خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية
يريدون محو الفلوجة الأسطورة نصرها الله، وهيهات
فلوجة الجهاد والعز التي قاومت حربين للعلوج اليهود عام 2004 في زمن (المعتدل) العلماني (إياد علاوي) الذي يمدحه المغفلون ويفضله أهل السنة النائمون ، وكلهم سواء .
فلوجة الصمود التي هزمت جيش الكفر، وأرغمت أنفه بالتراب حتى انسحب جيشهم بآلافه باكياً إلى جحورهم في أمريكا وغيرها يقضون باقي حياتهم في مستشفيات وجلسات علاج نفسي ، ومنهم من فضل الانتحار، وإلى جهنم وبئس القرار.
فلوجة الكرامات التي حدثت على يد مجاهدي الإسلام الحق بكافة فصائلهم وأفراد أخر حيرت الألباب ، من هناك روايات بشهود عاصروها من المجاهدين وأهليهم عن عناكب ضخمة غير مألوفة ، وجنود غير مرئية تقطع الرؤوس وتخرقه ، وروايات أخرى عن حوادث تسريب الأسلحة بعد أن عميت عنها أعين الأعداء، ورأتها أسماك ، هذه الحادثة سمعتها بنفسي من مصدرها أنقلها ، وغيرها الكثير الذي تكتم عن الإعلام .
ليعلم المسلم أن الجهاد اطمئنان بنصر الله وثبات تجعل معية الخالق النصير بجند لم يروها حقيقة لا خيال ، والله القادر الجبار .
ليعلم المسلم أن الجهاد اطمئنان بنصر الله وثبات تجعل معية الخالق النصير بجند لم يروها حقيقة لا خيال ، والله القادر الجبار .
منذ عام تقريباً عادت رؤوس الكفر بأمر من إيران للهجوم على الفلوجة لتثأر من قتلاها في حرب القادسية، ولتثأر لأصحابها الأمريكان ، اكثر من 45 هجوم على الفلوجة، وكان الصمود والمنعة وسدود محيرة بأسود لا تلين وقفت في وجه أمدادهم وحشدهم الصفوي ، وما زال .
بعد توجيهات رئيس الوزراء الجديد الرافضي (حيدر العبادي) الذي ادعى سياسة جديدة يعارض بها سلفه الإرهابي نوري المالكي بحجة الاعتدال والشراكة ، نزع قناع التقية مرة أخرى وتراجع عن تصريحه في وقف العمليات العسكرية في أول يوم من ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء، وكأن أهل السنة ممن يعون القضية صدّقوا الصفوية !
بولاية الكفرة الأمريكان
مستشارين وصلوا إلى قاعدة الحبانية (عين الأسد) بعد المشورة وموافقة الكونغرس اليهودي ، يرسمون الخطط ، وينفذها عراقيون يقولون أنها (وطنية) !
بقيادة إيرانية من الإرهابي قاسم سليماني
العبادي يوجه بتكثيف القصف على الفلوجة لتقصف ب 200 صاروخ في يوم 21 /11
هذا هو العراق الذي أرادوه ، جيش مرتزقة وقوات فاسدة ينهشها الخمر والمخدرات ، تعلن الرد على القادسية الثانية قادسية العز والشرف، والتي لم تعجب الرافضة من يومها وإلى الآن، ومن يتابع إعلامهم يرى الأهازيج والمغنيين الشيعة ذاتهم ينشدون لحرب إيران يعيدون صور الملاحم بصور الجرائم ، ويعجبون أن دعونا للثوار ليل نهار .
المجرم العبادي يكمل الدرب في معركة إيران المقدسة ليوجه بتكثيف الضربات على الفلوجة يقف خلفه المجرم وزير الدفاع الجديد (المتسنن) خالد العبيدي الذي سافر إلى كربلاء ليقدم لإيران فروض الولاء والطاعة في عاشوراء بحجة الوحدة ووأد الفتنة ،
وزير الدفاع الموهوم بقيادة جيش وهو مطية تقاد
ارتضى الجلوس مع قتلة أهل السنة المجرم عمار الحكيم بحجة ضرب داعش .
هذا الرافضي وذاك خادم إيران وكلهم سواء، وتعساً للخيانة كم لها أشكال !
الكثير يتعجب من تاخر تحرير الأنبار وهي أول الجبهات ، والخيانة أول الأسباب ، خونة يدعون الهوية السنية وهم أخطر على أهل السنة من الروافض، من أمثال المجرم (حميد الهايس) الخايس المستشيع قائد الصحوة ، هذا المجرم الذي يعرفه أهل الأنبار كمضمد تحرش بأمرأة في المستشفى فتم طرده مع تهم بسرقة الأدوية وفساد لا يعلمه ألا الله . واليوم تلقفته الديمقراطية مثلما تلقفت أرباب السجون ولاجئي حزب الدعوة وأهل المجون .
هذا القذر المجرم يقف أمام الكامرا ليستعرض خيانته وعهره مفتخراً بأنه سافر إلى إيران وقابل عمائمها، مرتين مطالباً بماذا ؟
قنبلتين كيمياوية يمحي بها الفلوجة ! .
هذه هي رشى النذالة من أجل مناصب بلعق أحذية الحثالة .*
تأخر التحرير والنصر لأسباب أُخر أهملت ممرات الرافة في النخيب وفتكت بأهل السنة أكثر من أهل الرفض وحشد المليشيات ، وما زلنا في عجب .
لا يمكن حصر وإحصاء الخراب في الأرواح والأبنية والبنى التحتية فقد عم وشاع ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، إنما ما يدل على إصرار الشيعة وحلفاءها تدمير الفلوجة وأهل السنة ــ عنصر الجهاد ــ هو قصف مستشفى الفلوجة الوحيد أكثر من 18 مرة، ومنذ أشهر تتهاوى البراميل المتفجرة ومعها جوامع ومنارات ترفع أسم الله في مدينة سميت (بمدينة المساجد) ولا سمعنا أنها حرب عقائدية !
تهاوت أسماء الشهداء صفوف تتبعها صفوف أكثرهم نساء وأطفال
ومنذ أسبوع تتوالى القذائف على الفلوجة في يوم واحد 30 وبعدها 40 وقبلها وقبلها عدد بالأطنان ، وتتوالى الإحصائيات من مستشفى الفلوجة العام عن طبيبها المجاهد (إحمد الشامي) بوقوع 4859 بين شهيد وجريح منذ بداية العام ، وهذا العدد فقط بما وصل المستشفى غير المئات ممن توفوا وتم دفنهم أو مازالوا تحت الأنقاض ، ولا شك أنه أضعاف.
أيعلم العرب أنهم وصلوا لاستهداف المقابر؟
ويتحدثون عن تقارير بجرائم المليشيات !
لا يقول الإعلام ولا العالم المتحضر أنها طائفية ،، كلا كلا للطائفية ،،
هذه عبارات مرفوضة في قاموس البشرية
بل شعوبية وحرب شيعية عقائدية مجوسية على أهل السنة في كل المناطق
فعن أي إرهاب يريدون حربه ، وأي حقوق لإنسان يدعون نصره !**
وما زال العرب يخدعون أنفسهم بأنهم يقودون معارك إسلامية بتحالف مشروع !
والله المستعان ومنه النصر
* المستشيع حميد الخايس يطلب كيمياوي من ايران لضرب الفلوجة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق