الشيعة الروافض والعداوة الأبدية
مع بيوت الله
الاعتداء على مسجد الصقعبي في حي
البندرية بمحافظة الأحساء شرقي بلاد الحرمين ،
الجمعة 24/رمضان /1434 هـ - الموافق 2/8/2013
خاص مشروع عراق الفاروق
فوجئ مصلو مسجد الصقعبي في حي البندرية بمحافظة
الأحساء شرقي بلاد الحرمين لدى دخولهم للمسجد لصلاة الجمعة الماضية ( 24 رمضان )
بتخريب مسجدهم من قبل الروافض (فيما يبدو ) والفيديو والصور التالية أبلغ من كل
كلام ..
تخريب مسجد الصقعبي في الأحساء – فيديو
الصورة الأولى :
الصورة الثانية
يذكر بأن اعتداءين سابقين كانا قد وقعا في
قرية الطرف بمحافظة الأحساء على مسجدي المحسن والسنني (في صلاة الظهر) يوم الأحد
(5/ رمضان / 1434 هـ - الموافق 14/7/2013
) وذلك بتخريب المكيفات الدولابية ورميها على الأرض وتكسير الساعة الحائطية وتخريب
أجهزة الصوت وثلاجة المسجد وتمزيق المصاحف ورميها على الأرض وتحطيم حوامل المصاحف [1] .
وعلى مسجد الديرة في الجفر الذي يؤم المصلين فيه
الشيخ (شاكر الخضير ) صباح الأحد الموافق 16/6/2013م [2]
وقد تم توثيق الاعتداءات بالصور :
الصورة الثالثة : الاعتداء على
مسجد الديرة في الجفر 16/6/2013 م
الصورة الرابعة : من صور الاعتداء
على مسجد الديرة في الجفر
دققوا في اهانتهم لكتاب الله – عز وجل –
الصورة الخامسة : الاعتداء على
مسجدي المحسن والسنني في قرية الطرف
الصورة السادسة : الاعتداء على
مسجدي المحسن والسنني في قرية الطرف
وقد ألقت القوات الأمنية القبض على أحد
المجرمين الشيعة الذين نفذوا هذه الجريمة ( وهو في العقد الثلاثيني من العمر ) وقد
اعترف بقيامه بهذه الجريمة النكراء ضد بيت الله – تعالى - .
إن حدوث هذه الجرائم الشيعية في محافظة
الأحساء والمشهورة بتعايشها بين ( السنة والشيعة ) ليؤكد أن التعايش بين السنة
والشيعة ما هو إلا أكذوبة يروج لها البعض ( بقصد أو بغير قصد ) فما أن يتمكن
الشيعة حتى يكشروا عن أنيابهم فتسقط أقنعتهم ويظهروا حقيقة حقدهم على بيوت الله وروادها !
ولو دققنا النظر في حال الشيعة في جميع
البلدان ، سنجد أن العداوة مع بيوت الله - سبحانه – أزلية منذ القدم ومتجددة في
الوقت نفسه ..
إن هذه الجرائم تذكرنا بما فعلته المليشيات
الشيعية العراقية بتفجير واحتلال وحرق 180 مسجداً سنياً في يوم واحد (الأربعاء الموافق
22/2/2006 ) وفي بغداد وحدها !!! ومئات الاعتداءات على المساجد السنية من 2003
وحتى يومنا هذا .
ولو نظرنا إلى إيران ( قبلة الشيعة ) لوجدنا
أن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم التي تخلو من أي مسجد لأهل السنة ،
والمضايقات الحكومية والاعتقالات والاغتيالات للعلماء والخطباء وأئمة المساجد
ماضية على قدم وساق ..
وإذا نظرنا إلى الشام سنجد النظام العلوي
يقصف بيوت الله – عز وجل – وقبابها ومآذنها ويقوم باحتلال المساجد واتخاذها كثكنات
للجيش وللكفر بالله أمام أنظار العالم أجمع والفيديوهات المنشورة حول هذا بالعشرات
ولا يمكن جمعها بموضوع كهذا ..
وفي البحرين قام عملاء الحركة الانقلابية
بالاعتداء على مساجد أهل السنة بقنابل المولوتوف وتدنيس كتاب الله والاعتداء على
خطباء المساجد ومؤذنيها حتى وصل بهم الحال إلى قطع ألسنتهم لأنهم يرفعون نداء الله
!
وفي لبنان وفي احتلال حزب (اللات) لبيروت قام
بالاعتداء على مساجد أهل السنة .. وهكذا
فحيثما
وُجد الشيعة وجدت معهم عداوتهم لبيوت الله ولأهل السنة فإن تمكّنوا هاجموها وإن لم
يحصل لهم التمكين سيبقون على ( تقيتهم ) ولكن لتعلموا أنهم سيظهرون حقيقة حقدهم
عليها يوماً .. والبلدان المذكورة أعلاه أمثلة على ما نقول .
أيها المحاربون لبيوت الله :
أين تذهبون من هذا الوعيد الرباني ؟!
قال تعالى : (وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي
خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي
الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ( البقرة :
114 )
مشروع عراق الفاروق
الأحد 26/ رمضان /1434 هـ
4/8/2013
[1] للإطلاع على الخبر كاملاً مع
صور الاعتداء على المسجدين من موقع (الأحساء الآن ) http://now.ahsaweb.net/?p=81876
[2] انظر إلى الصور
والخبر كاملاً من صحيفة الأحساء نيوز http://www.hasanews.com/c-41732/#.Uf6sRtIvlc0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق