الأربعاء، 27 مايو 2015

بالسلاح عنوة إلى مجلس المحافظة/ المليشياوي مثنى التميمي محافظاً لديالى




خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية


محافظة ديالى السنية التي انتهكت أرضها وحرماتها مليشيات إيران وخدمها الشيعة تتشيع بقوة السلاح . هذه هي مأساة ديالى الزكية التي سال على أرضها دماء آلاف من أهل السنة لتصبح شريان إيران الشر ، فهي الأقرب إلى العراق والعاصمة ، وفيها من حقول النفط ما يغنيها عن الفقر ، إلا أن دولة المليشيات تستمر في تفريغ المحافظة من أهلها الأصلاء بمجازر لم تحرك بعد ضمير العالم .


مرت المحافظة بعدة معارك داخل مجلس المحافظة منذ سنوات بغية السيطرة عليها من قبل مليشيات تنفذ رغبات إيران ومخططها في التوسع الشعوبي تحت مظلة الدين ، فقد بدأت أولى الحملات شراسة بعد إعلان المحافظة (إقليم) بتاريخ 12/12/2011، ومباشرةً خرجت الشيعة تندد برعب رافضة القرار ، ومن هذا التاريخ بدأت أصوات تبرر أنه قرار سياسي لا شعبي ، ومنهم النائب (القسري) فرات التميمي ، فقد شهد مجلس المحافظة حصاراً وتهديداً أسوة بسنة ديالى
 ولمتابعة الأحداث (إعلان إقليم محافظة([1]) ديالى/ الحدث والدلالة)*
المميز بقلم المفكر الدكتور طه الدليمي حفظه الله.

لقد تطورت أحداث عنف خطيرة مضافة من نوع آخر لا يتعلق بالهوية والتبعية الإسلامية هذه المرة ، إنما يتعلق بالنفوذ والمصالح التي يوفرها المنصب ناهيك عن مكاسب مادية ملوثة بمآسي النازحين . فقد كانت لمبالغ الإغاثة السبب القوي لإقالة المحافظ السابق (عامر المجمعي) الذي اتهم بفساد وشبهات تتعلق بإحالة مشاريع تخص النازحين لأقاربه ، وقد تم استغلالها بشكل يتيح لفرد تسلق المجلس من العدم بالقوة ليصل إلى منصب المحافظ عنوة . لقد تم انتخاب مليشياوي من منظمة بدر عنوة ليكون محافظاً رغم اعتراضات كتلة عراقية ديالى والتحالف الكردستاني عبر البيانات المرسلة من مجلس المحافظة إلى مجلس النواب ، إلا أن قانون القوة هو الغالب في دولة المليشيات ، وأن كتلة بدر المنظمة الإيراني المليشياوية باتت تتحكم في قرارات الحكومة وتسيير أمور العراق منذ غزوه عام 2003 وبداية حملات إبادة أهل السنة والتغيير الديمغرافي المرافق بغية تشييع العراق وجعله تبعاً لولاية السفيه في إيران بطرق المافيا وقطاع الطرق .

كل هذا والسخرية أن قناة الشرقية قد استضافت المليشياوي فرات التميمي في جلسة مناظرة وأسئلة تافهة بطريقة (أتفق ولا أتفق) ، ولم تتجرأ أن تسأله عن طريقة وصوله لمجلس المحافظة التي يعلمها الجميع وبسبب النزاع حولها وتسريبات حول شراء المنصب بآلاف الدولارات جهاراً نهاراً .

شيء من تاريخ عائلة المليشياوي مثنى التميمي الحافل 

بتاريخ / تموز يوليو 2013 / منقول عن موقع العباسية نيوز شيء من النزاع الوحشي لمصاصي الدماء أتباع إيران شيعة الخراب ، والأخبار تقول منقولة  * ، فقد نشر الموقع أن محافظة ديالى ابتليت بمشاركة أبناء عشيرة التميم الشيعية في عمليات قتل وتهجير أهل السنة في ديالى قبل أسابيع ، وقد وقفت الحكومة موقف المجرم في منصة القضاة، حيث عجز مجلس النواب عن وقف التهجير والإبادة ، رغم أن رئيس المجلس هو من أهل السنة ، هذا العلن في الجرائم غير المسبوقة في التاريخ أمام أنظار العالم ورضا البيت الأبيض . لقد ذكرت القناة ذاتها ( العباسية) التي تنشر يومياً أنباءاً حصرية حول ما يجري في كواليس حكومة إيران الصفوية في العراق ، حيث فضحت في موقعها القتلة بأن عشيرة تميم ، وهي لا تتعدى مع باقي الشيعة أكثر من 15 % من سكان ديالى قبل غزو العراق ، أنها (والنص منقول ) شكلت ميليشيا من أبنائها تابع لمنظمة بدر المتحالفة مع رئيس الحكومة نوري المالكي، مهمته القيام بعمليات تهجير العوائل السنية في قرى المحافظة، بالتعاون والتنسيق مع الجيش الحكومي وقوات (سوات). ويقود الميليشيا التميمية الشيعية الجديدة المدعو مثنى التميمي، القيادي في منظمة بدر، ورئيس اللجنة الأمنية السابق في مجلس المحافظة، يعاونه ابن عمه، فرات التميمي، نائب المحافظ السابق، والعقيد وسام التميمي، والدكتور علي التميمي. 



بتاريخ 18/11/2013 منقول من موقع السومرية نيوز : محافظ ديالى عمر الحميري فقد اشار الى ان نائبه الاول هو كريم علي اغا زنكنه وفق القانون، والاخير جاء وفق اطار ديمقراطي وباصوات اغلبية اعضاء مجلس المحافظة، لافتا الى ان النائب السابق فرات التميمي من الناحية القانونية هو مواطن دخل مبنى ديوان المحافظة عنوة وبفوهات البنادق وحاول الاستيلاء على منصب حكومي رفيع تحت ذريعة وحجج واهية والحكومة المحلية ستحاسبه وفق القانون.

بتاريخ 12/15/ 2013 : إخلاء مبنى محافظة ديالى من الموظفين نتيجة هجوم نائب محافظ ديالى السابق فرات التميمي (شيعي ) على مبنى المحافظة ومحاولته الاستيلاء على مكتب نائب المحافظ الحالي كريم اغا.


بتاريخ 12/17/2013 أصدر المحافظ قرار بإلغاء تعيين مثنى التميمي بالوثيقة أعلاه .ألغى محافظ ديالى عمر الحميري ، اليوم، مضمون الأمر الإداري المتعلّق بإعادة نائبه السابق (فرات التميمي) لعدم امتلاكه سنداً قانونياً .

للعلم أن هذا النزاع حول المناصب تزامن مع مجازر مليشياوية بحق سنة ديالى حيث مجزرة جامع سارية قبل أشهر لم تسفر عن اعتقال الجناة الحقيقيين من عناصر القوات المسلحة رغم الصور والأدلة ، وقد ألصقت التهمة كالعادة بإرهابيين من أهالي السنة زوراً ، وكذا مجازر بهرز ، وقد تم التوصل لحل أزمة العنف في المحافظة المنكوبة حول الاستعدادات الأمنية في ديالى لفترة عيد الفطر المبارك ، فقد نشرت مواقع تهتم بالشأن الأمني ، نية 30 ألف منتسب أمني للتوجه إلى ديالى مع الكلاب البوليسية لتأمين المحافظة .

بتاريخ  اليوم في خبر (سلب منصب محافظ ديالى) الذي نص فيه : وكانت كتلة عراقية ديالى أعلنت، امس الثلاثاء، عن ترشيح حافظ الجبوري لمنصب محافظ ديالى خلفاً لعامر المجمعي، فيما لفتت إلى أنه حصل على ثمانية أصوات من أصل 13 صوتاً داخل الكتلة.
وهذا الترشيح تم إلغاؤه بترشيخ مليشيا عائلة التميمي التابعة لمنظمة بدر الإرهابية التي يدين (الحاج ) مثنى التميمي الولاء لها ، 
والصورة أعلاه ،،،
الحاج !!! رئيس اللجنة الأمنية في ديالى ، والعاقل يفهم كيف أدار أمن ديالى حتى أصبح تعداد أهل السنة فيها من 70% إلى أقل من 30 % .
يؤدي اليمين واضعاً يديه على (علبة) تمثل القرآن !!
أهل الشرك واللطميات المؤمنين بتحريف القرآن .

لا يمكن حصر جرائم وتخريب الحكم الشيعي الذي فاق جرائم هتلر وهولوكوست اليهود ، فعن طريق خاصية البحث سيتم العثور على أي حدث جلل أصاب العراق ضمن المستجدات للثورة العراقية السنية التي تعده مدونتنا بشكل يومي ولسنوات ، عدا متابعة التطورات بمقالات خاصة حول تخريب العراق المستمر في ظل حكم الشيعة .

نحن سنة العراق نحتاج لشتى الوسائل لإعادة العراق بيد أهل السنة خاصة مناطقنا المسلوبة التي تعاني من نزوح قسري غير مسبوق في تاريخ البشرية .
نسأل الله العون للتخلص من حثالات الحسينيات وقاذورات التشيع عبيد إيران ، والله المستعان 




هناك تعليق واحد:

  1. لدي الكثير من الأصدقاء تم تهجيرهم من ديالى لكونهم شيعة ،، قرى بني تميم تعرضت لهجمات شرسة من قبل الارهابيين وليس العكس

    ردحذف