خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم /آملة البغدادية
ما تزال وزارة العدل مستمرة بإصدار قرارات الإعدام الجائرة بحق الأبرياء بتهم 4 أرهاب من الرجال والنساء، إضافة إلى أنباء عن تسفير السجناء إلى إيران متحدية كل القوانين الدولية بهذا الخصوص ، وبعد تراكم الاعتراضات والفضائح باغتصاب السجينات ، فقد خرجت التظاهرات العارمة في ست محافظات ، وزاد إصرار المعتصمين على نيل الحقوق ورد المظالم منذ أكثر من 5 أشهر، ورغم هذا، ما تزال وزارة اللاعدل ماضية في التحدي لكل الأصوات والتقارير من قبل هيئات حقوق الأنسان في العراق وهيئات العدل الدولية ومنظمة (هيومن رايتس) التي أقرت بوجود انتهاكات صارخة بحق السجناء .
في محاولة فاشلة للتغطية على جرائم وزارة العدل الخاصة بالسجون ، طالعتنا صفحة موقع وزارة العدل بخبر مثير للاستغراب عن دورة تأهيلية مقامة في سجن الحلة مدعومة بشهادات تخرج موقعة من قبل مديرة السجن الاصلاحي في الحلة (ميسون محمد حسين ناصر) .
الخبر فضيحة بكل المقاييس، فقد شاء الله أن يفضح كذبهم على الملأ لتضاف هذه الفضيحة على قوائم الفضائح الأخرى لتكون شاهدة على حالهم وبلسانهم ومن مواقعهم ، فلا نامت أعين الجبناء، ولا أهنأ الله لسادة الإجرام الصفوي داريهم .
الخبر يقول ومدعم بصورتين لسجينتين مفترضتين مأخوذة من الخلف وصورة للشهادة المزعومة *:
في ظل حكم الشيعة لا ينتهي العجب من الكذب، ولا ينتهي مسلسل الاستخفاف بالعراقيين، حيث لم تتوقف كل مؤسسات الدولة التي اصطبغت بالحقد الصفوي ودمويته من التمييز الطائفي وانتهاك حقوق أهل السنة على وجه الخصوص . نناشد المؤسسات الحية على الإسراع بإنقاذ السجينات من براثن الحقد الصفوي ، حيث نُشر خبر عن أن محافظة المثنى أعلنت عن انتحار أحدى السجينات ، والأكثر إيلاماً، أن السجن يضم كلا الجنسين ولا لوجود لسجن نسائي متخصص . وحسبنا الله ونعم الوكيل .
بقلم /آملة البغدادية
ما تزال وزارة العدل مستمرة بإصدار قرارات الإعدام الجائرة بحق الأبرياء بتهم 4 أرهاب من الرجال والنساء، إضافة إلى أنباء عن تسفير السجناء إلى إيران متحدية كل القوانين الدولية بهذا الخصوص ، وبعد تراكم الاعتراضات والفضائح باغتصاب السجينات ، فقد خرجت التظاهرات العارمة في ست محافظات ، وزاد إصرار المعتصمين على نيل الحقوق ورد المظالم منذ أكثر من 5 أشهر، ورغم هذا، ما تزال وزارة اللاعدل ماضية في التحدي لكل الأصوات والتقارير من قبل هيئات حقوق الأنسان في العراق وهيئات العدل الدولية ومنظمة (هيومن رايتس) التي أقرت بوجود انتهاكات صارخة بحق السجناء .
في محاولة فاشلة للتغطية على جرائم وزارة العدل الخاصة بالسجون ، طالعتنا صفحة موقع وزارة العدل بخبر مثير للاستغراب عن دورة تأهيلية مقامة في سجن الحلة مدعومة بشهادات تخرج موقعة من قبل مديرة السجن الاصلاحي في الحلة (ميسون محمد حسين ناصر) .
الخبر فضيحة بكل المقاييس، فقد شاء الله أن يفضح كذبهم على الملأ لتضاف هذه الفضيحة على قوائم الفضائح الأخرى لتكون شاهدة على حالهم وبلسانهم ومن مواقعهم ، فلا نامت أعين الجبناء، ولا أهنأ الله لسادة الإجرام الصفوي داريهم .
الخبر يقول ومدعم بصورتين لسجينتين مفترضتين مأخوذة من الخلف وصورة للشهادة المزعومة *:
قامت
شعبة البحث الاجتماعي وبإشراف ومُتابعة مُديرة القسم السيدة ميسون محمد
حسين بتخريج المتدربات في ورشة الخياطة مِن دورة تعليم الخياطة الاولى
والتي باشرن بها في بداية هذا الشهر .
هذا ولقد تم توزيع شهادات تخرج و هدايا عينية على المُتدربات المتفوقات
في الدورة لغرض تشجيعهن على مواصلة العمل والابداع . وتأتي هذه الخطوة
تنفيذا لخطة ادارة السجن في عميلة الاصلاح والتأهيل التي بدأت تفعيلها
بعد اكمال الورش الخاصة المعدة لهذا الغرض ولتشمل جميع نزيلات السجن.
من الجدير بالذكر ان ورشة الخياطة قد تم افتتاحها بتاريخ 2013/5/1 ومن اعمالها تعليم فن الخياطة للنزيلات وفن التفصيل اضافة الى الاعمال اليدوية , حيث تمنح المتخرجة شهادة تخرج بعد اجتيازها الدورة المقررة. )أنتهى
الفضيحة :
الخبر يقول أن تاريخ افتتاح الورشة بتاريخ 1/5/2013 ، والمعلوم أن فترة الدورة كحد أدنى شهر واحد .
الصورة المرفقة للشهادة تذكر أن الدورة أقيمت اعتباراً من 17/3/2013 لغاية 16/4/2013، ولكنها الدورة (الثانية ) وليست الدورة الأولى التي تم إعلان الخبر عنها.
كما أن الصورتين المرفقتين مع الخبر مؤرخة في 13/5/2013 . أي بعد 12 يوم فقط من تاريخ إنشاء الورشة .
الخبر لا يذكر أي عدد للمتدربات وهو أمر غريب ، والصورة تبين عدد الهدايا العينية 4 فقط .
الوثيقة المصورة والموقعة من قبل ثلاثة من الأعضاء مع درجة النجاح (جيد جداً ) لا تحمل أي أسم . كما أن توقيعها بعرف القانون وأي دائرة تعليمية أمر غير مقبول ولا متعارف عليه، سوى أنها شهادات مزورة شكلية لأغراض دعائية فقط .
في ظل حكم الشيعة لا ينتهي العجب من الكذب، ولا ينتهي مسلسل الاستخفاف بالعراقيين، حيث لم تتوقف كل مؤسسات الدولة التي اصطبغت بالحقد الصفوي ودمويته من التمييز الطائفي وانتهاك حقوق أهل السنة على وجه الخصوص . نناشد المؤسسات الحية على الإسراع بإنقاذ السجينات من براثن الحقد الصفوي ، حيث نُشر خبر عن أن محافظة المثنى أعلنت عن انتحار أحدى السجينات ، والأكثر إيلاماً، أن السجن يضم كلا الجنسين ولا لوجود لسجن نسائي متخصص . وحسبنا الله ونعم الوكيل .
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق