خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية
يوتيوب هام يبين ما حدث في نينوى في مقابلة مع محافظ نينوى أثيل النجيفي ، والذي أكد هروب كبار القادة العسكريين مما زاد في هلع القوات الخائبة الصفوية، وهروبها بملابس مدنية تاركة ثيابها على قارعة الطريق .
والصورة لأفراد البيش مركة الكردي يحملون ملابس عميد في الجيش اللاعراقي .
ويذكر أن الجنود يعرضون كامل راتبهم الشهري في طريق تكريت على سائقي الأجرة لإيصالهم إلى جنوب العراق ، وأصحاب السيارات يرفضون .
اليوتيوب يبين ثلاثة خونة قمة في الإجرام وفتك بأهل السنة، وهم من القادة العسكريين من الطائفة الشيعية
هم أنفسهم من أصدروا أوامر بترك الأسلحة أمام الغزو الأمريكي عام 2003 .
قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان
قائد عملياتِ نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي
معاون رئيس اركان الجيش الفريق الركن عبود كنبر .
افاد مصدر في مكتب القائد العام للقوات المسلحة أن الهيئة القضائية العسكرية اصدرت اليوم أوامر بالقبض على كل من قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان ومعاون رئيس اركان الجيش الفريق الركن عبود كنبر .
من الجانب الحكومي ونقلاً من وكالات الأنباء : أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأربعاء، مساندتها للقوات المسلحة في مواجهة "التنظيم التكفيري"، وفيما طالبت بمعاقبة المقصرين بـ"القانون العسكري"، دعت الى تشكيل "قوة عسكرية فورية وخاصة" لتطهير مدينة الموصل من الإرهاب، مشددة على أهمية فتح باب التطوع بمحافظات العراق كافة.
وقال نائب رئيس لجنة الامن والدفاع إسكندر وتوت خلال مؤتمر صحافي عقدته اللجنة في مبنى البرلمان عقب اجتماع لها، إن "اللجنة تعلن عن مساندتها للقوات المسلحة في مواجهة التنظيم الارهابي"، مناشدة القوات المسلحة "بالثبات والصمود والتصدي للقوة التكفيرية".
واضاف وتوت أن "اللجنة تؤكد ضرورة قيام القائد العام للقوات المسلحة بهيكلة الفرق المنسحبة ومحاسبة المقصرين بالقانون العسكري بشكل عاجل"، داعية الى "تخصيص قوة عسكرية فورية بدعم طيران الجيش والقوة الجوية لتطهير الموصل بالتعاون مع أبناء العشائر". أهـ
يجدر الإشارة إلى أن كردستان قد طلبت من المالكي الموافقة بالتدخل من قبل قوات البيش مركة لإعادة الموصل .
السؤال هو : بعد اتساع المد إلى خارج نينوى هل تتحرك البيش مركة مع الجيش ؟
هل تتحكم في هذا المصالح القومية أم الوطنية ؟
نسأل الله أن يحفظ أهلنا في نينوى وفي كل مناطق العراق،
وأن يعجل بالمدد والتحرير والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق