الخميس، 18 يوليو 2013

بعد المجازر ، تفعيل وثيقة الشرف لـ"صيانة الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني !





السومرية نيوز / بغداد
بحث نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، الثلاثاء، مع أمين عام الحزب الإسلامي أياد السامرائي، كيفية تطبيق وثيقة الشرف الوطني التي طرحتها رئاسة الجمهورية، وناقشا النتائج المرجوة منها.

وقال مكتب الخزاعي في بيان أصدره على هامش لقائه مع أمين عام الحزب الإسلامي في مكتبه ببغداد، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الطرفين بحثا تطورات المشهد السياسي والأمني على الساحة العراقية والعربية والإقليمية، وناقشا خلال اللقاء بنود وثيقة الشرف الوطني التي طرحتها رئاسة الجمهورية وبحث كافة الفقرات التي تتضمنها وكيفية تطبيقها والنتائج المرجوة منها ومدى إسهامها في معالجة الوضع السياسي".

وأضاف المكتب أن "الخزاعي أكد أن وثيقة الشرف مشروع وطني يكفل التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي ويؤسس لشراكة وطنية من خلال الالتزام بالدستور والقانون واعتماد الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات التي ترافق المشهد السياسي"، مبيناً أن "رئاسة الجمهورية مستمرة بلقاءاتها وحواراتها مع الشركاء في العملية السياسية لإنضاج هذا المشروع لتكون نتائجه مفيدة ومثمرة تسهم في خلق جو جديد في إدارة العملية السياسية في البلاد .

وأوضح المكتب أن "أمين عام الحزب الإسلامي بيّن بدوره عن دعمهم لجهود الرئاسة في تقريب وجهات النظر"، مؤكداً أن "مشروع وثيقة الشرف الوطني يحضا بأهمية كبيرة لدى الحزب الإسلامي ويعول كثيرا على نتائجه المستقبلية".

وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، أكدا السبت (13 تموز 2013)، على ضرورة العمل سوية لخلق أجواء إيجابية لإنجاح وثيقة الشرف الوطني.

وأطلق نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي في أيار 2013 وثيقة شرف لـ"صيانة الوحدة الوطنية لأبناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني، واعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد".
يذكر أن رئاسة الجمهورية قد أكدت في وقت سابق أنها ستعقد اجتماعاً بداية رمضان للتوقيع على الوثيقة.

ـــــــــ 

بعد أن تعانق النجيفي مع المالكي بدعوة من الحكيم ، وبعد أن قدم الخزاعي جلاد العراق الذي يوقع على الإعدامات (وثيقة شرف) في آيار الماضي ، بدأت المليشيات تجوب مناطق أهل السنة في بغداد وتقتل على الهوية وسط تكذيب الساسة ، وبدأت كركوك في أتون حرب نار التفجيرات ، وتصاعدت أعمال العنف في نينوى وصلاح الدين بتورط القوات الأمنية فيها ، وتوالت اعتقالات واسعة ضمن علماء الدين المتصدرين في ساحات الاعتصام، وبعد الهجمة الطائفية على مناطق أهل السنة في ديالى وتهجير أهلها ، اليوم فقط بعد أن أنجزت المهمة المرسومة يبدأ التفعيل والتوقيع على الوثيقة الموصوفة بالشرف !!!  والحل أن يجلسوا على طاولة الحوار ،، مجددا ً!

أي مهزلة ! أي كذبة !أي مسرحية ! وأي استخفاف بالعقول !

نتسائل : متى تخرج أهل السنة في ثورة حقيقة تملأ المدن ؟

 

 هؤلاء هم من يمثلنا ! المستحبون للمهانة والخنوع، هؤلاء من سبب لنا الأذى وأضاع هويتنا وهدد أمننا ووجودنا ، ولم يفلح في وقف صفة الإرهاب على عقيدتنا ، بل هم من وقعوا، وبصموا على جعل مناطقنا أحواز أخرى .


نتسائل : ما فائدة الانتخابات إن كانت الوجوه نفسها والمصالح ذاتها تحدد مسار العملية السياسية العوراء ؟ 

نحتاج لمن يعلن مجالس محافظات واعية لخطورة الوضع تمتلك القرار والتواصل مع المواطن، لا أن ننتظر طبخة المساومات حين النضوج لتخرج محروقة، مرة الطعم وكريهة المنظر، وتقدم على أنها اختيار الشعب لأربعة سنوات أخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق