الثلاثاء، 1 يوليو 2014

عراك طبيعي بالأحذية في أول جلسة للنواب وأخرى في بيت إبراهيم الجعفري


خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية

في عراق الخلافة المغتصبة من قبل أحفاد ابن سبأ لا تهدأ النزاعات وآثار الضحالة التربوية والدينية التي نفثت سمومها من حسينيات الجهل والطعن والشرك والفاحشة ، وكلها تدار وتقاد من بؤرة العفن قم إيران ومكتبها في النجف الأظلم .

كالعادة ومن الطبيعي وكما تم نشره أن المالكي ومعه كل قيادات حزب الدعوة ومؤيديه من القوات الأمنية وغالبيتهم تم شراءهم كمرتزقة يوجهون بالدولار ويطيعون ثارات بني صفيون في إيران بحق سادتهم أهل السنة . وكالعادة ثبت كذب الديمقراطية التي قال عنها المالكي في حديث بث من على القنوات الفضائية في زلة لسان نطق بالصدق وهو الكذوب ( الديمقراطية الزائفة )، حيث لا يوجد حكومة ديمقراطية ولا شراكة ولا حق ولا قانون إلا قانون الغاب منذ 2003 . لقد أنطبق المثل العراقي على المالكي بياع السبح في السيدة زينب المهووس بالقائد صدام حسين رحمه الله الذي ثقلت حسناته مقارنة بهمجية وإجرام حكم الشيعة مما لا يخطر على بال بحتمية هذه المفاضلة وسبحان الله . عند العراقيين يقال على من لا يريد أن يبرح المكان ( لزكة جونسن) كناية عن لاصق أنكليزي قوي انتشر في الأسواق، وهذا هو المالكي لصق بكرسيه رغم أن هناك من بيته الشيعي وكتلته وحزبه الدموي حزب الدعوة من رفض بقاءه لولاية ثالثة ، ولكن لا فائدة إلا أن يُأّزم الأمور أكثر مما هي عليه ، والسبب علمه بأن حبل المشنقة ستكون في انتظاره مع أعضاء مكتبه وكل من كان ساعده الأيمن والأيسر شل الله أركانهم ، هذا مع كشف سلسلة فضائح فساد وخيانة وغيرها مما لا يعلمها إلا الله .

الاجتماع الأول الذي تبع حضور وزير الخارجية (جون كيري) وتشديده الواضح على تشكيل حكومة على الفور وباتفاق جميع الأطراف كان المعضلة الكبرى، وهذا أشبه من يريد أن يمزج الماء بالزيت ، فلم يسبق أن تم اتفاق النواب أو الكتل أو حتى أصغر الساسة على أي أمر يخدم العراق وشعبه من قبل إلا بضغط وزيارات مكوكية إلى ومن إيران الشر . ولم يسبق أن اتفق البيت الشيعي على شيء سوى اعتداءاتهم على أهل السنة ولو كانوا في وضع الأخوة الأعداء كما هو الحال مع التيار الصدري وحزب الدعوة ودولته اللاقانونية .  حضر الاجتماع كبار الساسة ومنهم نوري المالكي في المنطقة الخضراء في بيت إبراهيم الجعفري حيث بدأت مشادة كبيرة ،
 وكان الخلاف مع المالكي شخصياً من قبل ممثل مقتدى الصدر ( كرار الخفاجي) حيث وصل الشجار كما يقال بالأحذية و(التفال) ، والخبر من تويتر ( arab-leaks) ، وطبعاً الخلاف حول المرشح البديل للمالكي كشرط لتدخل أميركا العسكري ، وكأنها لم تتدخل ! .

الخلاف الثاني والشجار كان تحت قبة البرلمان بحضور المالكي ومبعوث الأمم المتحدة والسفير الإيراني ، وكأن مجلس النواب شأن خارجي ! . أين السيادة التي يتبجح بها المالكي ؟ كذاب ومجرم مع حثالات الأحزاب الشيعية ومراجعهم نافخي قرب الفتنة .
الجلسة كانت منذ الوهلة الأولى مستفزة للكثير، فقد حضر بعض النواب بلباس عسكري  وكانت النتيجة أن تفجر الوضع على سبب لا يخص الأوضاع في المحافظات السنية المنتفضة ولا على المناطق التي خرجت من سيطرة الحكومة ، فعن المصدر من قبة البرلمان للمدى برس، إن "نواب التحالف الكردستاني وائتلاف متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي انسحبوا من جلسة البرلمان الاولى للدورة الانتخابية الثالثة التي عقدت، اليوم، بعد المشادة الكلامية التي وقعت بين النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي ونواب عن التحالف الكردستاني على خلفية مطالبة النائبة نجيبة نجيب بصرف رواتب موظفي إقليم كردستان".
وفي خبر آخر نُشر أن نائب من كتلة القانون بلباس المليشيات داخل قبة البرلمان يقول لنائبة كردية: (سوف ندوس على من مزقوا العلم العراقي باحذيتنا ).
وهذا النائب لا يقل ضحالة وطائفية مجوسية من الذي سبق وأن نشرنا للعفن الصيادي الذي طرد من التيار الصدري وانضم لكتلة دولة القانون حول مشادة مماثلة داخل قبة البرلمان والذي تعدى على حرائر نينوى .* 
لقد أشتد الخلاف بعد الجلسة ، ففي كافيتيريا مجلس النواب أشتعل الموقف وأصبح بالأحذية أيضاً حتى أن الحثالة الصيادي تم ضربه ضرباً مبرحاً من قبل النواب الكورد ، مما دعى بعض الأفراد في الأمن من التدخل لصالحه، وهذا يجعلنا نتساءل عن ردة فعل كردستان ليس حول المشادة فقط، بل حول جدوى التواجد في حكومة سقطت في الوحل الصفوي . هل سيعلن مسعود البرزاني الانفصال أم الأقليم رسمياً أم ماذا؟
 وهذه ال (ماذا) سيكون سببها المصلحة الكردية أولاً وأخيراً وليس حقوق أهل السنة وحقهم الحصري في الحكم ، حيث أن تصريحات مسبقة صدرت من مسعود البرزاني بتدخل قوات البيش مركة أن جميع مناطق النزاع قد تم حلها (بالقوة) وهي تابعة أصلاً لمناطق سنية عربية وتركمانية. أي تطبيق المادة 150 من الدستور الذي طالما حاربوا من أجلها وعطلوا جلسات وعقدوا مساومات على حساب السنة العرب .

 الجلسة الأولى لم تكتمل لانسحاب كتلة كردستان ومتحدون وغياب كتلة علاوي مما أدى إلى عدم اكتمال النصاب وعدم ترشيح رئاسة الوزراء ، والله المنتقم .
في خبر مثير من جهة أخرى نشر في (هيئة الإعلام لثوار العراق) وعلى ذمة المصدر :نوري وسليماني تحت صاعقة الثورة :
اليوم الاثنين الموافق 2014 / 6 / 30
اصطدامات دامية اليوم بالسلاح بين حراس نوري المالكي ومابين حراس اللواء الايراني قاسم سليماني بعد منادات الاخير للمالكي بالفاشل والجبان ، ومقتل 2 من حراس سليماني و 7 من حراس المالكي وجرح اكثر من 20
ووضع نوري المالكي تحت الاقامة الجبرية
وتهديد الاخير في حال مخالفة المالكي للأوامر الايرانية والتفكير بالهرب بقتل عائلة المالكي بالكامل ،ووصف الاخير للمالكي بأكثر من مرة بالغبي لتعنده في استلام قيادة وزارة الدفاع والداخلية دون اي خبرة وتوجيه المالكي لدفة قيادة الجيش دون مشورة او خطط محكمة وزج الجنود من الشيعة والايرانين الى الهلاك والموت والقتل السريع
علما ان الراوي للحادثة احد الحرس المصابين من حراس المالكي وان قاسم سليماني من اشد المعادين للعراقيين خاصة والعرب عامة.أنتهى

لا شك أن هؤلاء الرافضة لا يفهمون سوى رواياتهم المزورة وفيها أن مهديهم سيظهر عندما يكذب بعضهم بعضاً ويتفل بعضهم في وجوه بعض ، وقد كرروها لعل وعسى يخرج من سباته الجبان الذي لبس الدشداشة قبلهم بألف عام . **
إن كل ما يجري من هستيريا انفعالات ووحشية في استعمال الأسلحة واستهداف أهوج لأبرياء وقطع أرزاق وانتهاك للحقوق المدنية سواء في القوات الأمنية أو في مجالس الساسة ما هي إلا نتائج انتصارات أسود الثورة السنية وتضحياتهم المعهودة النابعة من إيمان قويم لا تهزه قضبان أو غربان ، والله المستعان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق