبينما هو توثيق لتشجيعها ومساندتها لإرهاب الحشد الشيعي في ظل الحكم الطائفي المأتمر من قبل إيران عن طريق ممثلها ( يان كوبيتش)  ، والخبر بعنوان (يونامي تريد تبديد "الصورة الخاطئة" عن دور الحشد الشعبي) ، وفيه النص :
اشار رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق الى انه يسعى لتوضيح الصورة "الخاطئة" عن دور الحشد الشعبي في المنظمة الأممية، وكونه "العمود الفقري" للقوات المتصدية لداعش مع قوات الأمن العراقية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الخميس، المبعوث الأممي في العراق، يان كوبيتش، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، تسلمت (المدى برس) نسخة منه.أ هــ 
الغريب في الأمر أن تاريخ الخبر هو 23/5 ، أي بعد شهرين من انتهاكات الحشد جحش في تكريت من نهب وحرق لمساجد وبيوت وتوعد طائفي ضد أهل السنة، وهذا يجعلنا نتساءل عن سبب هذه الرغبة المستمرة في التغطية على جرائم الحكم الشيعي ومن ثم المكون الشيعي بعد الغزو رغم آلاف الأدلة على حملات الإبادة الجماعية للمكون السني بالوثائق .
أما تصريحه حول كون الحشد (العمود الفقري) فقال : إن من "أولويات مهامه كانت توضيح الصورة الخاطئة والتقييم الخاطئ في دور ومهام الحشد الشعبي في المنظمة الأممية، وبيان أنه عبارة عن وطنيين استجابوا لنداءات المرجعية الدينية في بلدهم، وإنهم يشكلون الدعامة الأساس والعمود الفقري للقوات المتصدية لداعش جنباً إلى جنب مع قوات الأمن العراقية الأخرى". أ هــ



 يان كوبيتش الذي تم تعيينه في شباط الماضي ممثلاً عن الامين العام للامم المتحدة في العراق خلفا للبلغاري (نيكولاي ملادينوف)، والذي عين منسقاً لشؤون الشرق الأوسط في المنظمة الدولية، إلى هنا الخبر عادي، لكنه يصبح محاط بعلامات التعجب حينما نرى زياراتهما لضريح الإمام علي (رضي الله عنه) في هيئة شيعية، حتى وصل الأمر لنشر خبر تشيع الأخير، وكذلك زياراتهما لمرجع الخراب علي السيستاني دون اللقاء بكبار علماء سنة العراق في المجمع الفقهي، ولا يوجد لقاء مماثل لهيئة الوقف السني أو لما يسمى مفتي أهل السنة والجماعة مهدي الصميدعي ( المدعي) .

إن علامات التعجب تزداد حينما نرى صور زيارات ممثلي الأمم المتحدة لمراقد النجف بشكل ملفت، وهما يمسكان بشباك الضريح بنفس النهج الشيعي كما في الصورة أعلاه .
 ومن الجدير بالذكر أن سابقيهما مارتن كوبلر وستيفان دي مستورا قد مارسا نفس الفعل بزيارة المرقد الحيدري كما المرجع السيستاني، وهذا لا يمكن إلا أن يكون تملق واضح، وتوصية من مستشاري البيت الأبيض الأسود الأفعال لأسباب قد تكون ترضوية لحكومة صفوية ارتبطت مصالحها بمحتل غازي يحتفظ بأوراق إدانة وهدف مشترك، وكما ارتبط للمكون الشيعي المعروف بمليشياته التي باتت تتحكم بقرارات المنطقة الخضراء .
 ويبقى احتمال ثان بريء جداً، حول مدى النفع الذي يُستحصل لحسابهم الشخصي في دولة باتت ثرواتها قيد الرضا السيستاني وحوزة النجف .


 في غيبة السيستاني لرحلة علاجه الثانية في لندن بدل التوجه لضريح الحسين والدعاء منه مع أكل تربة كربلاء التي لها قدرة عجيبة في الشفاء كما يصر فقهاءهم ويتبعها عوامهم ففيه فضيحة أخرى، فقد أضطر كوبيتش أن يزور مقتدى الصدر في تكتم الأعلام ورضا من قبل ساسة الدولة سنة وشيعة .

توبيخات أممية !

زيارات لأماكن دينية وانغماس في طقوس، ولقاءات مرجعية ثم دعم لكل ممارسات الأحزاب الشيعية فهذا عين الصواب !، أما أن يتحرك من أجل الضغط على الحكومة المليشياوية لتفعيل توصيات أوباما حول المصالحة وقانون العفو خاصة في هذه الفترة التي يعلن فيها العبادي بعد رجوعه من ألمانيا قرب إعدام 7000 معتقل سني فهنا هو الجرم المشهدود !
ولقد لجأ كوبيتش إلى المجمع الفقهي للقاء رئيس المجمع الشيخ (أحمد حسن الطه) كبديل لا مفر منه على ما يبدو، وقد نشر الخبر ونصه :
دعا الممثلُ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش الحكومة الى العمل بجدية اكبر في تطبيق وثيقة الاتفاق السياسي واتخاذ إجراءات اكثر فاعلية بشأن النازحين وتخفيف معاناتهم. وحمل كوبيتش خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي ولقائه الشيخ أحمد حسن الطه وعددا من أعضاء الهيئة العليا للمجمع الحكومة بما آلت اليه الامور في محافظة الانبار وسيطرة داعش على مدينة الرمادي مطالبا الحكومة العمل بشكل جدي والوفاء بالتزاماتها تجاه المكونات السياسية مشيرا الى انه سيستخدم صلاحياته للضغط على الحكومة المركزية للعب دور فاعل بشان تطبيق وثيقة الاتفاق السياسي وإطلاق سراح المعتقلين . أهــ 

بالطبع أن هذا (التجاوز) أزعج الساسة الشيعة لمجرد ذكر المعتقلين وضرورة الإفراج عنهم رغم آلاف الأدلة على براءة أغلبيتهم، ورغم حرية المليشيات كالكلاب السائبة الموبوءة في قتل أي سني حتى لو كان من داخل السجون، كما فعلت في ديالى حينما علقت 4 جثث تعود لمعتقلين جلبتهم من سجن بعقوبة بعد مقتل احد قيادييها، وأخرى حرق السنة على مرأى القوات الأمنية كعينة أقل ما يمكن من كلمات في قاموس التشيع الإرهابي . لم يشفع تشعنن كوبيتش ولا لمركزه ودعمه المستمر لحكم الشيعة الإرهابي مع خلفه، فقد انتقدت النائبة الصفوية الناعقة (عالية نصيف) بأشد العبارات ما وصفته (تدخل) مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش بشكل مباشر في الشأن الداخلي العراقي، فقد صرحت : أن الأجدر به أن يبقى ضمن اطار عمله كمبعوث أممي لأغراض إنسانية لكون العراق لم يعد تحت الوصاية الأممية . إن” دور السيد كوبيتش استشاري وإنساني ونرفض أي تدخل من قبله في الشأن الداخلي العراقي ، فما علاقته بإطلاق سراح المعتقلين وهل هو على دراية بملفات كل معتقل ؟ وما علاقته بتطبيق الاتفاق السياسي وهل هو حاكم مدني للعراق” ، مبينة ان”العراق لم يعد تحت الوصاية الأممية ولم تقم الحكومة العراقية بتدويل قضية هذا البلد “.أ هــ

أن هذا الحدث يضعنا في حيرة من أمرين، فالتهجم من قبل الساسة الشيعة على مركز أممي وصل حد التحذير بالطرد لخلف كوبيتش الأسبق لنفس الأسباب، يعني ضعف أممي واضح تجاه الحكومة الخرقاء التي صنعوها ونفخوها حد الانفجار في وجوههم بلا أي إعادة لتدارك الخطأ المريع الذي بات يهدد المنطقة والعالم بما عاد من نفع لإيران .
 إنها مهزلة حقاً استدعت منا وقفة وشماتة ، فأي صفعة وبصقة أممية من كبار شيعة المراجع مكافأة لجهودهم بعد أن أوصلوهم لكراسي الحكم بأسم المظلومية والأكثرية والديمقراطية الزيف الكبير بالجملة والمفرد !. 
نسأل الله الزيادة والتفاعل المشترك بمثيلاتها كأدنى عقاب إلهي سبحانه 

الأمر المحير الآخر هنا عن صمت ساسة السنة، وعدم اعتراضهم على طبيعة عمل ممثل الأمم المتحدة بشكلها الإنساني الذي تخلى عن مهامه، فلم يفلح في كبح الطائفية الشيعية، ولا ساهم في الإفراج عن معتقل بريء واحد، ولا نجح في التعامل مع أزمات النازحين، ولكن هذا الصمت لوقوف المبعوث والمنظمة ككل بصف الحشد المجرم الذي ارتكب كل المحرمات بالجرم المشهود دون أن تبادر بضجة إعلامية مثلما فعلت أبواق الشيعة وهي تفتقر إلى أدلة تثبت إدانة 7000 معتقل سني أغلبهم بسبب المخبر السري المفتري، واعتقالات عشوائية بدون أمر قضائي، وهذا التناقض والصمت، وعدم التعامل بالمثل، هو سبب غير مباشر لضعف السنة للأسف . 

لقد انتهت مهمة المبعوث الدولي ( نيكولاي ميلادينوف) بزيارة السيستاني في بداية آذار الماضي، وهو الذي اعترض على الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات بحق أهل السنة بتواطيء حكومي، مع اعتراضه على مشروع قانون الآحوال الشخصية الجعفري الذي يهدد النسيج الاجتماعي، وقد تم تهديده بالطرد في آذار 2014 ، مما جعله يقوّم مساره وفق الرضا الإيراني المتمثل بالمرجعية* ، ولذا قبل انتهاء المهام بعد عام على تصريحاته تلك ، نُشر مدحه الذي يحوي في طياته الكذب والجدل الإعلامي، فلم يعد الحاجة بعد أثني عشر عاماً من الإرهاب الشيعي لأي دليل آخر، سوى تأكيدات جديدة لماهية التشيع وحقيقة المليشيات الشيعية مع جحوش حشد بفتوى الدم المجوسية من ذات المرجعية، مع تعالي المليشيات على القوات النظامية، ولم يعد هناك أدنى شك حول فرق التعامل الحكومي بين نازحي الشيعة والسنة، وحجم التآمر والتغيير الديمغرافي لمناطق السنة واللا مصالحة واللا عودة، ويبقى ما تسجل هو إدانة وشاهد على سفاهة دور مبعوثي الأمم المتحدة ، فقد شكر مبعوث الأممي ( نيكولاي) السيد السيستاني؛ لما له من دور النصح والتوجيه، والحث على إحلال السلام، والالتزام بالحوار لحل الخلافات السياسية، وتعاون الكتل لسن التشريعات، ومعالجة الفقر، والاهتمام بالنازحين، وحصر السلاح بيد الدولة، والسماح للعوائل بالعودة بعد انتهاء العمليات العسكرية، وأن العراقيين متساويين بالحقوق والواجبات !! .أهــ

بعد هذا هلا من مجيب على سؤالنا بعد سفاهة يونامي : 
ماذا أنجز نيكولاي ميلادينوف في العراق بعد انبطاحه لطقوس دين غير دينه، وتوبيخ وتهديد بطرده مع تأزم حقوق الإنسان وازدياد العنف في العراق لينجز للشرق الأوسط البركان الذي يكاد ينفجر، وقد تسلم مهام منسق لشؤون الشرق الأوسط ؟ 
أم أن التنسيق له معاني أخرى في قاموس الأمم المعادية يفهمها الرؤساء العرب !

لقد تخطى ضمير الأمم الواقع المفجع لسنة العراق كما لسنة سوريا، وقبلها إيران وفق المصالح السياسية والنفعية الشخصية، وستنتهي مهام خلفه يان كوبيتش وفق نفس المعيار، وكما بدأ أسلافه كراهة من قبل الشعوب على اختلافها مهما أخذ الحيطة بتمجيد الإرهاب ودعم حكومة المليشيات والصديقة إيران، فما هو إلا عهر بالصوت والصورة في زمن بات الشرف يحتاج لترجمة وفك الشفرات، وعصر فيه المنظمات والمحاكم الدولية وحقوق الإنسان مجرد سياسة مع أدراج ومكاتب وأعمال كسب بآلاف الدولارات تنتهي بملفات تطوى في قرص مرن تتلاعب به رؤوس اللوبي الصهيوني كأوراق ضغط تنتهي بالعناق والتوافق تارة ، وأخرى مؤتمرات وزيارات مبعوثي الأمم المعادية لكل ما هو مسلم يحمل هوية سنية .
والله المستعان مدبر الأمر وهو الخبير الحكيم .

*

الأربعاء، 17 يونيو 2015

تهنئة لسنة العراق والعالم الإسلامي بشهر رمضان المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

( شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيۤ أُنْزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة الآية 158


نعمةُ كبيرة
 إذ يمن الله علينا أن نشهد رمضان جديد تزداد فيه الطاعات وتذوي الشهوات
ويقترب العبد من ربه خطوات 
نسأله تعالى البشارات 


رمضان مبارك 
سارعوا أحبتنا لكتابه المعجز لا ينضب وانهلوا من معينه  قبس يومي 
(  لاَّ يَأْتِيهِ ٱلْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) 


لا تنسوا أخوانكم وأخواتكم في المعتقلات من دعاء الفرج 
اللهم أعن عبادك على حسن الصيام والقيام والعطاء والجهاد 
وأرفع الغمة عن هذه الأمة ببركة أنوار شهرك الفضيل 
إنك عفو غفور كريم حميد 


الثلاثاء، 16 يونيو 2015

النازحون السنة وإجراءات الحكومة الصفوية بين إبادة وتهجير



خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية

تعددت صور معاناة أهل السنة في عراق الغزو في ظل الحكم الشيعي الذي أقل ما يوصف عنه أنه حكم ديكتاتوري ، فقد لجأ ملايين من سنة العراق للهجرة بعيداً عن ديارهم سواء خارج العراق أو داخله  بعد استهدافهم من أول يوم للغزو الأمريكي الإيراني المزدوج ووصل أقصى صوره في بغداد بسبب عصابة جيش المهدي وباقي مليشيات العداء الشيعي عامي 2006 و2007 بعد تفجير المرقدين في سامراء بشكل غير مسبوق في التاريخ ، ومع ظهور حالات الخطف وطلب الفدية ومع انتشار الجثث المجهولة حتى بدت مناطق أهل السنة مهجورة تماماً بسبب تخلي الحكومة الدفاع عنهم وقد شاركت باستهدافهم طائفياً بتسخير كافة مؤسسات الدولة . أما أول نزوح شهدته المناطق السنية بعد بغداد ففي البصرة قضاء الزبير حيث استنفرت المليشيات الشيعية لتشييع الزبير السنية مع نسبة كبيرة في البصرة المركز . 

من المعلوم أن أعداد سنة العراق الذين هاجروا إلى الخارج وهم أكثر من مليوني شخص كأدنى عدد قد تربعوا في أعلى قائمة المهاجرين في العالم ، وحيث لا يوجد إحصائية لحد هذه اللحظة رغم وجود وزارة خاصة بالهجرة ورغم وجود المنظمة العليا للانتخابات التي يعتمد عملها على الإحصاء في الخارج والداخل فلأسباب معلومة تهرباً من مسئولياتها بشكل طائفي يتجلى في سفارات العراق الصفوية ، وأخرى  تخص مقاعد الحكم النيابية خشية افتضاح عدد السنة الحقيقي . من ناحية أخرى حاولت منظمات دولية الحصول على إحصائيات المهجرين وفق جهودهم المنفردة ، وعلى كل حال فالمهاجرين السنة هم الأكثر نسبة وتميز من حيث الخبرات والكفاءات بعد أن استهدفتهم عصابات مقتدى الصدر وحثالة منظمة بدر الإيرانية بقصد تفريغ العراق من شريحة بناءة لأي تعمير مستقبلي .

بدأت مأساة العوائل التي صمدت طوال الحكم الشيعي الطائفي عندما شعرت الحكومة بأحزابها الشيعية الموالية لإيران بمعارضة المكون السني وبدأ التحرك لمطالبات جماعية لإسقاط الحكم الذي تزعمته دولة القانون كما تسمي نفسها بقيادة حزب الدعوة المجرم ، وتعتبر ديالى الثانية في ترتيب النزوح الجماعي بعد الاعتصامات كونها الأقرب من حدود إيران شريان الشر، وقد عانت ساحات الاعتصام أقسى صنوف الاستهداف بمختلف الأسلحة حتى رأت طريق الأعتصامات رسالة تبين نفاذ الصبر من مماطلة الحكومة بغية وقف انتهاكاتها الدموية المجحفة ضد غالبية العراق المكون السني ، حتى جاءها الرد سريعاً بفوهات البنادق وتصريحات من بحور من الدم أعلنها الإرهابي نوري المالكي وقوات الجهزة المليشياوية بلا تقية معلناً التهج الشيعي في أنقى صوره .


طريق النزوح الشائك

بزيبز بعد معبر مفتول في الفلوجة الذي سمي معبر رفح يشهد نذالة الحكم الشيعي وطائفيته . بزيبز ، ذلك المعبر الصغير المستحدث بين الفلوجة وبغداد يسرد تفاصيل رواية حاقدة من نظام صفوي ومكون شيعي أعلن المعركة المقدسة بين معسكري الحسين ويزيد كما وصفها رئيسهم وصفقت لها مراجعهم ، وبالرغم أنه ليس أول نزوح لسنة العراق داخلياً بل الأكثر عدد والأوثق دليل . لقد نزح الآلاف من عوائل الرمادي تحديداً في 19/ 4/ 2015 بعد إعلان (تحرير الرمادي) ، وقد بلغ عددهم بعد بضع أيام حسب تصريح نيابي 112 ألف عائلة بشيوخها ونساءها وأطفالها خوفاً من القصف الذي تشنه طائرات التحالف العربي الأمريكي الغادر بحجة مخاربة داعش ، ومع أن هناك ممن نزحوا خوفاً من بطش داعش بعوائل الصحوة التي حاربتها لسنتين تقريباً . أدناه خطوات ممنهجة لإبادة سنة العراق تستهدف النازحين بعد إفراغ مناطقهم وتهديمها بشكل يتعذر الرجوع إليها لتخريب البنى التحتية للمحافظات السنية الخمس ــ عدا كردستان ــ حتى وُصفت بالتغريبة السنية أسوة بالتغريبة الفلسطينية أبان الاحتلال اليهودي عام 1948 بمعونة دولة الاستعمار الكبرى بريطانيا مرة أخرى .


منع دخول وإلا كفيل 

منذ بداية عمليات تحرير الأنبار كان الهدف هو إبادة أهلها بحجة محاربة داعش ، ولكن موجة النزوح الكبيرة فاجأت الحكومة وبدأ الصراخ من قبل نواب الشيعة حثالات الحسينيات خدم إيران بضرورة منع النازحين من دخول بغداد مما أدى إلى حالات وفيات .
من أكثر الحالات مرارة هو حالة ولادة على جسر بزيبز في العراق ، حيث كانت (عربة حمل يدوية) فراش الأم الوالدة بلا غرفة تليق بسترها أو مكان صحي لها ولطفلها . 
 بينما استقبلت الأنبار أهالي بغداد والمحافظات بكرم الضيافة في كل أزمات الحروب لعقود لدرجة تخصيص حي بأكمله كما حي الأكراد المعروف في الخالدية . لقد اهتدى مجلس الدواب إصدار قانون (إلا كفيل) كشرط دخول النازحين إلى عاصمتهم بعد غلق المعبر بوجه آلاف العوائل ، كما صرح رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض :(هناك عوائل من الرمادي منعت من الدخول الى بغداد على الرغم من وجود كفيل يكفل دخولها إليها) ، وأكد عدة مواطنين من أهالي أبي غريب أن القوى الأمنية هناك طردت النازحين وأخرجتهم من بيوت كافليهم ، وخيرتهم أما السكن في الجوامع أو العودة إلى الأنبار ،

بتاريخ 6/6/ 2015 نُشر أن الحكومة المحلية في كركوك ومحافظظها هو الكوردي ( نجم الدين كريم ) ـ فيلي أي شيعي ــ وبأمر من كردستان منعت أهالي ديالى من الدخول حتى لو كان لإغراض العلاج إلا بكفيل مما سبب بوقوف طوابير من السيارات دون مراعاة الحالات الإنسانية . لقد تكررت هذه الحالة في نفس المحافظة سابقاً ضد أهالي الأنبار عام 2014 حيث باشرت سيطرات كركوك الحدودية بسحب بطاقات سنويات السيارات لتجبرهم على العودة من حيث أتوا . هذا في العراق ليس على حدود إسرائيل ! 

ابتزاز وسرقة سيارات النازحين 

لقد تم استغلال معاناة النازحين من قبل السيطرة الموجودة أمام المعبر أسوأ استغلال حيث تم ابتزازهم بدفع مبلغ 700 $ مقابل مرور السيارة ، وبعد أن انتشرت الفضيحة تم منع عبورها حتى تحول الابتزاز إلى سرقة معلنة بتخيير العوائل أما الرجوع أو ترك سياراتهم . بعد أن سرقت الأجهزة المليشياوية سيارات النازحين تم وضع لافتات طائفية عليها وتم توجيهها إلى مناطق سنة بغداد لتفجيرها على البيوت الآمنة . 


اعتقال
ما أن حطت العوائل النازحة رحالها تامل الأمان في بلدها وعاصمتها بغداد حتى بدأت حملة الاعتقال الممنهج بدون أي دليل يربطهم بداعش، وفي أحدث هذه الحملات أثناء كتابة هذا الموضوع تم نشر خبر اعتقال عدد من النازحين في حي الجامعة في العاصمة بغداد اليوم من قبل ميليشيات ترتدي زيا حكومياً ومكتوب على سياراتهم سرايا السلام، وتقوم الميليشيات بتفتيش الهواتف النقالة وتفتيش برامج التواصل فيها وبالأخص الواتساب والفيس بوك . 
مع تكرار المداهمات فقد أصبح المر كروتين في مناطق السنة حيث تم إقفال منطقة العامرية غرب بغداد من جهتيها وكان البحث في منتصف الليل عن النازحين بسؤال : عندكم نازح ؟
وهذا مثال واحد من آلاف ، هكذا بدون أي تهمة في دولة تتحين أي أزمة وبلا أزمة لتكملة مشروع ثارات إيران .


ــ كركوك/ قوة امنية من شرطة طوارئ باشراف قائد شرطة كركوك و مدير افواج الطوارىء،  قامت بحملة دهم وتفتيش بحي طريق بغداد خلف دائرة الصحة، مما اسفر عن القاء القبض على  ستة من المشتبه بهم".واوضح المصدر، ان "اغلب المعتقلين لا يحملون اوراقاً ثبوتية تؤكد نزوحهم من محافظات محاددة لكركوك، وكذلك ما يثبت نزوحهم او سكنهم بشكل اصولي بكركوك".
النجف/ أعلنت قيادة شرطة محافظة النجف، اليوم الاثنين، عن اعتقال أربعة من عناصر تنظيم (داعش) خلال عملية امنية نفذتها قواتها، جنوب المحافظة،( 160 كم جنوب بغداد)، فيما اكدت أن المعتقلين دخلوا إلى المحافظة كنازحين من محافظة الانبار.

أغتيال

المرحلة الثانية هي حملة اغتيال وحشي لم تصل لفظاعته جنود الاحتلال الإسرائيلي لغرض إجبارهم على شد رحال العودة بدل توفير الخدمات اللازمة في وطنهم الذي يعوم على بركة نفط هائلة ، فقد تم توزيع العديد من المنشورات المهددة بالقتل من قبل المليشيات كما تم نهديد صريح من قبل مجرم مليشياوي بالصوت والصورة يقول (النازحين من حصتنا وإلا الذبح ) ، والرابط لإحصائية استهدافهم حيث تم اغتيال العديد منهم في أسبوع واحد فقط كعينة يمكن القياس عليها من قبل دولة المليشيات * .

أما البارحة فقد حدثت مجزرة مروعة ضد نازحي الأنبار جنوب بغداد من قبل ميليشيا الحشد التي قتلت ظهرأً العشرات من النازحين ورمت جثثهم أمام نسائهم وأطفالهم بعد أن سلمتهم القوات الحكومية فرقة/8 لميليشيا العصائب جنوب بغداد ويذكر أن المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا العصائب اليوم كانت أمام أنظار القوات الحكومية، ومن قبل سيطرة معروفة بكونها مدعومة من جهات حكومية متنفذة.

قوائم مطلوبين
مليشيا الحشد تقوم بنشر قائمة بأسماء أشخاص تزعم أنهم عناصر تابعة ‫#‏لتنظيم_الدولة‬ دخلوا مع النازحين ومن ضمنهم أسماء نساء.

احتيال
أعلنت مديرية شرطة اربيل، اليوم الخميس، اعتقال عصابة من ستة أشخاص نفذوا عمليات احتيال ضد نازحين عرب من خلال انتحالهم شخصيات رجال امن، فيما طالبت المواطنين بـ"أخذ الحيطة والحذر والاتصال بأقرب مركز شرطة حال تعرضهم لمثل هذه الحالات".

أمراض
أعلنت مؤسسة خيرية في أربيل، اليوم الأربعاء، إصابة 50 أسرة نازحة بمرض ( الجدري المائي)، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر المياه، وفيما أشارت الى معالجة 20 حالة منهم، أعرب مسؤول محلي في مخيم للنازحين عن مخاوفه من انتشار (الجدري) حيث أن هناك 750 أسرة نازحة هناك في مخيم (بحركة) في أربيل . ويشار الى ان كركوك تضم اليوم اكثر من 115 الف عائلة نازحة من محافظات ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى وهم مسجلين لدى الهجرة والمهجرين .

أما مشروع توزيع مائة ألف دجاجة بياضة من إيران على النازحين فهذه أغرب طريقة للقتل والإبادة الجماعية في مهزلة حقيقية عند القوم عباقرة الدهاء الفارسي .

سرقة التبرعات والمساعدات ومشاريع وهمية 

 لقد احتكر الشيعة كل المناصب الفعالة في الدولة ولم يبق لساسة السنة إلا عناوين في الحقيقة بلا صلاحيات كما هو حال رئيس مجلس النواب ووزير الدفاع . أما وزارات غير الحساسة فقد روعي فيها السيطرة على مقدرات السنة في أحلك حالات الحقد الصفوي ، فلا يزال منصب وزير حقوق الإنسان من حصة الشيعة ومعروف ما فعله الصفوي (محمد شياع السوداني ) أثناء فضيحة اغتصاب السجينات قبيل الاعتصامات وتكذيب وتسويف إطلاق سراحهن ، وكذلك الحال مع الحالي الشيعي ( محمد مهدي البياتي) . أما وزير الهجرة والمهجرين، جاسم محمد الجاف/ شيعي ، ووكيل وزارة الهجرة والمهجرين، أصغر الموسوي/ شيعي أيضاً .
أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة بابل، اليوم الجمعة، عن تسلم اكثر من 9000 عائلة من أصل 13 ألف عائلة نازحة للبطاقة الذكية، وفيما اكدت ان تلك العوائل مشمولة بالراتب الشهري البالغ 400 الف دينار، بينت ان هناك منظمات دولية تعمل على تشغيل العاطلين عن العمل من النازحين في مشاريع جديدة.
كشفت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية ورئيسها هو (  عن عدم تسلم مئة ألف عائلة نازحة منحة المليون دينار، مبينة أن وزارة الهجرة والمهجرين تشكو من عدم تخصيص مبالغ لها في موازنة العام 2015 الحالي، لتكملة مشاريعها، وأنها وافقت على زيادة منافذ توزيع البطاقة الذكية في دهوك إلى 70 لمواجهة تزايد عدد النازحين للمحافظة.

بتاريخ 5/6/ 2015 رئيس لجنة النزاهة البرلمانية : سنتحرى عن معلومات بشأن مشروع وهمي بين الهجرة والأمم المتحدة
مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في العراق حذر في (3 حزيران 2015)، من وجود وثائق مزورة تتعلق بمشتريات "وهمية" تباع "زوراً" بإسم الأمم المتحدة في العراق، كاشفاً أن إحدى هذه الحالات تتعلق بمشروع وهمي مع وزارة الهجرة العراقية حيث عرضت وثائق مناقصة مزيفة لشراء كرفانات للنازحين.
وقال مقرر لجنة النزاهة في مجلس النواب (جمعة ديوان)إن "اللجنة ستتحرى عن قضية الوثائق المزورة لشراء الكرفانات وسترى اين وجه الفساد فيها وبعد انتهاء التحقيق من هذا الامر سيتم رفعه الى الادعاء العام للبت به"
وشهدت الاشهر الماضية مطالبات بإقالة رئيس اللجنة العليا للنازحين صالح المطلك واستجوابه في البرلمان على خلفية ما تم الحديث عنه من قبل بعض النواب والجهات السياسية حول وجود شبهات فساد في ملف النازحين. ومع هذا أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي عن تقديمها مساعدات انسانية اضافية بقيمة 25 مليون يورو الى النازحين والمهجرين في العراق، وفيما اكدت ان معدل الاحتياج لتقديم تلك المساعدات ارتفع بمعدل 400% خلال اقل من عام .أ هــ 

قطع رواتب وأرزاق
 أمر منع تصرف لعقارات نازحي نينوى وصلاح الدين والأنبار 

بعد النزوح الجماعي أعلنت الحكومة إصدار بطاقات ذكية لتسلم معونات حكومية ، وقد فتحت مراكز لها في العاصمة والمحافظات ، إلا أن سرعان ما توجهت الفضائيات بمراسليها لتنشر معاناة وتاخر منحها مع ابتزاز النازحين لدفع مبالغ كبيرة قبل التسليم .
أما عن قطع الرواتب فلم تكتف الحكومة الصفوية بقطع رواتب المتقاعدين في الأنبار كما باقي المحافظات لمدة أشهر العام الماضي ، بل عمدت إلى وقف رواتب محافظة نينوى بقرار من العبادي بحجة عدم وصولها لداعش التي لها حصة منها ! 

لمن يعتقد أن موجة التهجير قد بدأت في الرمادي بسبب داعش فهو واهم ، فقد بدأ ت مرحلة (نزوح ولا عودة ) كمنهج منظم بأوامر إيرانية لتشييع العراق فرح بها الشيعة إيما فرح وشاركوا في الجرائم بحجة ثارات تنصر الحسين رضي الله عنه على أحفاد بني أمية ، هذا الدين البدعي المتلبس بالإسلام وباتباع آل البيت زوراً . لقد ضمت مدونة سنة العراق مئات المواضيع التي توثق ما يجري لسنة العراق بالدليل والصور ، وكعينة واحدة ضمن موضوع نشر في مدونتنا بتاريخ 14/7/2013 بعنوان ( الميليشيات الشيعية الطائفية تهدد سكان قضاء المقدادية بالهجرة او الحرق) يفضح دور المليشيات في إشعال التفجيرات في الحسينيات لغرض البدء بعملية مداهمات واعتقالات ثم إجبار العوائل على النزوح حتى أجبرت المحافظ الحميري آنذاك من تشكيل (خلية أزمة المقدادية) التي لم تفعل شيء كاخواتها، والجدير بالذكر أن التصريح بهذه الحقيقة صدر من نائب يمثل ديالى ، وهو رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان آنذاك ( سليم الجبوري) رئيس مجلس النواب حالياً بعد أن أدار ظهره لمحافظته وبني جلدته وتناسى كل تصريحاته وشهاداته ليحصل على هذا المنصب . النص المقتطع يبين مناطق النزوح ومصدر الإرهاب : (ان ما يجري اليوم في المقدادية يبدو وكأنه مسلسل معد مسبقاً، الهدف منه تهجير اهل السنة من مناطق معينة في قضاء المقدادية، أن مجموعة الحوادث التي استهدفت الحسينيات في الايام الماضية كان الهدف منها توفير الغطاء لعمليات التهجير والمداهمات والاعتقالات التي جرت في اليومين الماضين في عدة قرى سنية تابعة للقضاء . أن عمليات تحشيد المليشيات وقصف بقذائف الهاون ضد قرى الجف والشاخة والخيلانية وجميلات جرت في الليالي الماضية من شهر رمضان، رافقها تهديدات مباشرة بالقتل بغرض تهجير العوائل من تلك المناطق وشهد يوم امس هجرة العشرات من العوائل لمنازلهم باتجاه مدينة بعقوبة ومناطق اخرى) أهــ . لقد ثبت توثيق اشتراك الجيش الطائفي في عملية التهجير حيث أمن غطاء لعمل المليشيات ، وقد رافق التهجير افعال حاقدة عقائدية حيث بيّن شهود عيان من القرى المستهدفة أن المليشيات منعت العوائل التي تركت منازلها من اخذ اثاثها وممتلكاتها معها وان المليشيات وبدعم من الشرطة والجيش هددت من بقي من عوائل باحراق منازلهم على رؤوسهم اذا لم يتركوها.هذا المسلسل الدامي في ديالى السليبة تبعه آلاف الحالات المشابهة خاصة في بهرز المنكوبة التي تعرضت إلى دخول المليشيات بالدبابات إلى داخل أسواقهم وشوارعهم وإحراق بيوتهم ، وكذلك في الخالص وباني الاقضية والقرى حتى تغيرت طبيعة ديالى الديمغرافية ، وإلى اليوم المسلسل مستمر ويتكلمون عن المصالحة وإغاثة النازحين ! .

أخيراً بعد كل هذه المصائب التي تؤثر بصورة كبيرة على المرأة حيث تتحمل مسئوليات ثقيلة ازدادت منذ الغزو ، وآخرها مأساة النزوح وقد افترشت العراء والهياكل والخيام المهترئة وعلى عاتقها رعاية الأب والم والزوج والأطفال في ظل كل هذه التهديدات نتساءل : اين هي وزيرة الدولة لشؤون المرأة من واقع المرأة النازحة ؟ 
الجواب لقد توالت الوزارة مهامها من قبل الطائفة الشيعية حصراً ، وفي الدورة الحالية كانت الحصة للاتحاد الإسلامي الكردستاني (بيان نوري توفيق ) ، وقد هالها ما صارت إليه حال المرأة في العراق ، حيث استقبلت سفير إيران المجرم ( دناني فر) في مكتبها لبحث التعاون الحاص بالمرأة في الحقل الريفي والبيئي ! ، ومن يحل اللغز ليطلعنا . لقد هرعت الوزيرة إلى الخارج قبل أيام لتزور مصر وتونس وتبحث قضية (المعنفات) ، وحتماً آلمها مصير 52 أمرأة من البصرة تم أعطاءها فصل أثر نزاعين عشائريين شيعيين بالأسلحة . أعان الله وزيرتنا على هذه الجهود وأطال عمر نومها المديد كرئيسها معصوم المصاب بالزهايمر .


كل هذا والمؤتمرات على قدم وساق في مشروع تحرير العراق وكذبة المصالحة !
لعنة الله على أمريكا ومن أعانها على غزو العراق ومن أعان هذه الحكومة الشيعية 

والله المستعان ومنه الفرج 

* حصيلة حملة اغتيالات نازحي الأنبار في أسبوع واحد