الخميس، 30 أكتوبر 2014

في عاشوراء/ أعتقال الشيخ ساجد السامرائي مع مأذنة سامراء







خاص/ سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية



في كل عام من محرم ، عشرة أيام تنسعر فيها القوات الحكومية المليشياوية تزامناً مع موسم اللطم والنعي والأخذ بالثأر من أهل السنة . كل عام في كل يوم لهم جريمة بحق أهل السنة على مرأى العالم أجمع ، ولكن في عاشوراء يزداد التحريض الإيراني وتبدأ حسينيات الفجرة بنفخ الكير داعين للمزيد من دماء أهل السنة بحجة ذراري بني أمية !

أمس تم اعتقال الشيخ (ساجد خضير السامرائي) أحد كبار قادة الحراك في صلاح الدين وتحديداً في سامراء ، وكان من المطالبين بحقوق العدالة والإفراج عن المعتقلين لا سيما النساء الحرائر اللاتي يدنسهن العهر الرافضي بلا مبالاة لإسلام أو عفة ولو عند الكافر .
نسأل الله له الفرج والأجر على ما يلاقي 
اعتقال الشيخ في هذه الأيام يتزامن مع حملة شرسة معلنة من 
إيران العدوة الأخطر ، حيث أنها أعلنت بكل صراحة الحرب على العراق وعلى أهل السنة بالذات بقيادة من قاسم سليماني قائد الحرس الثوري والسفير السابق ، واليوم لا حاجة للإنكار والتحايل والمراوغة كما كانت تفعل في سوريا طوال عامين . إن الثقل الأول على مليشيات إيران بالنيابة فقد تهالك الجيش تماماً ، وما عاد الأمر إلا معسكرين بالفعل والله المستعان ومنه النصر .


أما مأذنة سامراء فقد تم تطويقها من قبل غربان الخراب بسواد تم إحكامه على جنباتها كأسيرة تصرخ أين معتصماه ؟
مأذنة سر من رأى تعود لتشهد جرائم الشيعة عندما فجروا المرقدين ليكون دافعاً مجنوناً لاندفاعهم نحو الهاوية في قعر جهنم ، ولكن بدماء السنة الزكية ، والله الحكم العدل .

لماذا الآن وما الرسالة ؟
لقد فهمنا يا رافضة أنه الرعب القاتل وصرخة غريق يدعي النصر بإعلام كاذب 
الحرية لا تُسلب لأنها فطرة في النفس ولباس الكرامة، وهي عند السنة جذور عرفها العدو في عيون أسراه وفي نطق الشهادة قبل أن يعيها الأسير الصامت في زنزانة 

اليوم تتكالب أعداء الإسلام من كل حدب وصوب في العراق وفلسطين حيث المساجد تنال من الأذى ويتم منع الصلوات التي يرتعب لها آذان بني بويه وأحفاد الصفوية .
البارحة تم إغلاق مسجد أبي حنيفة ، ثم منعت الصلاة في مساجد ديالى ، وتم هدم وتهجير أهالي الرمادي واستهداف مآذن الفلوجة ، واليوم القدس
اليوم تأن بغلق المسجد الأقصى لأول مرة منذ مئات السنين كتحالف غادر حميم.

أواه على العرب أي شر فرحوا به أقترب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق