الاثنين، 8 أبريل 2013

الوجه السري لزيارة مصلحي الى بغداد

 الكاتب : القاهرة - واع 1 - 10:54:45 2013-04-08 

كشفت مصادر مطلعة موثوقة في بغداد عن معلومات خطيرة بشان زيارة رئيس(اطلاعات الايرانية) المتهم بارتكاب جرائم وحشية ضد ابناء الشعب الايراني حيدر مصلحي الى بغداد,وذكرت المصادر ان الزيارة كانت تهدف الى تنفيذ المرحلة الاخيرة من هيمنة النظام الايراني على القرار العراقي بشان ملفات ساخنة ابرزها ملف قمع التظاهرات السنية في المحافظات الثائرة وشل حركة عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة وتصفية القوى والشخصيات الوطنية المعارضة للنفوذ الايراني في البلاد واطلاق عملية سرية لتصفية رجل الدين العراقي الصرخي الذي عاد مؤخرا الى العراق وسكن في محافظة كربلاء(100)كم جنوب بغداد,والذي يشكل حجر عثرة امام النفوذ الايراني في هذه المدينة المقدسة.
واضافت المصادر الى ان مصلحي وأثناء لقائه بالمالكي كلف الأخير بأن لا يسمح "لمجاهدي خلق بأن يجعلوا ممتلكاتهم ذريعة للبقاء في العراق" و"يجب احالة ممتلكاتهم الى وكيل" لكي يقوم بـ "جردها".هذا المخطط أكد عليه كوبلر باستمرار. كوبلـر وبموازاة زيارة مصلحي قد أكد مرة أخرى وخلال رسالة على احالة الممتلكات الى وكيل عراقي.
ان هذا الأمر يكشف فقط عن تواطؤ كوبلر في مخطط سرقة وسلب الملكية من السكان واجراء حمام دم آخر.من جهة أخرى أكد مصلحي في تقريره المرفوع الى مكتب خامنئي أن المالكي وفالح الفياض قد طمأناه بأنهما سيمارسان أقصى حد من القيودات والاضطهاد ضد سكان ليبرتي وأن اعادة الكتل الكونكريتية للحماية وتوسيع مساحة ليبرتي وتشييد محدثات فيه وادخال أكياس للرمل حيث طلبها مجاهدو خلق لتعزيز الأمن في ليبرتي سيكون أمراً محظورا.
في سياق اخر زعم مصلحي في لقاءاته ببغداد، بان قوى الشر تخطط لإشعال حرب طائفية بين الشيعة والسنة في العراق، مبديا استعداد حكومة بلاده للوقوف إلى جانب العراق في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن.
وادعى مصلحي: "إننا نمتلك معلومات ووثائق أكيدة على أن قوى الشر تخطط لإشعال حرب طائفية بين الشيعة والسنة في العراق كي تتمكن من خلال ذلك الإخلال بالأمن في العراق وتؤثر على السيادة العراقية"، مضيفا "إن لدينا كذلك معلومات ووثائق تؤكد أن الشعب العراقي ليس هو من يسعى وراء هذا الحرب لكن أجندات خارجية تريد أن تشعلها".
وواصل "إننا ومن خلال تبادل التجارب والمعلومات سنتمكن بعون الله من مساعدة إخواننا لأن يتمكنوا بشكل أسرع من إعادة الأمن في العراق ومن الضروري جدا أن أشير بأن الدولة العراقية تمكنت وبإمكانية وتدبير أن تتخطى الكثير من التهديدات"وتاتي تصريحات مصلحي بهذا الجانب انما لدعم المالكي لقمع التظاهرات السنية في المحافظات الثائرة.
واطلق مصلحي عملية سرية لتصفية المرجع الديني الصرخي العدو اللدود الى النظام الايراني, وذكر مصدر استخباري رفيع المستوى في بغداد ان مصلحي وجه عناصر المخابرات الايرانية في كربلاء الى تصفية الصرخي في عملية سرية لم يكشف عنها المصدر.
 ـــــــــــــ
تعليق / لم يعد خافياً أن إيران تتصرف كأنها الحاكم الأعلى للعراق وتتعامل مع المالكي وباقي خدمهم كموظفي إدارة لا أكثر . 
نحذر أهلنا من أن إيران وحكومتها الصفوية في بغداد هي التي ستقوم بإشعال فتيل الحرب الطائفية بكل الوسائل لكي تقوم بحملات إبادة لأهل السنة بحجة التعاون الأمني للعراق لفرض الاستقرار، وربما من هذه الوسائل اغتيال شخصيات متنفذة كرئيس مجلس النواب (أسامة النجيفي) مع اغتيال السيد الصرخي .
نسأل الله أن يجعل تدبيرهم تدميرهم ويحرر العراق من أذنابهم ويعجل بتحرير الشام العزيزة ، فقد بات واضحاً أن نظام الملالي يترنح ويتهاوى بأسرع مما كان متوقع. على مجاهدي خلق أن يكثفوا الجهود مع الهيئات الدولية لربيع مزلزل بإذن الله في إيران، فلا ندري ما الهدف من وجودهم في العراق لأكثر من ثلاث عقود ؟ 
حفظ الله أخواننا في الأحواز ومكن لهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق