الاثنين، 22 ديسمبر 2014

مرتزقة باكستانيون وأفغان في صفوف المليشيات الصفوية يغتصبون حرائر أهل السنة داخل السجون الصفوية العراقية





منقول/ عزيز خليل – واع

كشفت سلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها المليشيات الصفوية بوضح النهار بحق العراقيين وتحت مسمع ومرأى ومشاركة حكومة حيدر العبادي ، فبعد الفضيحة التي نشرتها وسائل الإعلام مؤخرا عن تمويل المليشيات الصفوية لأنشطتها العسكرية من خلال إجبار النساء وحتى المتزوجات منهن لممارسة البغاء والرذيلة مقابل أموال تدفع للمليشيات لتمويل نفسها من (القوادة) للأفغان والباكستانيين ، هاهو الستار يسدل عن انتهاك خطير بحق السجينات العراقيات داخل سجون النظام العراقي ، في محاولة جديدة من قبل هذه المليشيات الصفوية لانتهاك كرامة أهل السنة في العراق ، بتقديم حرائر أهل السنة اللواتي يقبعن داخل النظام الصفوي العراقي قرابين لمرتزقة باكستانيون وأفغان يعملون ضمن صفوف هذه المليشيات القذرة ، وذلك باغتصابهن على أيدي عصابات المليشيات الصفوية والمرتزقة اللذين يعملون في صفوف هذه المليشيات الصفوية من أفغان وباكستانيون ،

فقد أكدت مصادر خاصة بوكالة الأخبار العراقية " واع " عن عملية اغتصاب قام بها مجموعه من المرتزقة الأفغان والباكستانيون يعملون ضمن عصابة لواء ذو الفقار الصفوي بحق 20 سجينه عراقية بينهن سجينتان سوريتان قد حكمن بأحكام إعدام وذلك في سبتمبر الماضي خلال نقلهن من سجن التسفيرات إلى سجن النساء في بغداد ، وبحسب المصدر الذي سرب الخبر فإن عملية نقل السجينات العراقيات والسوريات إلى المقر الذي كان يقيم فيه مرتزقة لواء ذو الفقار من الباكستانيون والأفغان والذي شهد عملية
 اغتصاب السجينات كان تحت إشراف ومتابعة من قبل اللواء رشيد فليح الذي ترأس لسنوات قيادة مغاوير الداخلية المتهمة بارتكاب عمليات قتل وتعذيب على الهوية الطائفية ، وقد تم تسريب بعض مقاطع الفيديو لعمليات الاغتصاب التي قام بها مرتزقة لواء ذو الفقار الصفوي بحق السجينات العراقيات والسوريات وقد ظهر في احد مقاطع الفيديو اللواء رشيد فليح ، وتسبب ظهور اللواء رشيد فليح في مقاطع الفيديو إحراجا كبيرا لوزارة الداخلية التي طالما ادعت أن منتسبيها يعملون ضمن الإطار القانوني ، ومن منطلق وطني بحت بعيدا عن جو الطائفية ،
 وهو ما دعا مجلس محافظة الانبار للمطالبة بإقالة اللواء رشيد فليح من منصبه كقائد لعمليات الانبار وموافقة وزارة الداخلية لهذا الطلب .


ـــــــــــــــــــــ 


اغتصاب المعتقلات في السجون العراقية .. مأساة من يوقفها ؟!

وكالة الأنباء الإسلامية – حق

12/2/2012

كشف أول تقرير عن سجن النساء في بغداد وجود 31 سجينة محكومة بالإعدام في السجن بموجب المادة "4 إرهاب" وقد تعرضن للتعذيب بالصعق الكهربائي والضرب والاغتصاب من المحققين خلال التحقيق معهن، كما تعرضن أيضا للاغتصاب من الشرطة والضباط المرافقين خلال نقلهن من سجن التسفيرات الى سجن النساء في بغداد .


وكشف اثنان من اعضاء منظمة حمورابي زارا السجن بموجب موافقة رسمية هما وليم وردا رئيس المنظمة وباسكال وردا وزيرة البيئة السابقة ان السجينات المحكومات بالاعدام مصابات بمرض الجرب ويعانين من نقص الرعاية الصحية ولا يسمح لهن بالاستحمام وتغيير ملابسهن سوى مرة واحدة في الشهر مما فاقم وضعهن الصحي. ووصفت المنظمة الاطفال المسجونين مع أمهاتهم بـ القنبلة الموقوتة ، التي من الممكن ان تنفجر في اي وقت، مناشدة الدولة باتخاذ التدابير اللازمة حيال ذلك .

وذكرت المنظمة في تقريرها ان عددا من النساء المتهمات والمحكومات بجرائم عادية او الدعارة او المحكومات بالاعدام يعشن داخل السجن مع اطفال، بعضهم في مرحلة الرضاعة .

وقالت ان هناك 21 طفلا يعيشون داخل سجن النساء في بغداد، مشيرة الى ان عدد النزيلات في هذا السجن 414 تتراوح اعمارهن بين 20 و65، من بينهن محكومات بالاعدام، بينهن اثيوبية وثلاث سوريات وجميعهن يشكون من الاهمال الكبير والعنف بشتى الطرق .

واوضحت وردا التي شغلت منصب وزر الهجرة والمهجرين في العراق انهن مصابات بمرض الجرب الذي شاهدنا آثاره على أجسادهن. وأوضحت لا يسمح لهؤلاء السجينات بالاستحمام وتبديل ملابس السجن سوى مرة واحدة. واضافت ان عددا من المحكومات بالاعدام كن برفقة أطفال صغار .

وقالت ان اعمار الاطفال برفقة امهاتهم السجينات تتراوح بين بضعة اشهر واربع سنوات من دون ان تتوفر لهم اي مستلزمات داخل السجن مثل الحضانة او الروضة. وشددت على ان مثل هذا الوضع لا يوجد في أي سجن بالعالم التي تتوفر فيها عادة رياض للاطفال مع مربين وخبراء يساعدون في تربيتهم. وأكدت ان السجينات المحكومات بالاعدام قد كشفن لفريق المنظمة عن اماكن في اجسادهن تعرضت للصعق بالكهرباء والتعذيب خلال التحقيق معهن وانتزاع اعترافاتهن بالقوة .

وأضافت ان السجينات المحكومات بالاعدام قد شكون تعرضهن للاغتصاب خلال التحقيق من المحققين وكذلك اغتصابهن من المرافقين العسكريين خلال نقلهن مرات عدة من سجون التسفيرات الى سجن بغداد. وقالت انهن يشكون من تعرضهن للاهانات .

وشددت باسكال وردا في تصريحاتها ان غرف الاعتقال ضيقة جدا مما يجبر السجينات على تناوب النوم خلال الليل. وقالت انها غرف مزدحمة جدا. وحول وجود عمليات اغتصاب للسجينات داخل السجن، قالت باسكال وردا ان السجينات رفضن الاجابة على عدد من اسئلتنا بسبب الخوف لكن عدد منهن اشرن بالقول إنهم يبيعوننا ويشتروننا ويضحكون علينا من دون تفاصيل. وحول وصف اطفال السجينات لـ قنابل موقوتة قال وليم وردا رئيس المنظمة انهم يعيشون مقيدي الحرية مع امهاتهن، وليس كبقية الاطفال، موضحا ان هذا سيؤثر على مستقبلهم نفسيا واجتماعيا ويحولهم الى مجرمين في المستقبل .

واكد وليم وردا تعذيب السجينات المحكومات بالاعدام وتعرضهن للاغتصاب من المحققين وخلال نقلهن من سجون التسفيرات الى سجن بغداد. 

مناشدة صوتية من المعتقلة في السجون العراقية أم سعد تكشف فيه معاناة السجينات :



المصدر : وكالة الأنباء الإسلامية – حق

30/11/2012

ــــــــــــــــــ

     بمناسبة يوم المعتقل: 
سجينة تروي معاناتها قائلة "لا تصدقون معتقله خرجت من السجن الا وقد انتهك عرضها".

-   هيومن رايتس ووتش: الآلاف من النساء في المعتقلات العراقية يعانين من التعذيب والاغتصاب بشكل ممنهج
وكثير منهن معتقلات بدون سبب...../ تفاصيل .

-   العراقية أم سعد تكشف عما يحدث في سجون العراق للنساء / 4200عراقية في سجون المالكي / فيديو .

شاهد معتقلة عمرها 75 سنة ترسل رسالة من اخواتها السجينات الى المعتصمين .

تعليق
أمثلة لا تحصى على اغتصاب نساء السنة بدوافع عقائدية صفوية وقد حمل الكثير منهن سفاحاً 
الضجة التي حدثت منتصف عام 2012 في زمن الإرهابي نوري المالكي شارك فيها حتى عمائم العمالة في الوقف السني والمسمى مهدي الصميدعي والمستشيع خالد الملة بما يسمى (لجنة الحكماء) وخرجوا هؤلاء الثلاثة بعدم وجود دليل !

إلى متى تبقى دولة المليشيات تتحكم بالعراق وتقود المؤتمرات مع العرب ؟
ألا من معتصم يا عرب ؟ أم باتت أعراضنا كدماءنا رخيصة؟

حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم يا شيعة إيران وعبيد الشيطان
أي أتباع لآل البيت وأنتم غارقون في الفواحش وتجاهرون ؟

منذ عامين ننادي بمأساة الحرائر وضرورة جعلها أولوية في أي مشروع ولا من مجيب 

أين تحرير السجينات
أم باتت مسألة سياسية ومساومات لتحرير قادة المليشيات وقادة القاعدة؟
اللهم أغثنا وأنت المستعان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق