خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية
نشرت (المدى برس) خبراً جديداً عن أعتقال خلية من منطقة العامرية (العمرية) بتهم أقرب منها للكوميديا الساخرة في بغداد التي تشهد مأساة مستمرة لحياة أهل السنة بين كماشة المليشيات والتفجيرات ، ولا من تحرك عربي أو دولي لوقف حملات الأبادة المستمرة التي تهدف إل تشييع بغداد ثم العراق بشكل متسارع .
الخبر بعنوان ( اعتقال خلية اغتيالات تابعة لـ(داعش) في بغداد تستخدم "طرقاً خبيثة وجديدة" ضد ضحاياها ) ، والنص المضحك المبكي الذي راح ضحيته بريء لا ذنب له سوى أنه من أهل السنة والجماعة مع آخرين في زمن الغزو المجرم من أمريكا صانعة الإرهاب وخادمة المجوس إيران ، يقول النص المسرحي بخصوص اعتقال المواطن ( علاء احمد غانم، من مواليد 1980) بتهمة داعش : أشار المصدر إلى أن "غانم قام بمساعدة إرهابي آخر وأسمه الحركي (م) وبإشراف مباشر من مسؤولهم العسكري المدعو (ب)، بابتكار طريقة جديدة للقتل، استمدوا فكرتها من أفلام الإثارة (الأكشن)، واعتمادهم على معلوماتهم الفنية، حيث كانوا يضعون بندقية صغيرة (توتو) بكاتم للصوت، عليها (ناظور ليزري)، ومثبتة من الأمام عن طريق فوهة صغيرة بجانب لوحة الأرقام الأمامية للسيارة فلا يستطيع أحد ملاحظتها ومرتبط بدائرة كهربائية مع كاميرا وجهاز عرض أمام السائق ".
وتابع المصدر "إما طريقة الاستعمال، فتكون عبر كبس زر أعيد تحويره تعمل بموجبها الدائرة الكهربائية وترسل إشارات (للناظور الليزري)، والكاميرا للعمل وإعطاء صورة واضحة تعرض على الشاشة المثبتة داخل السيارة، وبعد تحديد الهدف يتم الضغط على زر آخر مرتبط بجهاز (سنترلوك)، وضيفته سحب أقسام البندقية". أهــ
الكوميديا نسجها عقل مخرف في ساعة هذيان من السكر وتعاطي المخدرات أعاد للذاكرة ما قاله كبير مكتب المالكي (عدنان الأسدي) بأنه تم ضبط رجل آلي شبيه بكريندايزر بعد فتح (براغي) صورة معلقة على الحائط كباب سري ! . هذا هو الملقب (عدنان ألنكي) يعلم أن لا أحد يهتم بما يكتب ويرتكب من جرائم ما دامت أمريكا تبارك وإيران نستفيد ، والنص تصور لكيفية اغتيال وصفتها القوات الصفوية ذاتها بأنها من أفلام ( الأكشن ) ! تماماً كما صورت كوميديا سابقة من نفس العفن ، والتهمة أن القاعدة كانت تنوي رمي زوار الكاظم بأسلحة كيمياوية بواسطة لعب أطفال عبارة عن طائرة ! والذي تم نشره في المدونة بعنوان
(بعد زيارة المعلم ، الناطق العسكري يقدم مسرحية كوميدية عن استخدام القاعدة للأسلحة الكيمياوية)*
نتساءل : إلى متى هذا العبث والاستهداف الجائر في ظل صمت العالم أجمع ؟
لكم الله يا أهلنا والله المستعان ومنه النصر .
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق