السبت، 9 أغسطس 2014

ذبها براس عالم واطلع منها سالم / لماذا يقولها مقلدو المراجع ؟




عند الشيعة الإمامية عقيدة التقليد للمرجع فلا يجوز التعبد بدونه 
ولكن يقولون عن الإمام الصادق رضي الله عنه 
(ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو الأعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا )

راودني سؤال : 
كيف للشيعي العامي الأمي المسكين أن يعلم من هو الأعلم حتى لا يكون أمره سفالاً ؟
وحتى بالنسبة للمتعلم منهم صاحب الشهادات العليا، كيف سيتوصل عن من هو أعلم من مرجعه الذي يقلده ؟ 
حتماً سيكون أيسر مما هو عند غير المتعلم أليس كذلك ؟
أم لمراجع الشيعة رأي آخر ؟
 يقولون بالإجماع

( الشروط الواجب توفرها في المرجع الجامع للشرائط للتقليد )
البلوغ
العقل
الأيمان
العداله
الذكوره
طهارة المولد
الحياة
الأجتهــاد المطلق
الأعلمـيــــــــــــــــــــــــــــــــــة
إذن
ألا يحق للشيعي أن يعلم عن حقيقة توفير هذه الشروط لمن يقلد ؟ فكيف ؟
وعندها بدأت أتخيل حالة لا يستبعد أن تكون حقيقية عن شاب من الطائفة الشيعية أخذ يبحث ويستفسر عن الأعلم حتى لا يكون أمره سفالاً وهو الذي يعتقد أن المراجع على مذهب واحد (المذهب الجعفري) وحتماً سيجد الجواب سريعاً

من موقع المرجع الأعلى في العراق ( علي السيستاني)
أقتباس من قسم الأسئلة والأجوبة مع تعليقي ليعلم عوام الشيعة أي طريق غامض متعب هم سالكوه واستبدلوا به الطريق البين اليسير الذي لا يفرض تقليد عالم بعينه بل الاتباع فيأخذ من هذا المذهب ومن ذاك وله أن يسأل ويتحرى ويقارن والكل يؤخذ منه ويرد .
ـــــــــــــــ
السؤالمن هو المجتهد الاعلم وكیف یتم تحدیده في اوساط العلماء وكیف للمقلد ان یتبین من هو الاغلم، وهل نطاق الاعلم قطري ام یشمل المؤمنین في جمیع الدول؟

تعليقي : سؤال مشروع من حريص على دينه ويعلم أن هناك جنة ونار وهو غير مقتنع بأعملوا ما شئتم فقد غفر الله لكم بالولاية


الجوابهو الاقدر علی استنباط الاحكام ویعرفه اهل الخبرة وهو ایضاً مجتهد او قریب من الاجتهاد ومطلع علی حدود اعلمیة الفقهاء عن طریق البحث او مطالعة كتبهم ویجب تقلید الاعلم حتی لو كان في بلد آخر

ــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقي :
وهنا بدأت حيرة المسكين الشيعي الذي يريد أن يتأكد هل من يقلد هو الأعلم ؟
ومن أين يأتي بأهل الخبرة ؟


السؤال:19 كيف نعرف من هم أهل الخبرة لنسألهم عن المجتهد الأعلم؟ وكيف نصل اليهم لنسألهم ونحن بعيدون عن الحوزات العلمية، وعن الشرق كله؟ فهل من حلّ يسهل علينا الأمر فنعرف بواسطته من نقلد؟

الجوابأهل الخبرة بالأعلمية هم المجتهدون ومن يدانيهم في العلم، المطّلعون على مستويات من هم في أطراف شبهة الأعلمية في أهم ما يلاحظ فيها، وهي أمور ثلاثة:

الأول: العلم بطرق إثبات صدور الرواية، والدخيل فيه: علم الرجال وعلم الحديث بما له من الشؤون كمعرفة الكتب، ومعرفة الرواية المدسوسة بالاطلاع على دواعي الوضع، ومعرفة النسخ المختلفة، تمييز الأصح عن غيره، والخلط الواقع أحياناً بين متن الحديث وكلام المصنفين ونحو ذلك.

*
 الثاني : فهم المراد من النص بتشخيص القوانين العامة للمحاورة، وخصوص طريقة الأئمة عليهم السلام في بيان الأحكام، ولعلم الأصول والعلوم الأدبية والإطلاع على أقوال من عاصرهم من فقهاء العامة دخالة ثابتة في ذلك.الثالث: إستقامة النظر في مرحلة تفريع الفروع على الأصول، وطريق الإطلاع بعد البحث والمذاكرة معهم أو الرجوع الى مؤلفاتهم أو تقريرات محاضراتهم الفقهية والأصولية

ـــــــــــــ

المسكين زادت حيرته !!!
كيف يسأل عن أهل الخبرة هل سيجري لهم أمتحان ليطبق الفقرات الثلاثة ؟ 
هذا إن فهم معنى الرواية وعلم الرجال والأحكام والأصول والفروع والمحاضرات الفقهية . 
يقول المسكين : وكيف إن لم استطع أن أتعرف بنفسي حسب الفقرات السابقة ماذا أفعل يا مرجعنا ؟ 

يأتي الرد من الموقع تكملة لجواب السؤال الخطير الذي يجب أن يسأله كل شيعي وجب عليه التقليد 

يقول المرجع السيستاني 
والمكلف الباحث عن الأعلم إذا لم يمكنه التعرف على أهل الخبرة بنفسه، فيمكنه ـ بحسب الغالب ـ أن يتعرف عليهم عن طريق من يعرفه من رجال الدين وغيرهم من الموثوق بهم وبدرايتهم كما تقدم، والبعد المكاني لا يشكل عائقاً عن الاتصال بهم في هذا العصر الذي تتوفر فيه الكثير من وسائل الإتصال السهلة والسريعة

ــــــــــــــــــــــــ 

وفسر الماء بعد الجهد بالماء
هل من المانع أن يبحث عن جواب عند غير السيستاني ؟
أخيراً وجد هذا المسكين الجواب وهو نص من موقع المركز الإعلامي لمكتب السيد الحسني الصرخي ، وبعد شرح مماثل للشروط أعلاه قرأ ما يلي :

طرق تحديد الأعلم 
ولمعرفة الأعلم توجد عدة طرق منها :الطريق الاول : شهادة عدلين من المجتهدين الافاضل القادرين على التقييم العلمي .الطريق الثاني : العلم الحاصل من الخبرة والممارسة الشخصية للمقلد اذا كان له من العقل والعلم ما يتيح له ذلك .الطريق الثالث : بعد تعذر حصول العلم بالطريقين الاوليين , فيتمسك المكلف بكل طريق يؤدي الى يقين او اطمئنان وايمان المقلد بان (فلاناً) اعلم من قبيل الشياع بين اهل العلم والفضل او الشياع في صفوف الامة , او الاطمئنانالحاصل من والممارسة الشخصية او أي طريق يؤدي الى الاطمئنان , اما في خصوص الطريق الاول والثاني فهما متعذران لان الثاني لا يتيسر لكل احد والطريق الاول يسقط أما لعدم تحقيق العداله او لعدم الاطلاع على جميع بحوث العلمية في الفقة والاصول لمحتملي الاعلمية وحتى مع تحقق كلا الامرين فان شهادتهما تسقط بالتعارض ومن هنا انحسرت معرفة الاعلم بالطريق الثالث المذكور ومن اساليبه المتعددة هو اسلوب المناظرة العلمية ولهذه عدة طرق ووسائل ولها العديد من الشروط والضوابط هي مقرة ومعتمدة عقلا وشرعاً وعرفاً وملاحظ في تاريخنا الاسلامي العديد من المناظرات التي حصلت في عهد الائمه المعصومين وفي العصور التي تبعتهم وكذلك في عصرنا الحاضر وكانت احد الطرق التي استخدمها بعض المراجع لاثبات اعلميتهم ومنهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدست نفسه الزكية) حيث دعا العلماء المتصدين للمناظرة وكذالك سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله المبارك) دعى جميع العلماء للمناظرة وتصدى واقعاً للعديد من العلماء لأبطال آرائهم واستدلالاتهم في الفقه والأصول ولم نلحظ أي رد من هؤلاء العلماء وهذا يدل على أحد أمرين كلاهما لصالح أطروحة السيد الحسني (دام ظلة)أما الأول فهو عدم القدرة على الرد وأما الثاني فهو قدرتهم على ذلك وسكوتهم وبالتالي تركوا الناس في تيه وظلال, ومن الكتب التي وجهها السيد الحسني دام ظله هو (الفكر المتين) وهو بحوث أصوليه عالية المستوى إلى جناب الشيخ محمد إسحاق الفياض دام ظله , وكذالك إلى سماحة السيد كاظم الحائري دام ظله ولم يتم الرد إلى الآن , ووجه سماحة السيد الحسني دام ظله كتاب (نجاسة الخمر) وهو بحث فقهي استدلالي أشكل فيه سماحتهُ على مباني السيد الخوئي (قدس) وقدمه إلى سماحة السيد السيستاني دام ظله ولم يتم الرد إلى الآن , فهذا أن دل على شيء دل على عجز الطرف الآخر على رد الإشكالات من قبل سماحة السيد الحسني دام ظله ,فلنا أسوه بالمصطفى الأمجد (صلى الله عليه واله وسلم) عندما بعث مجموعة من أصحابه ومنهم عمار بن ياسر إلى بلغاء قريش بعشر آيات فعجز البلغاء على أن يأتوا بمثلهن , وكرر (صلى الله عليه واله) بعثهم إليهم من جديد بخمس آيات فعجزوا عن ذلك أيضا حتى وصلت الحالة إلى آية واحدة فعجزوا على أن يأتوا بمثلها أيضا .
ــــــــــــــــــــــ

يقول المسكين: شكراً مراجعنا العظام ، إذن لا يوجد مناظرة ولم تتوصلوا من هو الأعلم بينكم
( ذبيتوها براسنة ) ؟

تقول المراجع بغضب : الراد على الفقيه كالراد على الإمام

يقول المسكين : ما لي وكل هذا التعب ؟

سأفعل مثل ما فعل آباءي

( ذبهة براس عالم وأطلع منها سالم )

********
لكن هل ستطلع منها سالم يا مسكين أنت والعالم ؟
!!!

يقول العالم الكبير محمد مهدى شمس الدين في كتابه المرجعية والتقليد عند الشيعة :
) مصطلح تقليد ومصطلح مرجعية، هذان المصطلحان وما يرادفهما ويناسبهما غير موجودين في أي نص شرعي ، وإنما هما مستحدثان ، وليس لهما أساس من حيث كونهما تعبيران يدلان على مؤسسة تقليد هي مؤسسة ومرجعية، هي مرجعية التقليد ، يعني مؤسسة من حيث كونهما اثنين لمؤسسة، ليس لهما من الاخبار والآثار فضلاً عن الكتاب والكريم علماً ولا أثراً . كل ما هو موجود بالنسبة لمادة قلّد خبر ضعيف لا قيمة له من الناحية الاستنباطية إطلاقاً، وهو المرسل الشهير عن أبي الحسن، عن أبي محمد الحسن العسكري ( رض )، ومتداول على السنة الناس : من كان من الفقهاء صائناً لدينة ، مخالفاً لهواه ، مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه . مادة قلّد موجود فقط بهذا النص ، ولكن لا يعتمد عليه اطلاقاً. هذا تقليد ، ومقلّد ومُقلّد لا اساس له . ومرجع لا اساس له (

( وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ ) الأحزاب 67


ــــــــــــــــــــــ
آملة البغدادية /2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق