الأحد، 31 أغسطس 2014

من الفيس بوك/ طيارو الرافضة واهتمامهم بالجيش الإسرائيلي

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران 188


خاص/ سنة العراق

نشرت صفحة (أخبار العراق) في الفيس بوك توثيقاً مصوراً عن فرح ورقص الرافضة عند إطلاق الراجمات على بيوت أهل السنة الآمنين ، وكأنها حرب مع العدو الإسرائيلي أو الإيراني وليس على أبناء بلدهم من العزل .

الملفت للنظر هي التعليقات الواردة التي تكشف عن حقيقة أصحابها وولاءهم الحقيقي ، 
 من بين التعليقات أحد الطيارين الجدد الرافضة من التيار الصدري الحاقد على أهل السنة / lifan lifan
 والواضح من علمه بهوية المبتهجين ، ومن صورته واهتمامه في المفضلة التي كشفت عن احتمالية وامكانية تواطئه مع العدو ، حيث بينت تعليقاته كرهه الطائفي وولاءه للحرس الثوري الإيراني وهو يقول :
   
(هذا مو الجيش الشيعي يا اغبياء هذولة حزام ضهرنة الحرس الثوري ،
 انتوا منوا حزام ضهركم ؟ 
تركوكم للبراميل تهجم ابيوتكم.هية اشبقت كلهه چم يوم وميبقة ولا ناصبي راح تنقرضون)

الأخطر هو حقيقة النظام الصفوي الذي فتح الحدود لكل عدو حاقد على العراق والعرب ، والمصيبة كل المصيبة أن تكون سياسة الدولة بلا سياسة حينما تقبل الانتساب ضمن القوات المسلحة وفي سلك الطيران بالذات من الرافضة بلا معايير ولا رقابة .

الصورة المرفقة تبين أهتمامه بالناطق الإسرائيلي للجيش العبري (أفيخاي أدرعي) وصفحته في الفيسبوك من بين صفحات الطيران الأسرائيلي والأمريكي ، فأي جيش هذا وأي خيانات مستقبلية وحاضرة ! وأي غزو هذه الجريمة التي ارتكبها العالم وساهم بها العرب !

نقول ونؤكد أن لا أخوة بين السنة والشيعة
 ولا يوجد مغرر بهم كما يدعي أصحاب الوطنية
 فهؤلاء هم من يتدربون ويرمون بالقذائف على بيوت أهل السنة
 ولا يوجد بيت شيعي إلا وفيه منتسب في القوات المسلحة الصفوية
 ومنهم أكثر من شخص واحد ومشتركون جميعاً في المعركة المقدسة التي تربوا عليها منذ نعومة أظفارهم بأن السنة نواصب أحفاد يزيد وواجب محاربتهم يوماً ما .

لمن يقول بالوحدة والتعايش والعراق الحر !
 هذا هو العراق الذي لا يمكن أن يرضى بوضعه الحالي من يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويحرص على دينه ووجوده .
حسبنا الله ونعم الوكيل وبه نستعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق