سؤال لمن يهمه الأمر: مَن يحكم العراق اليوم ؟!
ومن يرضى بمثله ؟
فتوى الخوئي :القرعة بعد المتعة
بقلم/آملة البغدادية
يتعرض العراق خاصة والمنطقة العربية الى هجمة شرسة من قبل ايران، وذلك لسببين أولهما أطماع أقليمية وثانيها حرصاً على تشييعها، إنما على الطريقة الفارسية التي تزخر بالفواحش ومساوىءالاخلاق معتبرة إياها انها الاقوم والاسمى بين الدول الاسلامية الأخرى مستندة الى أقوال آل البيت والصحابة (رضي الله عنهم) زوراً وبهتاناً (حاشاهم الله من تلك الرذائل)، وافتتحوا بها مدارس علم يدرسون المنهج الشيعي الفارسي بفخر ليخرجوا فقهاء يفتون بمحرمات ماأنزل الله بها من سلطان، تتنافى عن تعاليم الدين الاسلامي القويم وحتى عن الآدمية السوية، ولاعجب حين تكتشف ان هذه الرذائل لها جذور وتاريخ في بلاد فارس حيث يصف المؤرخون طابع الديانات التى ظهرت في ايران بالمنحلة اخلاقياً ومن هذه الديانات:
(الزرادشتية) : حيث تبيح زواج الاب لأبنته وتبيح زواج الابن لأمه, والاخ لاخته.
حيث تقول د.شهلا حائري ( الايرانية) في كتابها -المتعة-
يحق للزوج من هذه الديانة ان يعطي زوجته أو ابنته من خلال اجراءات رسمية رداًعلى طلب رسمي الى أي رجل من قومه يطلبها كزوجة مؤقتة .
(المزدكية) : تبيح أشتراك الناس بالاموال والنساء
وأصبحت الدين الرسمي عام 448 ميلادي
(الخرمية) : وهي متطورة عن المزدكية وتعني ( دين الفرح !)
وتمتاز بالاباحية العامة !.
ومن العجيب ان تتسلل تلك الرذائل الى المجتمع الايراني بعد الاسلام لتكون أساس التشيع الحالي الفارسي وكما أنها قد أبيحت هذه الرذائل سابقاً عن طريق الفرق (الاسلامية القديمة!) التي تشكلت في ايران والتي اندثرت فيما بعد ، ومن هذه الفرق :
(الواقفة) : الذين أباحوا المحارم والفروج والغلمان وترك الفرائض .
(الخطابية) : الذين يبيحون المحارم من الزنا واللواطة والسرقة وشرب الخمر وشهادة الزور .
(المنصورية) : الذين أباحوا نكاح الاخوات والامهات .
العياذ بالله من كل هذا الفساد الذي لا يقبله عقل ولا ينتمي لدين قويم
أن من يدعي ان هذه الفرق أُبيدت فهو مخطأ، فقد ظهرت ثانية بشكلها المبطن في فتاوى كبار آيات التشييع الفارسي حيث لم يتقبلوا الدين الاسلامي بحلاله وحرامه كما أمرنا بذلك نبينا الهادي (عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه) , بل تمسكوا بالانحلال الخلقي والشذوذ الجنسي علانية بل صنفوها في كتبهم بأسم الدين ليصبح مرجع كامل لمن يريد فتوى تعينه على المحرمات ونشروها بوقاحة بأسم (الرسائل العملية)!
وهي لفقهائهم الكبارالتى تؤكد شرعية الزنا بل وقدسيته أيضاً أذا كانت الفتاة مع (سيد)! ولا يحق لأخيها الأعتراض على الموضوع !
بل فيها مسائل تبين متى؟ ومن يوجب عليه الغسل من عدمه بعد إتيان الفاحشة ؟
حتى يعود طاهراً! الرجل أم المرأة !
وأتسائل هنا أين الأمورالتي حرمها الله ؟ وما أبقوا منها لم يرتكبوها ؟
أوليس لذلك أرسل الله الرسل ليقوِموا أخلاق العباد الذين أتبعوا أهوائهم فظلوا ؟ أم ما نفع الدين إذن؟ وما نفع الشرائع والأحكام إن كان السلوك الحيواني هو الغالب ؟
أن فتاويهم الأخلاقية جداً كثيرة ولاتقتصر على ما ذكرت فهي أفظع بكثير وتعتبر تعرية لنفسية الفارسي الصفوي الحاقدة ورغبته في الأعتداء على القيم وعلى من يحملها معاً، لقد كانت هذه الحقائق خافية علي وعلى الكثيرغيري، وبجهود مشكورة بينها وحلل سلوكهم وبين عقدهم الشيخ الدكتور (طه حامد الدليمي) جزاه الله خيراً في كتابه القيم ، (لابد من لعن الظلام) أنصح به لمن يريد التبصر ولايرضى بالجهالة .
إن من الغريب أن تستمر هذه الأمة المسلمة، وهي خير الأمم بأتباع هؤلاء الذين يتبارون بزخرف القول ليثنوا الناس عن الصراط المستقيم، وعن سيرة الرسول الكريم الذي كان عليه الصلاة والسلام خلقه القرآن، وقد أمرنا الله تعالى في كتابه العظيم (ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن يرجو الله واليوم الآخر).
فبماذا سيواجه هؤلاء، الخالق عز وجل يوم الحساب؟
أولم يعلموا أن مَن سنّ َسنة ًسيئة فله وزرها ووزرمن عمل بها الى يوم القيامة؟
أم حسبوا أن أتباعهم سيحملون وزر أنفسهم يوم يقولون هؤلاء أضلونا السبيل؟
حينها لافائدة من الجدال فالكل يومئذ الى النار، قال الله تعالى في كتابه العزيز(الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات) .
أقسم بالله أني ما أستطعت أن أكمل الكتاب بصورة هادئة بل أضطررت الى رميه بعيدا عدة مرات من هول ما قرأت فيوجد فيه الكثير مما لايخطر على بال أعتى شواذ الأرض خلقاً فاقوا الغرب بمراحل بل صار الغرب يتعجب !
ومن الفتاوى المقززة التي تخرجهم من البشرية الى منزلة الحيوانات راجع كتابهم المفخرة! (المسائل المنتخبة ) للخوئي وغيرها من مصادرهم الثمينة لديهم كمسائل السيستاني المشهور بفتاوي الرذيلة ، وسترى انهم أوجدوا ديناً جديدا لايمت للاسلام بصلة ولم يأت أحد ٌبما أتوا فأصبح لديهم قاموس جديد من المصطلحات ما أنزل بها من سلطان وكأن السيرة النبوية لم تكن كافية عندهم حتى تمخضت عقليتهم الفذة الى تلك الكنوز من بالوعات أفكارهم ، فتأمل كيف حرفوا الكلمات لتأخذ نفس المعنى بلفظ مغاير خبيث يخدعون به الجهلة من الناس والبسطاء في الدين والعقل حتى ظنوا أنه من تعاليم ديننا الحنيف ، ولكن الله يعلم بهم وبرفضهم السنة النبوية فقد قال الله تعالى فيهم (وأذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء آلا هم السفهاء ولكن لايعلمون)
لقد اجتهدوا ويا له من اجتهاد! فأصبحت عندهم
الزنا والاباحية المجوسية: (متعة) وأكل الناس بالباطل (خمس)
وحقوق شرعية وتأليه البشروعبادة رجال الدين : (إمامة)!
حتى أنهم تجرأوا على التصريح بأن الرد على فقهاءهم بمنزلة الشرك بالله ويا للعجب! وذلك حتى يسكت كل من يشك في هذه الأفتراءات على الدين الأسلامي، ولايوجد منهم من يعترض . بل ادعوا تحريف القرآن حتى لا يلجأ إليه أتباعهم من يريد الإجابة ومن أعيته الحيرة وساورته الشكوك وأنّبته وخزات الضمير .
أما يعلموا أن الشرك هو أن تجعل مخلوق في منزلة الخالق قولاً وطاعة وسؤال عند الحاجة والتضرع هرولة لمسافات بعيدة وتقديم الهدايا والقربان، والله هو الغني وهم الفقراء، وهذا التأليه الموبق ما استند إليه الخميني في القول ب (ولاية الفقيه)!
وهناك زيادة فجعبتهم ملأى ، لقد اصبحت عندهم الفتن وتحليل دم المسلم والاغتيالات : (جهاد )حتى انهم حللوا دماء أهل السنة واموالهم واعراضهم وأسموهم (النواصب)
أما (الكذب ) شعارالفرس القومي فأطلقوا عليه اسم (التقية) وجعلوه تسعة أعشار الدين ونسبوه الى أئمة اهل البيت (راجع اصول الكافي للكليني) وكثيرا ما يستخدمون التقية أو الكذب للتخلص من الاحراج أثناء المواجهات المعارضة لفتاويهم الدينية فيسايرون بواسطتها المقابل ويعلنون تأييدهم لفظاً لاقلباً تطبيقاً لمنهج النفاق .
قالوا عقيدتنا :(التقية من ديني ودين آبائي,ولاأيمان لمن لا تقية له)
ونسبوه الى محمد بن علي (راجع اصول الكافي للكليني)
ويشير الكتاب أن صفة الغدر ونكران الجميل فهو من تركيبة الفارسي كماحصل في 653 ق م عند خيانة اولاد الملك (اورتاكو) في عيلام للملك (آشور بانيبال) في نينوى بعد أيوائهم في العراق ونصرتهم وتوليهم العرش بأن خانوه بمساندة أخيه الذي تمرد عليه وكذلك فعل (كسرى برويز) مع (النعمان بن المنذر) وكذلك فعل أحفادهم اليوم في العراق للسيطرة على الحكم ، ولكن هيهات ما يعملون .
من كفر الرافضة وغلوهم ومن كتبهم هذه العينات لعلمائهم :
: الصدوق :الجنة والنار بيد على
هاشم البحراني: الإمام يسمع الكلام في بطن أمه
عبدالله شبر:الإمام إله
احمدالإحسائي:علي يعلم جبيريل
الشيخ المفيد:علي يسيرالسحاب
نعمة الله الجزائري: كربلاء افضل من الكعبة
ميرزا محمد تقي: معجزة شق القمر كانت لعلي
الشيخ المفيد: المعراج كان لعلي،
محمدالإصطهباناتي: من زار الحسين كمن زار الله في عرشه
للصدوق:علي يقضي بين الخلق يوم القيامة
احمد الإحسائي: علي افضل من الرسول
الشيخ المفيد:الأنبياء عبيد للأئمة
ابن قولويه القمي: الله يزور الحسين
حسن الأمين: التشكيك في نسب بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
القمي: كره فاطمة لإبنها
الطبرسي: المتعة غفارة ذنوب
وغيرها الكثير
ونشطت إيران الشر في تصدير هذا الدين والتوسع الأسود في بلدان العالم العربي مع الأسف بوسائل ملتوية كفتاوي المتعة وبالأموال الطائلة التي تسيل لها لعاب الضعفاء ، ومع إن الجهود كبيرة لمحاربتهم من قبل الشعوب وليس الحكام عن طريق الانترنيت وباقي وسائل الإعلام جزاهم الله خيرا ً، إلا أن لانرى في الأفق أي جهد يوازي هذا الخطر من قبل الحكام العرب، فهل سنحتاج لقرضاوي آخر أم أننا مع ظاهرة (القردة الثلاث) الصينية التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم الحق؟
إن هذه المفاسد وغيرها التي لتملأ الكتب عن تزويرهم للتاريخ هي النموذج الذي تود ايران تصديره الى داخل العراق وخارجه، فليحذر منهم الجميع المنقادين وراء عباءاتهم الخبيثة، وعليهم فقط ان يقرأوا تاريخهم ولا ينجروا الى شعاراتهم الدينية الزائفة، والمسكنة المتصنعة لغرض الجذب لتنفيذ مخططاتهم الشريرة فلن يجد من يواليهم غير الخيانة والتعالي كون الفارسي العنصر الاعلى والعربي هوالادنى منزلة، ومن يقرأ كتبهم عن اعمال المهدي المنتظر سيعرف الغاية من التشيع كدين شوه من دين الإسلام واحتفظ بأسمه فقط ، فالمهدي عندهم الفارسي هو من سيقتل ثلثي العرب (لا الإسلام)، ويعني إن الباقي هو الثلث الشيعي الفارسي لا غير، وإن المهدي سيهدم الكعبة المشرفة والمسجد النبوي ويحكم بكتاب داوود غير الكتاب العربي الذي هو القرآن الكريم، وكم شابهت عقائدهم عقائد اليهود مهما نكروا فهي حقيقة تلاحقهم ويا ليتهم يتفكرون .
لعنهم الله وأنزل عليهم غضب سدوم وعمورية .
فمن سيرضى بمثل هذا الإرث الأسود ومن يرحب به كحاضر ومستقبل؟
عليه أن يتطلع الى ما يجري في العراق وينهض ليطرد غربان الخراب .
أما أهل العراق الشرفاء
فلن يهدأ لهم بال حتى تتطهر أرض الحضارات من دنس التشيع الفارسي
وأحقاد أحفاد أبن سبأ التكفييرين الجدد .
كتبت في 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق