الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

هلاك الإرهابي أحمد الجلبي عراب الاحتلال إلى جهنم وبئس المآل

(يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولاَ) الأحزاب الآية 66


خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية


إرهابي وخائن وطائفي من الدرجة الأولى ، أعان العدو الأمريكي والفارسي على احتلال العراق وتخريبه عبر لوبي المعارضة في الخارج حيث قضى في لندن أغلب فترات حياته ، ولم يكتف بهذا بل قاد هيئة لقتل آلاف من أهل السنة تحت مسمى هيئة اجتثاث البعث ، ومنسق مع الأمريكان باستخدام مستشار له (فرانسيس بروك) في شؤون المؤتمر والمعارضة ، وأتم تطويق العراق بين كماشة إيران وأمريكا .
أختفى عن الإعلام قرابة 10 أعوام ليعود بتصريحات يكشف بها فضائح حكومة الإرهابي نوري المالكي من النوع الثقيل كوسيلة لغسل خطاياه بشكل مثير للاشمئزاز ، فلم ينجح في قطع أيادي الفساد أو تشكيل حكومة نزيهة تصلح ما أفسدته الشيعة وهو أولهم ، حيث كان رئيس لجنة التحقيق في قضية سرقة أموال البنك المركزي بعمليات الغسل ، مع سرقة أطنان من الذهب المعادل للعملة، ولم يعاد أي مبلغ للبنك ولم يتوقف نهبه من قبل حزب الدعوة وباقي الشلة .

إنه الهالك (أحمد الجلبي) رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي من مواليد عام 1945، فقد تم إعلان وفاته من قبل الحكومة في بيته في الكاظمية بما يقال أنها (سكتة قلبية) ، وإن كان هذا هو السبب في الوفاة، أم كانت فرية لحقيقة اغتياله في غضون الفترة الحالية من الخلافات الكبيرة لأعضاء الحكومة الشيعية حول الإصلاحات والنفوذ المتزايد لحكم المليشيات فالأمر سيان إجرام وعار ونار .

إن العجب من طبيعة الإجرام والغي في الظلم مع الصلافة المدعية للصلاح والإصلاح ، فقد نشر فيديو حول نهب آثار المتحف العراقي ووصولها إلى إسرائيل ، والذي لم يتم إلا بجهود الخيانة من قبل هذا العميل وغيره من كائنات منغمسة في عقد المظلومية والثأر مع عقائد الشرك الكفرية .
ومن العجب أن شهد شاهد من أهلها فقد صرح بحقيقة التفجيرات بالعجلات المفخخة التي يقودها حزب الدعوة ، وأن تفخيخها في مطار المثنى وفي داخل المناطق المحصنة للأحزاب الشيعية ، ولكن الصمت المطبق هو السائد وأنهار الدم في تزايد .


إن المثير للاشمئزاز حقاً، أن يبادر ساسة العراق للتعزية والمديح بوصفه الشخصية الوطنية ، من أمثال المغفل العميل سليم الجبوري رئيس مجلس النواب ، ومنهم سنة علموا بحقيقة جريمة هذا الإرهابي الذي لو كان للعدل وجود في العراق أو المجتمع الدولي وهيئاته الخاصة بحقوق الإنسان لكان أول من تم إلقاء القبض عليه وإعدامه بتهم القتل العمد ونهب المال العام .

 الغريب أنه ذاته كان متهماً باختلاس أموال من البنك الأردني البترا حينما كان يعمل فيه ، ولم تحال ضده مذكرة إلقاء قبض من قبل الأنتربول رغم صدور الحكم الغيابي ضده عام 1992. 
الغريب أنه ذاته كان يعمل مع الأمن الصدامي حينما كان في الأردن بموجب وثيقة منشورة في النت شاهدة على ازدواجية الشيعة وخياناتهم ، والأغرب أنه تقلد مناصب كبرى كعضو في مجلس الحكم، ثم عمد لتشكيل (البيت الشيعي) الذي تفتق عن قادة فرق موت بمسمى الآئتلاف الوطني الشيعي، وقد تقلد منصب في الجمعية الانتقالية الوطنية عام 2005 ، ثم كان نائب رئيس الوزراء للإيراني إبراهيم الجعفري الذي بدأت في حكمه حملات إبادة أهل السنة بتفجير المرقدين من قبل الشيعة وإيران وبعون الأمريكان ، وما زال يستلم رواتب هذه المناصب جميعها إلى يوم وفاته .

من أين لهذا الصفوي الشرف وهو العميل للموساد وجُند من قبل وكالة الاستخبارات (cia) الأمريكية ، فنقلاً من موقع حول مقال للصحفي ألإسرائيلي ( سمادار بيري ) المتخصص بإلأنشطة ألإستخباراتية في جريدة ( يديعوت أحرونت ) جاء مقاله بعنوان "خليفة صدام زار إسرائيل " أﻛﺪ ﻓﯿﮫ ﻋﻠﻰ أن أﺣﻤﺪ اﻟﺠﻠﺒﻲ ﻗﺪ زار إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻟﻘﺎءات ﺳﺮﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﻨﺮال "اﺣﺘﯿﺎط داﻧﻲ روﺳﺘﯿﻠﺪ : اﻟﺬي ﺗﺮأس ﻓﺮع ألأﺑﺤﺎث ﻓﻲ ﻣﺨﺎﺑﺮات ﺟﯿﺶ اﻟﺪﻓﺎع ألإﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ)

  أكان كافياً أن ينتشر يوتيوب بتهمته بالعمالة وإهانته في مؤتمر يخص البحرين الشقيق ، أكان ضربه بالحذاء بشارة بسقوطه في الدنيا قبل الآخرة ؟*
 ألا لعنة الله على الظالمين وإلى جهنم وبئس القرار .
هذا عصر الحصانة لكل مجرم ما دامت يداه ملطخة بدماء أهل السنة ، والله بالمرصاد .
https://www.youtube.com/watch?v=sDo9dO-4Eok

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق