الجمعة، 26 أبريل 2013

وعاد الأمر إلى نصابه /إعلان مراكز قيادة الاعتصامات حل الجيش الصفوي وتشكيل الجيش السني العراقي



خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

وعاد الأمر إلى نصابه بإذن الله وحمده ، من ساحات الاعتصام المجاهدة وبعد أربعة أشهر على الصمود بدأت أولى الخطوط العريضة لتصلح ما أفسده الغزو الغاشم على عراق الحظارات ، فبعد أن نفذ الصبر وامتلأت السجون وخرجت صرخات الحرائر تصفع غيرة الشرفاء ، بدأت جدية المطالبة بالحقوق متوعدة ومنذرة بلا ترجي ولا استجداء من حكومة أعماها رين الآثام على القلوب فطمست بصيرتها ، وتجبَر قرارها ظلمة النفوس الممتلئة بالحقد الصفوي  ، ومع ما شاب الاعتصامات من عمومية مضيعة للقضية الأساسية السنية ، ومع ما شابها من موروثات الصفح السني والأخوة التي لا تليق في أوانها ولا مكانها ولا حقيقتها، ومع نداءات لعمائم الشيعة وعوامهم وانتخائهم بآمال معلومة سرابها ، بدأت وأخيراً أولى الفقرات في الدستور السني الجديد ترسم على أرض الأحرار، ولكن ليس بريشة ناعمة ولا قلم سلس مستورد إنما بأوتاد راية موحدة غُمست بلون الدماء الغالي بعد فاجعة مجزرة أهلنا في الحويجة . كان لنا أن نُخرج القرارمن جسد امتلأ مرارة لعلاج وضع أمرَ منه حتى يستعيد الجسد عافيته ويصلح ما تم إفساده .

من ساحات العز في صلاح الدين والأنبار وبعد اليقين وبحكم الاشتباكات المتوقعة مع قوات الحقد الصفوي في كل محافظات أهل السنة في كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى والأنبار وحتى مناطق السنة في بغداد التي سالت دماءهم غزيرة عقب كل صلاة موحدة ، أعلنت ساحات القرار السني عن قناعتها بضرورة رحيل القوات العدوة وإشارةً إلى إلغاء شرعيتها ، وبهذا كانت خطوة تمهد لأخرى بإعلان تشكيل الجيش السني العراقي، والدعوة للتقدم للانضمام إليه خاصةً لمنتسبي القوات الأمنية كقادة للجيش بحكم خبرتهم المطلوبة بالضرورة ، فكانت بداية كتابة دستور جديد بحل الجيش المسخ بكل وباءه وأمراضه وعلله النفسية وسوابقه الإجرامية لتشكيل نواة جيشٍ مشرف ٍبديل ٍ بعون الله وحفظه .

تعود بي الذاكرة قبل عامين إلى الانتفاضة الأولى التي انطلقت من السليمانية ثم إلى نينوى الصامدة من ساحاتها الشريفة وخيمة الحرة العراقية يطالبون جميعاً بإخراج المعتقلين المتهمين بتهمة الزور بالإرهاب المرقم 4 ، والمكنى ربما بالأئمة الأربعة بحسب عقلية خدم إيران الصفويون الجدد . منذ ذلك الوقت كتبت مقالة بعنوان ( رسالة إلى الشعب والجيش العراقي الحر ) بتاريخ 1/3/2011 *، وقد صُدمت لمآساة استقالة العقيد السني (عبد العزيز الكبيسي) ، فبدل أن يعمل على تشكيل الجيش الحر لتحرير العراق مع النخبة التي وعت الخطر بدا مترنحاً من الضعف وقلة الحيلة ، وما زاد الهم أثقالاً أنه لم يفضح جريمة فساد ٍواحدة، وهو يعلم أنه الظهور الأخير له . كأنه لغز له مقدماته الأكثر غرابة وجنون غاب كما ظهر ، فلا منطق من خروجه إلى العلن وهو يستنجد بالشعب المنكوب من ظلم قادته ، وهم أنفسهم من ينقاد إليهم بشخص نوري المالكي الذي احتكر بالوكالة الرئاسات الثلاثة الأمنية . عندها علمت أن مصيبتنا في وهن إرادة السنة في القوات الأمنية حتى وصلت إلى عدم استطاعته خلع الرتبة إلا بمعونة ! . في تلك المقالة التي كتبتها خاص لموقع القادسية الثالثة وأمينها العام الشيخ الدكتور (طه حامد الدليمي) جزاه الله خير ، ناشدت أهلنا السنة أن لا يجعلوا محل للمقارنة بين ما يجري في العراق وما يجري في تونس ومصر وغيرها ، فشتان فلا الظلم واحد ولا الواقع ، فكيف تكون المطالب واحدة؟ ، وفي آخر سطورها وضحت أمرين لا ثالث له ، والتي أردتها ساطعة ـــ رغم نفرة الكثير منها بلا شك ــ فأما الحل العسكري أو المطالبة بالانفصال عن الشيعة وحكمها السادي المخرب ، والله المستعان .

اليوم ليس لنا ولا نجد غير استبشار بعودة القرار إلى أهله بعد سرقته عنوة ٌ وبغفلة وبتجاهل، وتخبط الكثير من أهل السنة ممن ظنوا أن لهم الحكمة والرفقة المخلصة كشركاء للديمقراطية المزعومة، ولكن نتوسم أن يكون للقرار توابعه وخطواته ضمن مشروع سياسي بوعي عقائدي تقوده السنة، لا أن تٌقاد وتجر من رقابها إلى المذابح كالنعاج ، ونتوسم لم الشمل لأهل السنة حتى لا يتصف بحروب ثأرية لها بداية ولا نهاية ، ومع هذا فعشر سنوات مريرة أجهدتنا كان الأمر فيها نضوج الهم لنضوج الفهم والحاجة للهمة ، فلا نجد إلا أن نشد على أيدي أهلنا وقادتنا في المحافظات السنية ، فلا شك في أن إعلان القائد الشيخ (سعيد اللافي) حفظه الله أن الأنبار ملاذ آمن للسنة أتى في وقته ، وهي صفعةً مدوية في وجه الخائن (سعدون الدليمي) ومن لف لفه وسار في ركبه. 
لهذا نطالب نحن سنة العراق إلى عدم القبول برحيل الصفويين بل بأسرهم ومحاكمتهم في ساحات الاعتصام بعد إجراءات القضاء المتبعة في المحاكم العراقية وملاحقة من هرب منهم، وباحتضان من غلب عليه الأمر من أهل السنة كمصدر كسب قوت عياله مع من انشق منهم وبأعداد كبيرة  .

نقول صبراً يا بغداد ويا أهلنا في الاعظمية المكلومة فقد طال أسر الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه، وطال شوقنا للصلاة الموحدة مع أخواننا من المحافظات السنية هناك إن شاء الله ورضا .

*
http://aaalbaghdadya.blogspot.com/2012/06/blog-post_6935.html


الأحد، 21 أبريل 2013

( لا للديمقراطية لا للانتخابات ) شعار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات



خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

في عراق الغزو ، وفي ظل حكم الصفوية تـُرفع شعارات الديمقراطية الكاذبة بزهو مبالغ في البذخ كما يزهو الكاذب المعجب بكذبته المنسقة ، وفي ظل انعدام العقاب الدولي الذي فتح باب اللاقانون في بلد الحضارات، تـُرفع مظاهر الحياء من وجه ممثل أمريكا مارتن كوبلر ، وكل ٍ بثمنه ولا شيء بالمجان .

انتهت مسرحية الانتخابات يوم السبت 20/4/2013 ولم تنتهي انتهاكات الديمقراطية المبتكرة في ابتداع كل ما هو جديد ، ولتكتمل رتوش المساحيق المفروضة قبل الخروج للجماهير ، خرج رئيس مفوضية الانتخابات المدعية للاستقلالية( مقداد الشريفي ) على الفضائيات ليعلن في أول بيان لها بإعلان نسبة المشاركة 51% ، كما رد على أسئلة الصحفيين بمنع أهالي الطارمية في شمال بغداد من المشاركة من قبل القوات الأمنية بأنها (خروقات) ولا تخلو أي انتخابات منها ! ، وزاد من فيض النزاهة المستقلة بامتلاك الحق في تقديم الشكاوى ! .
لن ينتهي العجب من صفاقة الصفوية وتخاذل الأكراد في نصرة أهل السنة ، حيث أن العراق امتاز بين دول العالم بصفات العيش السيء وارتفاع حالات الاعدامات والانتهاكات وهو يطمع لقيام حكومة نزيهة ترعى حقوق المواطنين وتوفر لهم العيش المحترم الآمن ، وإذا بسلطة الانتخابات ترفع شعار لا للانتخابات ولا للديمقراطية ، فقد مارست أبشع ما يكون من التغاضي، وأعلنت عدم استقلاليتها بوضوح وبما لا يقبل الشك، حين رضيت أن تقام الانتخابات بشكل غير متكامل لمحافظات العراق، بل وصمتت إزاء الممارسات الإجرامية لحكومة المالكي . من هذه الانتهاكات للديمقراطية وللعملية الانتخابية نرصد الكثير من النقاط وأخطرها الأولى :

ــ غياب المراقبين الدوليين بشكل تام .
هذا رغم حدوث تزوير في كل الانتخابات السابقة من قبل الأحزاب الشيعية لصالح إيران
ــ تم تأجيل أو إلغاء الانتخابات في محافظتي الأنبار ونينوى إلى أجل غير مسمى .
ــ غياب الانتخابات في أقليم كردستان ومحافظاته أربيل وسليمانية ودهوك وزاخو .
ــ اغتيال 17 مرشح قبل يوم الانتخاب وتهديد العديد منهم في محافظات نينوى وديالى على وجه الخصوص .
ـــ منعت القوات الأمنية المنتخبين من الوصول إلى مراكز الانتخاب في ديالى وكركوك ومناطق عديدة من بغداد .
 ـــ دخول القوات ألأمنية لمراكز انتخابية وطرد أعضاء المفوضية وغلق الباب من الداخل للعبث بالصناديق .
ـــ تبديل فريق المفوضية بآخر في محافظة ذي قار بأوامر من المالكي .
ـــ فقدان مئات الآلاف من أسماء المنتخبين في عموم المحافظات وأغلبهم من أهل السنة .
ـــ أنباء عن تلف الكثير من الصناديق وحرقها في بعض المراكز .
ــ ضرب أحد المرشحين من قبل القوات الأمنية .
هذا عدا إزالة لافتات المرشحين من أهل السنة وتشويهها بالكتابة عليها بعبارات طائفية ، وغيرها من الانتهاكات التي لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأنها .

يفترض من الجانب الشرعي ومن منطلق الوحدة المصيرية أن يتم رفض الانتخابات بكونها ناقصة رتبت لتزيد من التهميش إلى حد الفقدان ، ونعجب لعدم اتخاذ أي خطوة من قبل القادة في الاعتصامات ومن مجالس المحافظات رغم هشاشتها .

والسؤال الآن : ما الذي سيفعله أهل السنة بعد هذا ؟! وما الذي سيفعله المرشحون ؟ هل ستكون هناك كتلة (مرام) أخرى تطالب بإعادة الانتخاب وبالفرز ثم المساومات ؟

لا يمكن أن يوصف نظام يمارس هذا الكم من الانتهاكات وتوفير الأجواء للأرهاب والإجرام إلا أنه نظام سلطة احتلال لا نظام مستقل ولا سيادي ، ولا يمكن القياس بما كان في النظام السابق من إجراء انتخابات لا يوجد فيها غير حزب واحد وبانسيابية مضحكة مغلوبة على أمرها ، فهل لو تم وضع حزب الدعوة منفرداً بما أن التنافس على الديكتاتورية سمة الوضع ؟ فهنيئاً لدعاة الديمقراطية نعشها ودفنها بل والرجعة لتغتال مرات ومرات على الطريقة الصفوية .

نهيب بأهلنا السنة العرب وأخواننا من الأكراد أن يتوحدوا للمطالبة بدورهم في القيادة لا في الانقياد، والتي أصبح من الواضح أن قادة الكرد يرتبون الأوراق للانفصال حيث لا وجود للمشاركة في الانتخابات، ولا إعلان عن مضمون الورقة التي قُدمت لمكتب رئيس الوزراء حول الوضع الحاسم، ولا عن جوابها الذي تم الإعلان عنه بلا تفاصيل، وإلا فإنها المواجهة المسلحة لا غير ، ومن الله العون والنصر .

الجمعة، 19 أبريل 2013

حصاد الشهر الرابع لمشروع عراق الفاروق للتصدي للخطر الشعوبي


بسم الله الرحمن الرحيم

حصاد الشهر الرابع  لمشروع عراق الفاروق للتصدي للخطر الشعوبي

القسم الأول :: مستجدات الثورة السنية العراقية
القسم الثاني :: آخر التطورات الأمنية في العراق
القسم الثالث :: قسم المقالات
القسم الرابع :: جولة في الأخبار

القسم الأول :: مستجدات الثورة السنية في العراق


القسم الثاني :: آخر التطورات الأمنية في العراق
 القسم الثالث :: قسم المقالات

القسم الرابع :: جولة في الأخبار

إدارة مشروع عراق الفاروق
الجمعة 18/4/2013

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

اليوم يوافق مرور عقد على جريمة غزو العراق بلا عقاب !



خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم آملة البغدادية
 
في مثل هذا اليوم 9/4 المشؤوم تم دخول المحتل الغاشم إلى بغداد قبل عقد من الزمان ، وفي مثل هذا اليوم يحتفل العراق بهذه المناسبة في نقيضين من الناس يفصحان عن المجرم والمُحتل . لا يخفى أن الحكومة الصفوية في العراق ومن والاها وصفق لها ــ وهؤلاء هم المجرمون بلا ريب ــ يحتفلون مبتهجين بسقوط بغداد وإعدام صدام حسين رحمه الله واجتثاث نظام البعث الحاكم .
 أما من يعتبر هذا اليوم تاريخاً أسوداً والأكثر ظلمة في بلاد الرافدين على مدى عمره الحضاري هم من وقع عليهم الاحتلال المتتابع بآخر أكثر دموية ، ورغم أن الاحتلال الأمريكي يحتفل على عادته بخطاب مخزي بحجة دعم الديمقراطية ومحاربة الإرهاب ، فلا يخلو في تعابيرهم مرارة الحرج ، فقد انسحبت فلولهم تجر عار تاريخي ألحق قواتها وهيبتها الأسطورية في القاع بلا رجعة ، ورغم أن الاحصائيات تختلف في عدد القتلى إلا أن أعداد المنتحرين والمرضى النفسيين منهم ما زالوا يبصمون شهادات الخسارة كل يوم في تعتيم نسبي فضحه الإعلام .
فقد ذكر الموقع المتخصص 'آيكاجوالتيز.أورغ' أن 4486 جنديا (أكثر من 90% منهم أميركيون) قتلوا في العراق خلال سنوات الاحتلال الثماني ، ومن المعلوم أن الاحصائية الحقيقية أكثر بأضعاف هذا العدد مما لن يعلن عنه بالطبع .

هذا الغزو الغاشم الذي ارتكبته أمريكا وبريطانيا بشكل فردي كان الدافع له هو فرية وجود أسلحة دمار شامل من الممكن أن تشكل تهديد حقيقي على الأمن الدولي وخاصة أمريكا وإسرائيل ، هذا بالرغم من حملات التفتيش المستفزة من قبل لجان التفتيش قد جالت العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه على مدى سنوات الحصار الأثني عشر ، ولم تترك مؤسسة أو موقع مشتبه به إلا وتم التحري فيه بدقة حتى وصلوا إلى درج الموظفين ومكاتبهم .
 بعد هذا العدوان المخطط له خرجت قبل عام ونصف تقريباً التصريحات والتقاذف بالتهم من قبل الرئيس المجرم بوش الأبن ورئيس وزراء بريطانيا المجرم توني بلير بوجود معلومات غير دقيقة حول وجود هذه الأسلحة
على مر السنوات العشر المدمرة لكل بنيان بشري ومعماري واقتصادي ونفسي، وبعد ضربهم العراق بشكل وحشي سافر تم تسليم العراق إلى إيران الشر العدو الأخطر للعراق والأمة ، وبعد التغاضى عن جرائم الحكومات المتعاقبة التي أوغلت في دماء أهل السنة بإطلاقها للمليشيات الصفوية بمعونة جنودها المرتزقة ، وموثقة بالآلاف وبالصوت والصورة، إضافة إلى مستندات رسمية نشرها موقع ويكليكس كعينة حول تعذيب السجناء في أبي غريب ، فلا يزال الوعي المسلم متيقناً بأنها حملات صليبية على الإسلام .

لقد انقلب السحر على الساحر فبعد أن تم إضعاف العراق وزعزعة التوازن في المنطقة ، فقد تم بالمقابل ضعف الإدارة الأمريكية في مواجهة الأخطار المتزايدة في الشرق الأوسط جراء جريمتها في العراق ، ومكتفية بالتصريحات المشجعة على الحوار السياسي بين الشركاء في العملية السياسية سواء في العراق أو في  سوريا التي يتم تخريبها من قبل إيران وخدمها في المنطقة بعد أن تم تهديم البوابة الشرقية المانعة للخطر المجوسي .


 يتساءل من عنده ذرة من إنسانية، بعد أن سلمت أمريكا المتهودة العراق من دكتاتورية حزب واحد إلى دكتاتورية أحزاب متعددة تمهد للتوسع الإيراني في المنطقة وتبث العنف والدمار في الشارع العراقي إلى يومنا هذا ، فلا زالت أمريكا والهيئات الدولية معها تعاني الشلل الإرادي في إصلاح الديمقراطية التي زعمت أنها رسخت دعائمها في العراق ، وما زالت مؤسساتها التي تعنى بالعدل وحقوق الإنسان تستلم آلاف الوثائق حول السجون الصفوية وجرائم الاعدام غير القانونية بحق الأبرياء ، مع هذا تضع تقاريرها على الرف مقابل مليارات من نفط العراق ثمن للسكوت .
يتساءل كل شريف في العراق خاصةً :
متى ومن يقدم مجرمي الغزو على العراق إلى المحاكمة ؟ 
متى تتم محاكمة بوش الأبن والأب ؟ 
ومتى يُحاكم رامسفيلد وبريمر ؟ 
ومتى يحاكم توني بلير وقائد قواته البريطانية في العراق ؟ 


أم يبقى لله تعالى الحكم والقصاص العادل في الدنيا والآخرة ببأس لا يستطيعون دفعه وتلوح بوادره النووية بما يوازي أطنان الأسلحة المنضبة باليورانيوم التي لوثت العراق وشعبه إلى ما شاء الله ، ويبقى يوم الحساب يقول الله تعالى ( وقفوهم أنهم مسئولون ) .
نسأل الله العون والنصر .


الاثنين، 8 أبريل 2013

الوجه السري لزيارة مصلحي الى بغداد

 الكاتب : القاهرة - واع 1 - 10:54:45 2013-04-08 

كشفت مصادر مطلعة موثوقة في بغداد عن معلومات خطيرة بشان زيارة رئيس(اطلاعات الايرانية) المتهم بارتكاب جرائم وحشية ضد ابناء الشعب الايراني حيدر مصلحي الى بغداد,وذكرت المصادر ان الزيارة كانت تهدف الى تنفيذ المرحلة الاخيرة من هيمنة النظام الايراني على القرار العراقي بشان ملفات ساخنة ابرزها ملف قمع التظاهرات السنية في المحافظات الثائرة وشل حركة عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة وتصفية القوى والشخصيات الوطنية المعارضة للنفوذ الايراني في البلاد واطلاق عملية سرية لتصفية رجل الدين العراقي الصرخي الذي عاد مؤخرا الى العراق وسكن في محافظة كربلاء(100)كم جنوب بغداد,والذي يشكل حجر عثرة امام النفوذ الايراني في هذه المدينة المقدسة.
واضافت المصادر الى ان مصلحي وأثناء لقائه بالمالكي كلف الأخير بأن لا يسمح "لمجاهدي خلق بأن يجعلوا ممتلكاتهم ذريعة للبقاء في العراق" و"يجب احالة ممتلكاتهم الى وكيل" لكي يقوم بـ "جردها".هذا المخطط أكد عليه كوبلر باستمرار. كوبلـر وبموازاة زيارة مصلحي قد أكد مرة أخرى وخلال رسالة على احالة الممتلكات الى وكيل عراقي.
ان هذا الأمر يكشف فقط عن تواطؤ كوبلر في مخطط سرقة وسلب الملكية من السكان واجراء حمام دم آخر.من جهة أخرى أكد مصلحي في تقريره المرفوع الى مكتب خامنئي أن المالكي وفالح الفياض قد طمأناه بأنهما سيمارسان أقصى حد من القيودات والاضطهاد ضد سكان ليبرتي وأن اعادة الكتل الكونكريتية للحماية وتوسيع مساحة ليبرتي وتشييد محدثات فيه وادخال أكياس للرمل حيث طلبها مجاهدو خلق لتعزيز الأمن في ليبرتي سيكون أمراً محظورا.
في سياق اخر زعم مصلحي في لقاءاته ببغداد، بان قوى الشر تخطط لإشعال حرب طائفية بين الشيعة والسنة في العراق، مبديا استعداد حكومة بلاده للوقوف إلى جانب العراق في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن.
وادعى مصلحي: "إننا نمتلك معلومات ووثائق أكيدة على أن قوى الشر تخطط لإشعال حرب طائفية بين الشيعة والسنة في العراق كي تتمكن من خلال ذلك الإخلال بالأمن في العراق وتؤثر على السيادة العراقية"، مضيفا "إن لدينا كذلك معلومات ووثائق تؤكد أن الشعب العراقي ليس هو من يسعى وراء هذا الحرب لكن أجندات خارجية تريد أن تشعلها".
وواصل "إننا ومن خلال تبادل التجارب والمعلومات سنتمكن بعون الله من مساعدة إخواننا لأن يتمكنوا بشكل أسرع من إعادة الأمن في العراق ومن الضروري جدا أن أشير بأن الدولة العراقية تمكنت وبإمكانية وتدبير أن تتخطى الكثير من التهديدات"وتاتي تصريحات مصلحي بهذا الجانب انما لدعم المالكي لقمع التظاهرات السنية في المحافظات الثائرة.
واطلق مصلحي عملية سرية لتصفية المرجع الديني الصرخي العدو اللدود الى النظام الايراني, وذكر مصدر استخباري رفيع المستوى في بغداد ان مصلحي وجه عناصر المخابرات الايرانية في كربلاء الى تصفية الصرخي في عملية سرية لم يكشف عنها المصدر.
 ـــــــــــــ
تعليق / لم يعد خافياً أن إيران تتصرف كأنها الحاكم الأعلى للعراق وتتعامل مع المالكي وباقي خدمهم كموظفي إدارة لا أكثر . 
نحذر أهلنا من أن إيران وحكومتها الصفوية في بغداد هي التي ستقوم بإشعال فتيل الحرب الطائفية بكل الوسائل لكي تقوم بحملات إبادة لأهل السنة بحجة التعاون الأمني للعراق لفرض الاستقرار، وربما من هذه الوسائل اغتيال شخصيات متنفذة كرئيس مجلس النواب (أسامة النجيفي) مع اغتيال السيد الصرخي .
نسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم ويحرر العراق من أذنابهم ويعجل بتحرير الشام العزيزة ، فقد بات واضحاً أن نظام الملالي يترنح ويتهاوى بأسرع مما كان متوقع. على مجاهدي خلق أن يكثفوا الجهود مع الهيئات الدولية لربيع مزلزل بإذن الله في إيران، فلا ندري ما الهدف من وجودهم في العراق لأكثر من ثلاث عقود ؟ 
حفظ الله أخواننا في الأحواز ومكن لهم .

الأحد، 7 أبريل 2013

هل من مشروع مضاد للمشروع الايراني ؟


بقلم / عبد الله الشمري
دأبت إيران الشاه على التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية لا سيما في العراق والخليج العربي، وكان هذا الأمر مرتبطاً أساساً بدور يقوم به الشاه لصالح الولايات المتحدة بشكل خاص، لكن ذلك تغيـر بعد الثورة الإسلامية، وتحول الدور إلى مشروع استراتيجي وأصبح البعد العربي للسياسة الخارجية الإيرانية مهماً ومحورياً، سواء لذاته أو لاستخدامه كورقة تفاوضية مع الغرب المهتم بدوره بالمنطقة وله فيها مصالح جوهرية.
ومنذ وصول الخميني للحكم عام 1979م اعلنت ايران « تصدير الثورة « حيث بدأت مرحلة تاريخية صعبة مع العرب لم تقتصر على احتلال جزر عربية وتحرش سياسي واعلامي وتنفيذ إملاءات أجنبية كما كان الوضع في عهد الشاه، لكنها هذه المرة كانت تعبـر عن مزيج من السلطة الدينية والميـراث القومي وإرادة الاستحواذ والرغبة بالسيادة الإقليمية والسعي للحصول على مكانة اقليمية ودولية بالقوة وإرادة الإرغام.

واستند المشروع الإيراني إلى ثنائية عقدية وإستراتيجية نجحت طهران في دمجهما بطريقة متقنة،لا سيما وأن ظروفاً خارجية هيأت لإيران تعزيز النجاح في مشروعها الإقليمي وحتى الدولي،واستند الشق العقدي إلى مرتكزين أساسيين هما (ولاية الفقيه وتصدير الثورة)،وكلا المرتكزان له خلفيات إيديولوجية دينية اكتسبت بعداً قانونياً ملزماً من خلال تضمينها في الدستور الإيراني،حيث ينص الدستور على التشديد المحوري للولي الفقيه بوصفه الحاكم بأمر الله على الأرض وولي أمر جميع المسلمين.
شجع المشروع الايراني عوامل كانت متوافرة في المنطقة العربية دون سواها من الجوار الجغرافي لإيران ومنها قدرة إيران على الحركة في المنطقة من خلال قوى محلية مؤيدة أو مرتبطة بالمؤسسات الإيرانية، سواء بحكم الانتماء الطائفي أو الارتباط الأمني أو العلاقات السياسية مع انظمة عربية ، وأبرزها العلاقة التي توصف بالإستراتيجية مع النظام السوري.
وعلى الرغم من أن علاقة إيران بدول الخليج لم تصل – حتى الان – إلى الحرب كما جرى مع العراق إلا أن أدلجة السياسة الخارجية الإيرانية الحديثة ،كانت سبباً مباشراً لعدائية واضحة وحادة في العلاقة مع دول الخليج وعزز ذلك استغلال ايران لفراغ القوة في المنطقة بسبب الانتكاسات العربية ابتداء بالعام 1990، مرورا باحداث 11 سبتمبر واحتلال افغانستان ووصولاً إلى احتلال العراق  عام 2003، وخلال كل هذه السنوات استفادت إيران ببراعة من المشكلات العربية البنيوية سياسياً وفكرياً وأمنياً، وتمكنت من استعادة التوازن الذي خسرته خلال الحرب مع العراق، لتتحول إلى قوة إقليمية مؤثرة بعد أن غاب العرب كقوة مؤثرة وانشغلوا بصراعات المحاور فيما بينهم، فضلاً عن أن احتلال العراق الذي بدا ظاهرياً ، تهديداً إضافياً لإيران، الا انه كان في واقع الأمر سبباً في تفوق إيران الإقليمي بعدما أصبح العراق الجديد رأس جسر تاريخي لتسهيل مرور إيران نحو المنطقة، الامر الذي جعل الشهية الإيرانية تنفتح لما هو أكبـر وأبعد من المشروع القديم، وأمام رخاوة المفصل العربي وضعفه حقق الإيرانيون ما هو أبعد من خلق رؤوس جسور لهم في المنطقة العربية وخاصة لبنان واليمن وسيستمر المشروع الايراني دون توقف .


السؤال الذي يطرحه كاتب المقال اذا كان هذا المشروع الايراني فأين المشروع المضاد عربيا أو خليجيا ؟ وإذا اتفقنا على أنه لا يوجد مشروع مضاد حتى اللحظة فهل السبب هو غياب القدرة أم غياب الإرادة ؟ ولماذا ؟


أخيـرا لابد من التذكير بالمقولة الشهيرة للرئيس الايراني على خامنئي في العام 1983م « لو ظلت الثورة محصورة في داخل نطاق الحدود الإيرانية فإنها سوف تتعرض للسقوط تحت ضغط هجوم الأعداء».

كتب في 4/4/2013
المصدر / شبكة الدفاع عن السنة عن صحيفة اليوم 

الجمعة، 5 أبريل 2013

هذه إنجازات الوزير الصفوي علي الأديب ، فهل أصبح لوزارة التعليم العالي قاسم عطا آخر؟



بقلم / آملة البغدادية

تتوالى انحدارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية إلى مستويات مقلقة، بعد أن أُحيلت إلى وزير وقيادي من حزب الدعوة الصفوي علي الأديب أو (علي زندي) الإيراني الجنسية الطائفي المتشدد، حيث بدأ سيرته بنقل عدد من موظفي الوزارة بسبب مخالفة، وهو أسمهم الممنوع (عمر) ، وتم إحالة العديد الآخر إلى التقاعد قسراً، وهم من المكون السني . 
إن عنجهية وتطرف هذا الوزير كما هو الحال مع وزير اللاعدل الصفوي لا تقف إلى حد ، ضاربة عرض الحائط كل الاعتراضات والدعوات لتصحيح المسار، فقد دأبت رؤوس الأحزاب الصفوية ومعاونيهم في كل الوزارات على خطة تشييع العراق بكل مؤسساته، فمنذ أن تسلمها من الوزير السابق المنتمي إلى القائمة العراقية حتى بدأت التغييرات والانتهاكات تتوالى، وهذه مرحلة تكميلية لسابقتها التعليمية، فالتغييرات في مناهج وزارة التربية وحذف ما يخص الصحابة (رضوان الله عليهم)، ودس ما يخالف السنة في المناهج الإسلامية وكتابة آيات قرآنية بصورة خاطئة إلى حشر عملاءهم في مادة التاريخ، ووصولاً إلى تقديم أسئلة خاطئة في الامتحانات العامة، والتصحيح الطائفي لامتحانات السادس العلمي والأدبي، إلى حادثة الرسوب الجماعي للطالبات في الفلوجة، ومناشدات لامتحان دور ثالث، والتزوير لصالح أبناء الشيعة لتقليد المناصب العلمية الرفيعة مستقبلاً وتهميش أبناء السنة تشهد، والقائمة لا تنتهي، فما أن تنتهي المعاناة التي يتشارك بها ذويهم حتى تبدأ رحلة أخرى مريرة ومجهولة الملامح يتحكم بها ثلة في الوزارة يرأسها الوزير (علي الأديب) الرجل المطيع لإيران .


عودة للعنوان ، فقد تداول الإعلام إجراءات وتحضيرات تستهدف تغيير المناهج الإسلامية الفقهية في الجامعات بالاستعانة بكادر تدريسي من إيران، مما سبب ضجة كبيرة ودليل لا يقبل الشك في تمهيد حكومة المالكي لخطة تشييع العراق بتهمة جعله محافظة إيرانية، وسرعان ما سارع موقع الوزارة الالكتروني لتكذيب الخبر عبر كاتب (إعلام التعليم العالي) على لسان المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي "قاسم محمد جبار" ــ هكذا بدون لقب علمي ! ــ حيث نص الخبر :

 نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن يكون وزير التعليم العالي علي الأديب قد طلب من جهة عربية أو اقليمية، وبضمنها ايران، المساهمة في تحديث المناهج التعليمية في العراق، مؤكدة أن ما نسب للوزير في هذا الشأن هو مجرد محاولة للتضليل دأبت عليها وسائل الإعلام معروفة.

وأوضح "فيما يتعلق بموضوعة تحديث المناهج التي أثارت وسائل الاعلام المذكورة ضجة مفتعلة حولها، يمكن للمتتبعين الاطلاع على إستراتيجية تحديث المناهج التي اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك الكتاب الذي أصدره معالي الوزير حول تحديث المناهج التعليمية للعلوم الانسانية".

وتابع "إن الأفكار المطروحة للنقاش في هذا الكتاب، تمثل جزءا رئيسيا من محاور المؤتمر العربي حول تحديث المناهج الذي ستقيمه الوزارة قريبا في العاصمة بغداد، والذي من المؤمل أن يحضره عدد كبير من وزراء التعليم العرب والاجانب، ورؤساء الجامعات العربية والشرق اوسطية لبحث آلية التعاون في تحديث مناهج الدراسات الإنسانية بشكل يضمن رفع كل المفردات التكفيرية والمتطرفة وخطابات الكراهية التي تسببت في زيادة وتيرة العنف في العراق والمنطقة خلال السنوات الاخيرة!أنتهى .


لنراجع بعض ما تم نشره عبر الإعلام الذي زعم المتحدث (قاسم) أنه افتراء ! :

ــ نقلاً عن موسوعة الرشيد / وكالات اضيف بتاريخ : 24/ 10/ 2011
مقالة بعنوان :(استمرار لمسلسل تدمير التعليم العراقي : علي الاديب يوافق على افتتاح جامعة ايرانية غير مؤهلة علميا)
افادت الانباء الواردة من وزارة التعليم العالي العراقي ان الوزير الشيعي على الاديب اعطى موافقته على افتتاح جامعة ايرانية تسمى جامعة المصطفى .وتعتبر جامعة المصطفى الجامعة التي تخرج منها اغلب السياسيين الذي كانوا يقيمون في ايران وبحسب طلاب في الجامعة فان هذه الجامعة لاتلزم الطالب بالدوام بالاضافة الى كثير من الشوائب التي تتعلق ببيع الاسئلة والنجاح مقابل دفع بعض الاموال بحسب دارسين في الجامعة .وقد اثيرت في وقت سابق ضجة حول هذه الجامعة كونها لاتمتلك مؤهلات منح شهادة البكلوريوس لخريجيها .الى ذلك اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي علي الاديب في وقت سابق على اهمية "التعاون العلمي بين الجامعات الايرانية والعراقية والحوار بين النخب العلمية في البلدين"، وذلك خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الشورى الايراني على لاريجاني الاربعاء في طهران .
يذكر ان علي الاديب القائد الظل لحزب الدعوة واحد اقطاب الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق يمارس اقصاء واسع لموظفين واساتذة يحملون الهوية السنية بحجة قانون اجتثاث البعث (المساءلة والعدالة) في حين يبقى اقرانهم ممن كان لهم سبق الانتماء لحزب البعث وبدرجات حزبية اعلى في الوزراة لانهم من نفس مذهب الوزير .أنتهى 

من الجدير بالذكر أن هناك جامعة إيرانية تسمى (جامعة المصطفى العالمية) 
ونقلاً من موقع الكتروني يعرف بالجامعة في الفقرة التالية :
7. وحدة الاتصالات و الشؤون الدولية
وتضطلع هذه الوحدة بمهام عديدة منها: مدّ قنوات الاتصال العلمية و التعليمية، و تبادل مذكرات التفاهم و إبرام العقود العلمية ...إلخ، بين جامعة المصطفى (ص) المفتوحة و المراكز العلمية و التعليمية داخل البلاد و خارجها، تهيئة الأرضية المناسبة للمشاركة في المؤتمرات و المعارض العلمية الدولية، نشر فروع الجامعة في بلدان العالم، إصدار المجلات الرقمية، و تهيئة الظروف المناسبة لمشاركة الجامعات و المراكز التعليمية في الداخل و الخارج المناهج المدوّنة. أنتهى 

إذا تم تكذيب الموقع لكونه (ناصبي) حسب المفهوم الشيعي، فكيف ينكرون تصريحات إيرانية ؟

نقلاً عن  موقع ( وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ) الإيرانية *

وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي يلتقي الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي العراقي
Apr 1, 2013 00:56
في زيارته لجمهورية العراق التقى سيد محمد حسيني الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العراقي، وفي هذا اللقاء تم ستعراض سبل رفع مستوى التعامل والتعارف بين البلدين على صعيد الباحثين وأساتذة الجامعات، وأبدى الوزير الإيراني استعداده للمساهمة في فتح مركز للدراسات الإيرانية في الجامعات العراقية.
وأشار الوزير العراقي إلى حاجة الجامعات في العراق إلى رفع مستوى الكفاءات العلمية والتعليمية،‌ وإعادة الوجه العلمي الموضوعي إلى المناهج الدراسية بعدما عبث بها نظام صدام،‌ وصيّر منها وسيلة لترسيخ مفاهيم خاطئة لا تخدم مصلحة العراق والعراقيين. كما ذكر عزم الوزارة على إقامة مؤتمر عن تاريخ الإسلام والعلوم الإسلامية. أنتهى


وشهد شاهدٌ من أهلها
قال المفكر العراقي أحمد القبانجي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "دعوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، علي الأديب، للجامعات الإيرانية مساعدة الوزارة في سد النقص الذي تعانيه الجامعات العراقية في مجالات الفقه والحديث والعلوم القرآنية، من جملة الخطوات التي تكرس الغزو الثقافي الإيراني للبلاد"، مشيراً إلى أن ذلك "يشكل مقدمة للهيمنة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأن إيران تعيش هاجس الغزو الثقافي الغربي، وتعتقد أنه ذلك الغزو أهم خطوة للهيمنة على العالم".

تتمة لإنجازات علي زندي ونقلاً عن مسئول حكومي :


قال القيادي في القائمة محمد الخالدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزير التعليم العالي علي الأديب عمل طائفيا بتغيير الهيكلية التدريسية لجامعة ديالى من رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والموظفين بشكل متعمد"، مطالبا بـ"محاسبته على ذلك". واعتبر الخالدي أن "قرار الأديب بنقل معاون عميد كلية القانون في جامعة ديالى إلى خارج الوزارة بسبب إساءته للرموز الدينية قليل بحقه، ويمثل تسترا على المسيئين واستبعادها عن المسألة القانونية"، مشددا على ضرورة إحالته إلى المحاكم "أ هـ

علماً بأن مجلس النواب قد طلب حضور الوزير لاستجوابه في عدة قرارات منها طرد  ثمانية مدرسين من جامعة ديالى أبان نية المحافظة بإعلانها أقليم، وهذا قبل أكثر من عام ولم يتم استجوابه إلى يومنا هذا .

 أخيراً لا آخر 
دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الباحثين في المؤسسات التعليمية كافة والعلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين، إلى المشاركة في الجائزة السنوية لنهج البلاغة، والتي ستقام بجامعة الكوفة في 23/5/2013.

نتساءل : 
إلا يفترض من المثقفين أن يُبحث أولاً عن صحة سند كتاب نهج البلاغة للإمام علي رضي الله عنه ؟!  

إن كل ما يجري من تخريب تربوي ناتج من طابور مخيف من المدرسين والمشرفين ذوو الشهادات المزيفة والعقلية الصفوية ، حيث نُشرت فضيحة وجود آلاف منها في وزارة التربية وحدها، ولا يمكن أن تُنسى فضيحة رئيس جامعة المستنصرية (تقي الموسوي) في منحه مئات الشهادات المزورة لساسة عراقيين شيعة ــ نُشرت في موقع الرابطة العراقية ــ ومتحدياً أمر إقالته بكونه مدعوماً من الحوزة، وهي وحدها التي تأمر بهذا . كل هذه الجرائم ولا إجراء يعالج هذه الظاهرة الخطيرة التي تمس العقيدة الدينية وتمس مستقبل الأجيال والعراق معاً، فلا يمكن أنت نتصور حالة طلابنا الأعزاء وهم يخوضون معركة من نوع آخر تستهدف أهل السنة والتاريخ الإسلامي الحق بما يوافق النفسية المريضة الفارسية لتسهيل التشييع .

 وهيهات إنا بعون الله لهم بالمرصاد والعاقبة للمتقين .