الاثنين، 8 ديسمبر 2014

في ظل حكم الشيعة/ مليار دولار شهرياً تكلفة 60 ألف فضائي لحماية المسئولين



نقلاً من موقع (الكاشف) 
الجلبي .. يكشف عن 7 آلاف عامل وهمي في أمانة بغداد !

توالت أخبار "الفضائيين" في مؤسسات الدولة الذين يكلفون الخزينة مبالغ تصل الى المليارات التي تذهب الى جيوب الفاسدين من المسؤولين بعد الكشف عن 50 الف فضائي في وزارة الدفاع ، كشف رئيس اللجنة المالية النائب أحمد الجلبي عن وجود عقود وهمية كبيرة في أمانة بغداد بملايين الدنانير تذهب شهريا إلى جيوب الفاسدين.
وكان قد كشف الجلبي قبل أكثر من ستة أشهر فساد أمانة بغداد وعقودها والأسماء الوهمية ومبالغ إيجار الآليات الوهمية والتي تصل شهريا أكثر من 300 مليون دينار عراقي تذهب الى جيب السراق والمفسدين .
واكد ان "هنالك أكثر من 7000 عامل فضائي في أمانة بغداد تذهب هي الاخرى الى جيوب المفسدين في امانة بغداد والمسؤولون عنها ".
على الصعيد ذاته أفاد رئيس التحالف الديمقراطي المدني مثال الآلوسي بوجود 60 ألف عنصر من أقرباء بعض أعضاء مجلس النواب والوزراء والمسؤولين في الدولة يتسلمون رواتب وهم فضائيون، بحجة حماية الشخصيات.
وأوضح الآلوسي أن "أغلب حمايات المسؤولين يتمتعون بامتياز حصولهم على أكثر من 30 عنصرا لحمايتهم".
مبينا أن "60 ألف عنصر من حمايات بعض اعضاء النواب والوزراء والمسؤولين يتقاضون رواتب فضائية".
وتابع الآلوسي أن "من المفترض تقليص تلك الحمايات للمصلحة العامة وللظروف المالية والاقتصادية للبلاد، فضلا عن السيطرة الادارية والمالية لهذه الاعداد".


ـــــــــــــــــــــــ
التعليق

ليست المصيبة أن هناك إجماع على نهب الخزينة وحرمان العراق من ثرواته بحجة الديمقراطية وتوزيع المقاعد بالمحاصصة ، إنما المصيبة أن يخرج علينا نهابة الأمس وهم يكشفون السرقات بعد تغيير الحكومة من صفوية إلى صفوية لكن برقابة الشيطان الأكبر أمريكا بعد الحرج الكبير من خطأ غزو العراق وتركه بيد إيران وخدمها في العراق ، ثم ترك الشعب بين كماشة الإرهاب الشيعي بمليشياته القديمة والجديدة والتفجيرات .
منذ سنوات نسمع عن تصريحات من لجان رقابة وهيئة النزاهة عبر قناة البغدادية تكشف فساد مالي كبير وتواطيء مناصب رئيسية في الوزارات ودوائرها في عموم العراق ، ناهيك عن مافيات أخرى مختلفة ومشتركة تختص بعمليات الخطف والتعذيب والقتل بحق أهل السنة يتزعمها كبار في الحكومة وبكافة أجهزتها ومعداتها ، ومن أكبر فضائحها هو قيادة نجل نوري المالكي أحمد المالكي بعصابة من هذا النوع بعد إلقاء القبض عليهم ، لكن الأهم أن المافيا التي تشكلت منذ الأيام الأولى بعد الغزو هي ذاتها من تدير المساومات والصفقات لتبقى حبيسة الأدراج دون تحرك القضاء والسلطة التنفيذية ، ولا يخفى الكم الهائل من الأموال التي تنقلت ثمناً للصمت من أمثال فضيحة الطائرات الروسية وصفقة الأسلحة المشحونة بطائرة أوكرانية تم التكتم عنها مؤخراً .

بعد أحمد الجلبي سارق بنك البترا خرج علينا المجرم علي الأديب القيادي في حزب الدعوة ووزير التعليم العالي السابق المعروف بطائفيته المقيتة وولاءه لإيران ، وهو الآخر أدلى باعترافات حول ممارسات (حكومة المالكي) بمباركة المالكي نفسه معترضاً وممتعضاً !
عبود قنبر المجرم قائد من مصر يصرح بعد علي غيدان الهارب الآخر أن المالكي هو فرعون العراق وهم مغلوبون كالنعاج !

بعد هذه الفضائح تخرج التصريحات من قبل هيئة النزاهة أن هناك (نية) لاستدعاء المالكي وسعدون الدليمي بخصوص وجود 50 ألف فضائي في وزارة الدفاع ، مع فتح 40 ملف تم إقفاله من قبل . 

النتيجة أن الإصلاحات المفروضة ستبقى هشة بعكس صداها الإعلامي، ليبقى العراق تحت حكم التخريب الشيعي المستمر أن يكون هناك كبش فداء وأكثر ، وتجري محاكمات تخص الفساد لا جرائم إبادة جماعية بحق أهل السنة ليتم إغلاق القضايا بأقل العقوبات .

لا يمكن أن يستعيد العراق عافيته وهناك تنتفش كروش أخرى سنية في ظل أجنحة هؤلاء من أمثال صالح المطلك ومشعان الجبوري اللذان بدورهما فضحا بعضهم البعض بفتات أسيادهم .


ما الذي استجد الآن ؟ 

راتب نوري المالكي كبير حراس النهابة يبلغ 60 مليون بدون خصم ، ومنصبه نائب رئيس الجمهوري !
كيف ؟ لا نعلم
ولا نعلم كم ضعف مخصصات حماية ولوازم نثرية .
والإرهابي المالكي ذاته لا زال يتنقل بحرية ويجري حفلة في بيته في المنطقة الخضراء بمناسبة عاشوراء حضرها العبادي مع حاخام القضاء مدحت المحمود بما لهم من حصانة 
اللا غريب أن لا أحد يذكر شيء عن موارد (الخمس) ونهبها من الأضرحة مع مبالغ النذور المادية والذهبية التي تعادل ميزانية دولة ، والسبب أنها اختصاص مراجع إيران ووكلاءهم في العراق
ومع كل هذا العراق في وضع الإفلاس ولا رواتب للحشد المسكين ، ولا عزاء للفقراء .

نجزم أن لا يوجد شيعي واحد مسئول في الدولة إلا ويداه مصبوغتان بدماء أهل السنة وبأموال العراقيين يتم غسلها وغسيلها
 وقلنا أن الشيعة لا تصلح للحكم بسبب دينها الذي يحلل القتل والنهب وباقي المحرمات تحت لافتة آل البيت ونوابهم المراجع .ومعركتهم المقدسة من أحفاد بني أمية بروايات مزورة ما قالها إمام ولا يرضى بها من هو ليس على دين الإسلام

وللفضائح بقية وحسبنا الله ونعم الوكيل 
والله المستعان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق