الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

العبادي يكمل ما بدأه المالكي/ إعفاء الأسدي من منصبه وتعيينه مستشاره للشؤون الأمنية






خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم /آملة البغدادية

كشف مصدر مطلع، الأحد، عن أنباء تفيد بإعفاء الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي من منصبه.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك أنباءً وردتنا، اليوم، تفيد بصدور اوامر بإعفاء الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي من منصبه"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر في (12 تشرين الثاني 2014)، أمرا بإحالة عشرة قادة أمنيين على التقاعد وتعيين 18 آخرين بمناصب جديدة بوزارة الدفاع، وإعفاء 26 قائدا من مناصبهم.

فيما أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري في (13 تشرين الثاني 2014)، أن قرار إعفاء القادة من مناصبهم وإحالة آخرين إلى التقاعد هدفه إصلاح المؤسسة العسكرية، فيما أشار إلى أنها ليست عقوبة لهم.


بتاريخ ــ الأحد 23 تشرين الثاني 2014
قال رافد جبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "تم تعيين عدنان الاسدي مستشاراً لرئيس الوزراء حيدر العبادي للشؤون الامنية بعد اعفائه من منصب الوكيل الاقدم لوزارة الدخلية".

بهذه التغييرات (الإصلاحية) للحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي يفترض أن يستبشر العراقيون وخاصة أهل السنة ، والسبب أن عصر الفساد قد ولى مع حكومة الإرهابي نوري المالكي الذي تم تعيينه نائب أول لرئيس الجمهورية الجديد (محمد فؤاد معصوم) .

هل يحتاج الأمر لتفسير باللغة العربية ما تم إعلانه باللغة العربية ؟ 

ولمن لا يعلم من هو الرافضي (عدنان الأسدي) فليقرأ موجز عن حياته وإنجازاته السياسية *، هذا عدا صلاحياته في وزارة الداخلية كونه الوكيل الأقدم لوزارة لا يوجد فيها وزير أصلاً منذ أن تولي الإرهابي نوري المالكي رئاسة الوزراء ومنصب الوزير بالوكالة وقبلها بسنوات.
من أهم صلاحيات الوكيل الأقدم الذي تم تعيينه في 2004 وإلى اليوم ، هو الموافقة على جميع التعيينات والتنقلات لمنتسبي الوزارة في عموم العراق ، والتي لا تتم إلا بتوقيع عدنان الأسدي مما يعني أن كل توقيع بمبلغ (محترم ) من الدولاارات ، إضافةً إلى أنه المسئول عن توزيع المبالغ الخاصة بشراء الأجهزة ومستلزمات المحافظات ، وبالطبع نعني هنا القدر الأعلى للمحافظات ذات الأغلبية الشيعية التي بدورها تتنافس على حصول الرضا من فاسد ينتمي لحزب الدعوة مغناطيس الحثالات وأرباب السجون والأمراض النفسية الرافضية المستعصية . مما يعني أن كل تجهيز لا يتم إلا بتوقيعه وبالطبع تتم وفقها مساومات واتفاقيات على نهب خزينة الدولة ، ويكفي مثال صفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات ، وشراء الكلاب البوليسية (وملحقاتها) والتي تم نشرها في المدونة بعنوان ( فضيحة صفقة استيراد الكلاب البوليسية وطرق نهب الميزانية )، وفيها :
قال قائد شرطة المحافظة اللواء الركن حسين عبد علي إن "مديرية شرطة ذي قار قامت بشراء ثلاثة كلاب بوليسية مدربة ومختصة بالكشف عن المتفجرات بقيمة 69 مليون دينار، مضيفاً أنه "من المقرر شراء 28 كلباً بوليسياً خلال العام الجاري". وأكد عبد علي "حصول موافقة الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية لشراء 30 عجلة عسكرية حديثة ستدعم الجهد الأمني، وأربع سيارات خاصة للكلاب البوليسية بقيمة 258 مليون دينار".أهــ

فإن كان هذا فقط للكلاب في محافظة واحدة، فما هي مبالغ استيراد المعدات الأساسية للعراق بأجمعه ؟


من المعلوم أن المسئول في عراق بعد الغزو لمنصب حساس ــ خاص بالمكون الشيعي بالطبع ــ يفترض أن يكون حاصل على درجة امتياز في الفساد الاجتماعي في كل نواحيه في العراق المذبوح من قبل الأحزاب الشيعية خدم إيران، بدءاً من ادعاء ما ليس فيه من شهادات إلى قبول إهدار الدماء بعد إهدار أموال العراق، وليذهب الفقير إلى الجحيم .

والأهم أن  اللجان العديدة في مجلس النواب الدائمية والمشكلة عند الحاجة تتمتع بنفس الدرجة من الضحالة التي يتربع على قمتها الشيعة بحجة الاستحقاق الانتخابي ، فلا تحققت مسائلة ولا عدالة ولا نزاهة ولا عجب . بالعربي أن إلغاء مفردة (الضمير) أصبح من الأمور الدستورية في دولة قانون مدحت المحمود الصفوي المجرم وقضاءه الإيراني، وبالعربي أن كل محاولات النواب الذين يحاولون الوقوف بوجه الظلم والفساد لم تفلح، ومصيرهم كمصير النائب أحمد العلواني فك الله أسره، ومصير نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ومن قبله النائب (محمد الدايني) ، وهذا ما اتعظ منه صالح المطلق وسليم الجبوري والنجيفين وغيرهم ، ولكن كل تهديد له (حل) من مغارة علي بابا . 
لا نملك كلام لمن لا يعلم أن الحكومات المتعاقبة بعد الغزو يديرها فعلياً أحزاب شيعية، وأن مشاركة الأكراد والسنة شكلية كأطار فقط ، وأن حملات تجريم حزب الدعوة وقادة المليشيات لن تتحقق إلا أن يشاء الله بحكمة وتدبير منه .
من هنا لا نتعجب بعد سنوات التخريب غير المسبوقة عالمياً أن العراق لا يتعافى من فساد ولا تقف سلسلة التفجيرات، ولا يبدأ فيه إعمار رغم أنه أغنى بلد بالعالم .
بالرغم من أن ما سبق هو المعلوم إعلامياً بإحصائيات عالمية في أكثر البلدان افتقاراً للأمن وأكثرها صعوبة عيش حتى أكثرها قذارة ، ولم يخجل من هذا كبار الحكومة وعمائمها من سيستانيهم إلى معاون أي وزارة ، فما بالك براس الشليلة كما يقال ؟


عودة للمضمد (عدنان الأسدي) الذي تربع من مجال الخدمات الطبية إلى المؤسسات الأمنية مرة واحدة ، كيف وما العامل المشترك العلمي ؟ لا تسأل ، فيكفي أن تقرأ الروابط ، ليكون السؤال هنا :
كيف رضي رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتمسك بنفس الوجوه وهو يدعي تغيير سياسة المالكي؟
والسؤال الأخير : لماذا صمت العالم وأمريكا بالذات على هذه المهزلة (الدمويةالتخريبية) ؟ 
ليكون الجواب : وهو المطلوب . 
وحاصل الأمر أن الشيعة لا تصلح للحكم بل للتخريب المستمر . 

هذا غيض من فيض الحكومة الديمقراطية ودولة القانون بعد زوال الديكتاتورية
وحسبنا الله ونعم الوكيل على من ساهم في تخريب العراق وقصفه حتى بات معبر ومقر لإيران ومليشياتها الإرهابية القذرة، وإلى حين .

والله المستعان

ــــــــــــــ

(1) حقائق لم تذكر في سيرته الذاتية المفبركة للوكيل الاقدم لوزارة الداخلية (عدنان الاسدي) وحصوله على شهادة الماجستير بالقانون بدرجة امتياز





لا يفوتكم تصريح مضحك لعدنان الأسدي الملقب عدنان ألنكي
 وهو الرجل الأول في وزارة الداخلية عن اكتشافه رجل آلي (كريندايزر) في مقابلة فضائية !


وبقدر الألم نضحك بمرارة 

http://safeshare.tv/w/RYwzLeiVmh



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق