الثلاثاء، 12 مايو 2015

حملات إبادة أهل السنة ومهزلة توزيع مائة ألف دجاجة من إيران للنازحين



خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم /آملة البغدادية 


من مهازل الحكومة الشيعية الذليلة لإيران التي لا تترك سبيل لإبادة أهل السنة إلا وسلكته حتى لو كان بقرارات تدعو للعجب والسخرية
 أحدها القرار الجديد بحجة دعم نازحي الأنبار باستيراد منحة من دولة سفكت الدم السني منذ عقود في كل بقاع الوطن العربي .


وافق مجلس الوزراء على قيام منظمة الاغذية و الزراعة الدولية (الفاو) باستيراد (100,000) دجاجة بياضة بعمر (16) اسبوع من جمهورية ايران الاسلامية و ادخالها الى العراق اصولياً من اجل توزيعهاعلى شكل منحة مهداة من المنظمة المذكورة الى العوائل النازحة.
وبينت دائرة شؤون مجلس الوزراء ان القرار  اتخذ في الجلسة الثامنة عشرة للمجلس المنعقدة في 5/5/2015 , بناء على ماعرضته وزارة الزراعة.
!!!

بينما مؤخراً نُشر في الأخبار أن قررت وزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان، منع إستيراد لحوم الدجاج من تركيا، فيما عزت السبب الى انتشار انفلونزا الطيور فيها. 

!!

أي مخيلة مريضة ومهزلة شر البلية ما يضحك
يا لسنة العراق بلا مشروع ولا وحدة
 سيحتار النازح بإيواء الدجاج وهو في خيمته وآخر في بغداد يحتار في التنقل خشية نقاط التفتيش وحملة اعتقالهم بحجة داعش 
أي مخيلة هذه تتيح للنازح أن ينتفع ببيضة دجاجة تكلفتها مئات الدولارات وفق هذا المشروع المشكوك في مصداقيته !

لماذا لا توزع المبالغ للنازح مباشرة ؟ أي طريقة للنهب المنظم !! 

في خبر آخر يوضح أساليب إبادة أهل السنة بطرق شيطانية تربطها بخلق عداء مع الدول العربية ، والخبر التالي 
البصرة – INA/ أخبر مصدر “وكالة الأنباء العراقية” اليوم الجمعة، عن وجود شركات في كمارك ميناء البصرة تستورد الدجاج المنتهي الصلاحية من البرازيل وتدخله بـ”أوراق إماراتية مزورة”.

وقال المصدر إن “مدير دائرة التصديقات في وزارة الخارجية الإماراتية بمكتب دبي أكد أن لديه معلومات عن شركات تستورد الدجاج المنتهي الصلاحية من البرازيل وتدخله بأوراق مزورة إلى الامارات، ثم تعيد تغليفه وتصديره إلى العراق على أساس أنه من منشأ إماراتي”. 

وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “لديه معلومات أيضا بأن أختام الخارجية الإماراتية والملحقية التجارية تزورها عصابة في ميناء البصرة تتخذ من الكمارك مقرا لها”، مشيرا الى أن “الملحق التجاري في دبي أبلغ وزارة التجارة بشأن تلك المعلومات”.  أهــ 

ما زلنا منذ 8 سنوات ننادى بمقاطعة البضائع الإيرانية المسمومة والمسرطنة خاصة ضمن الوجبة التموينية التي تصر الحكومة الشيعية على حصرها بسيدتها إيران
هذه البضائع الغذائية والدوائية وحتى المواد الإنشائية الموبوءة قد نشرت الأمراض السرطانية بأضعاف مضاعفة ، وآخرها جريمة وكارثة لأجيال قادمة بلقاحات للأطفال تحوي جراثيم خطرة تؤدي للموت المبكر .

لعنة الله على التشيع وعلى النهج الشيعي ومن والاهم والله المستعان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق