كلمتنا في الذكرى الثامنة لحرق
مساجد بغداد
خاص مشروع عراق الفاروق
كما عودناكم كل عام بالكتابة عن الذكرى
الأليمة لحرق مساجد بغداد في يوم الأربعاء 22/2/2006 ، اليوم وبعد مرور ثماني
سنوات على (الفاجعة ) نرى بأن المحيط العربي قد بدأ باستعياب الفكرة التي كنا
نطرحها منذ سنوات ؛ لما يرونه بأم أعينهم وعلى القنوات الفضائية العربية والعالمية
من قصف للمساجد في شامنا الحبيبة ( نصر الله مجاهديها وحفظ أهلها وأهلك طاغيتها
عدو ربنا )
فهذا مسجد سيدنا الصحابي الجليل ( خالد بن
الوليد – رضي الله عنه - ) في حمص يقصف بتاريخ 7/7/2013 وأمام مرأى العالم أجمع
وهنا مقطع مرئي يوضح فيه مجموعة من المساجد
المستهدفة من قبل النظام البعثي النصيري في الشام ( مساجد الزعفران وسعد بن أبي
وقاص –رضي الله عنه – والمريجة في باب السباع –
مسجدي الجوري وحمزه في بابا عمرو – مسجدي الأبرار والسوق المسقوف في حمص
القديمة – مسجد باب الدريب – مسجد الزاوية في باب هود – مسجد أولاد جعفر الطيار في
جب الجندلي – مسجد كامل المغربي في بستان
الديوان – مسجد الرفاعي في كرم الزيتون – مسجدي كعب الأحبار والحنابلة في باب
الدريب – مسجد عبد الرحمن بن عوف في البياضة – مسجد الرحمن في القصير – مسجد علي
بن أبي طالب – رضي الله عنه – في تلبيسة )
والباحث في الشبكة العنكبوتية يرى عشرات
المقاطع التي تظهر قصف وتدنيس المليشيات الشيعية (ماعش ) لبيوت الله – عز وجل –
إننا لا نستغرب عن هذه الأفعال الإجرامية ؛
لأن هذه عقيدة القوم في بيوت الله - عز
وجل – وهذه عداوتهم معه ، ولم يصدّق العالم أدلتنا التي قدمناها لسنوات حتى شاهدوا
ذلك بأعينهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
22/2/2006 هو اليوم الذي تحركت فيه مليشيات
جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر ( الذي لا زال بعض أصحابنا يصفونه بالوطنية !!! )
وبقية المليشيات الشيعية بمساندة الأجهزة الأمنية ( الشيعية) لتعتدي على
168 مسجداً و5 مؤسسات دينية
وتقتل أكثر من 600 سني في أول ردة فعل لها،
ومئات ( نعم مئات لا عشرات) الآلاف من السنة بعدها
وتهجر 1500 عائلة سنية في أول يومين ، وآلاف
العوائل السنية بعدها ، ذنبهم الوحيد أنهم يوحدون ربهم ولا يشركون به شيئاً
ولا زالت الاعتداءات الشيعية على مساجدنا
ماضية على قدم وساق حتى اللحظة ولم تتوقف يوماً، فما زالت العبوات تضرب مساجدنا
وقذائف الهاون تستهدفها والكواتم لروادها وأئمتها ومؤذنيها والاعتقالات لمن طاع
ربه فيها
واليوم في الذكرى الثامنة لحرق مساجد بغداد
وتأكيداً على عداوتها لبيوت الله : قامت المليشيات الشيعية (ماعش) بتفجير مسجد
قباء في قرية الحكيم في ديالى وهذا فيديو يظهر المسجد بعد التفجير
إن الإربعاء الأليم ( 22/2/2006 ) أوصلنا إلى
نتيجة تفيد باستحالة التعايش مع الشيعة أبداً ، فلا وحدة ( وثنية ) ولا ( أخوان
سنة وشيعة ) ولا شعارات الحالمين الخائبين الذي قدموا وطنهم على دينهم ؛ فدمروا
البلاد والعباد
إن ماحصل بذلك اليوم أكد لنا أن لا خيار لنا
سوى حكم أنفسنا بأنفسنا وإقامة إقليمنا الخاص بنا الذي لا يمكن لهؤلاء المجرمين
التسلل إليه ولا دخوله بأي وسيلة كانت!
ترى هل سنحصل على إقليمنا قبل الذكرى التاسعة
؟
وما ذلك على الله بعزيز
إدارة مشروع عراق الفاروق
السبت 22/2/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق