حزنتُ كثيراً عندما شاهدتُ بعض المشايخ قبل يومين وهم يُعلنون الجهاد في سوريا ضد النظام الظالم لبشار الاسد
فعادت بي الذاكرة الى عام 2003 وما تلاها حين مُنع الجهاد ضد القوات الامريكية التي قتلت وشردت ملايين المسلمين في العراق
لازلتُ اتذكر كيف اعتقلت السلطات الخليجيه كافة الاف الشباب الغيورين على دينهم اثناء محاولتهم نُصرة اخوانهم المسلمين بالعراق ضد الاحتلال الامريكي والبريطاني الظالم
لازلتُ اتذكر كيف
تلا الجندي الامريكي بالمايكروفون من اعلى الهمر فتوى الازهر بوجوب عدم
التعرض للقوات الامريكية في مدينة هيت غرب العراق عام 2004
لازلتُ اذكر كيف تجنّب نفس هؤلاء المشائخ , نفسهم يتجنّبون ذِكر الحديث عن الغزو الامريكي في خطبهم
لم اشاهد احداً منهم على قناته الفضائية منذ 2003 الى 2010 وهو يحرض على الجهاد ضد الامريكان الغزاه ويُفتي بوجوبهِ !
لم اشاهد قناة
العربيه او الجزيره او غيرها من القنوات تتحدث او تنشر او تهتم او تصور عن
تلك القنابل الفسفوريه التي تسقط على رؤوسنا ليل نهار من الطائرات
الامريكيه والتي ابادت الشجر والحجر والبشر وحتى الحيوانات
لم اشاهد الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين لم اشاهد احداً منهم يُبارك لنا ما فعلناه ضد
الامريكان من عمليات استشهاديه او قتل للامريكان والبريطانيين الغزاه
الكفار.. او يشجب مايفعله الامريكان بنا من جرائم
كلهم صمتوا
وكأن العراق ليست دوله عربيه او اسلاميه
فلا تُبرر لهم ايها القاريء العبد الفقير الى الله لا تبرر لهم لأنك ستُسأل معهم يوم القيامة
إسأل نفسك :
هل عمل هؤلاء المشايخ مؤتمراً واعلنوا فيه الجهاد ضد القوات الامريكية في العراق ؟
اترك الاجابة لضميرك .
-مواطن عراقي
ــــــــــــ
الرسالة منقولة للأمانة ، وبالنيابة نرفعها لكل مسلم غيور أولهم علماء الأمة واتحادهم العالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق