خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية
في عملية رصدنا للعمليات العسكرية للثوار في العراق بشكل يومي تم رصد الكثير من هجمات صاروخية بطائرات التحالف الغادر عن طريق الخطأ لتصيب القوات المليشياوية وتجمعاتها بحمد الله ، وقد تم نشر الإحصائية الأولى من خلال إعداد النشرة اليومية لمستجدات الثورة السنية بعون الله .
هذه الإحصائية الثانية وبالتواريخ نسأل الله أن يزيد في أخطاءهم بما يعجل النصر والفرج ، والله المستعان .
ــ بتاريخ السابع من تشرين الأول 7/10/2014 : الطيران يقصف عن طريق الخطأ تجمعا للجيش الحكومي والميليشيات في منطقة الجبور في الضلوعية، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى
ـــ طائرات الحلف الدولي ، تقصف بالخطأ تجمع لمليشيات سرايا السلام الشيعية التابعة للقائد الشيعي مقتدى الصدر ، في قضاء طوزخورماتو ، مما اسفر عن مقتل و جرح عدد كبير منهم
ــ بتاريخ 11/10 قال
مصدر أمنى حكومي في محافظة ديالى، شرقي العراق، السبت، إن مسلحين تابعين للحشد
الشعبي (مسلحون متطوعون شيعة ) قتلوا 4 جنود عن طريق “الخطأ” في ناحية العظيم
بالمحافظة.
وأوضح المصدر الأمني، مضلا عدم ذكر اسمه، أن “مقاتلي الحشد الشعبي قتلوا 4 جنود بالخطأ بعد استهداف سيارتهم التي يستقلونها بقذيفة آر بي جي 7، معتقدين أنها لعناصر تنظيم داعش في ناحية العظيم”.
وأوضح المصدر الأمني، مضلا عدم ذكر اسمه، أن “مقاتلي الحشد الشعبي قتلوا 4 جنود بالخطأ بعد استهداف سيارتهم التي يستقلونها بقذيفة آر بي جي 7، معتقدين أنها لعناصر تنظيم داعش في ناحية العظيم”.
وأضاف
المصدر أن “الجنود ينتمون للفوج المدرع الثالث في الجيش العراقي المتمركز في ناحية
العظيم،” لافتا إلى أن “قوة من الشرطة نقلت الجثث إلى الطب العدلي (التشريحي)،
وفتحت تحقيقا بالحادث”.
ــ بتاريخ 13/10 طيران العدو يقصف بالخطأ منزل احد اعضاء مجلس محافظة الانبار
بمدينة الرمادي.
ــ بتاريخ 18/10 القوات
الحكومية تعترف بقلتها لـ 18 مواطناً بقصف جوي "خاطئ" شمالي تكريت
اعترفت القوات الحكومية بسقوط 18 موطناً قتلى، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف جوي "بالخطأ" ، شمالي تكريت، بمحافظة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني إن "طائرة حربية قصفت، في ساعة متقدمة من ليل أمس، منزلاً يعود للمواطن شهاب احمد الجوعاني، شرقي منطقة البوطعمة، جنوبي قضاء بيجي،(40 كم شمالي تكريت)، بالخطأ، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً من أسرة واحدة بينهم اطفال ونساء".
وأضاف المصدر أن "القصف كان يستهدف تجمعاً لعناصر تنظيم (داعش) بالقرب من المنزل، إلا أن الغارة أصابت المنزل".
اعترفت القوات الحكومية بسقوط 18 موطناً قتلى، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف جوي "بالخطأ" ، شمالي تكريت، بمحافظة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني إن "طائرة حربية قصفت، في ساعة متقدمة من ليل أمس، منزلاً يعود للمواطن شهاب احمد الجوعاني، شرقي منطقة البوطعمة، جنوبي قضاء بيجي،(40 كم شمالي تكريت)، بالخطأ، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً من أسرة واحدة بينهم اطفال ونساء".
وأضاف المصدر أن "القصف كان يستهدف تجمعاً لعناصر تنظيم (داعش) بالقرب من المنزل، إلا أن الغارة أصابت المنزل".
ــ بتاريخ 20/10 طيران
حلف العدوان يقصف بالخطأ قوات العدو على الارض بالدواليب بابو غريب ويقتل ويصيب
عشرات الجنود ويدمر عدد من الاليات
ــ بتاريخ 20/10 طائرات
امريكية تقصف (بالخطأ) رتلاً لميليشيات النذل السيستاني قرب المحمودية والانباء
تشير الى مقتل ما لايقل عن 70 ميليشياوي وجرح عشرات اخرين....
ــ بتاريخ 26/10 الطيران يقصف بالخطأ عجلة
مليشياوية تابعة للحشد في ديالى بين المنصورية وقرى شيروين
ــ بتاريخ 30/10 _قامت
طائرات التحالف بقصف رتل لميليشيا بدر الطائفية بـ (4) صواريخ بالخطـأ في منطقة
شروين مما ادى الى قتل وجرح عدد كبير من عناصر الميليشيات والتي قطعت الطريق
المؤدي الى المستشفى العام في بعقوبة لغرض ايصال القتلى والجرحى من جراء القصف ،
وشهود عيان يؤكدون وجود عشرات الجرحى والقتلى في ممرات المستشفى من الذين اصيبوا
في معارك حمرين والصدور وشروين
أما عن إسقاط معدات عسكرية واغذية بالخطأ
فقد اعترفت بذلك أحد قادة مليشيات الدولة الصفوية في العراق حاكم الزاملي مدير لنجة الأمن في مجلس النواب، وقد فتحت السلطات الحكومية تحقيقا بعد أن ألقت طائرات عراقية مساعدات غذائية على عناصر تابعين لتنظيم داعش في منطقة الصقلاوية بالأنبار بدلا من إلقائها على الجيش في التاسع عشر من سبتمبر الماضي ، حيث قال الزاملي في حديث لبرنامج لـ(10 للـ11) الذي تبثه "السومرية"، بتاريخ 24/ 9 إن "بعض الطيارين يخطئون أهدافهم في رمي الأرزاق والعتاد، حيث أن بعضها اسقط على مواقع لداعش بدل الجيش العراق"، داعيا الى "ضرورة محاسبة الطيارين الذين يخطئون أهدافهم، لأن عدم وصول الإمدادات والإسعاف يؤثر على معنويات الجنود".
ــ الخبر الثاني من صلاح الدين بتاريخ 31/10 : طائرات العدوان الدولي تسقط مواد غذائية وعسكرية كبيرة على جامعة تكريت للجيش الشيعي فسقطت في حي القادسية بالخطأ للدولة .
مع كونها آية من رحمة الله تعالى إلا أن هناك خطورة كبيرة في بعض الحالات كونها لا تدخل في حيز عدم التخطيط المسبق ، حيث تم الكشف عن شرائح الكتورونية داخل التجهيزات العسكرية من ثياب وغيره ، وهي تذكرنا بما تم رصده في العدوان على غزة بواسطة أسر أحد جنود العدو الإسرائيلي وقد وجد في جسده شريحة (مزروعة) تحت الجلد . إن صح الخبر فهو دليل على أن هناك تعاون لا يخفى يصل إلى القتال في العراق لنفس أسبابه القديمة في حرب الخليج وحتى قصف مفاعل تموز عام 81 تعين على رصد التحركات لضمان أمن إسرائيل .
نسأل الله العون والنصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق