بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
أقرأ فتاوي المرجع كاظم الحائري في إهدار دماء المسلمين ، حيث نشر موقعه ما يلي
بيان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد كاظم الحسيني الحائري " دام ظلّه الوارف
" حول إهدار دم وجوه البعثيّين في العراق
بـسم الله الـرحمن الـرحيم
الْحَمْد لله رَبّ العالمين وصلّى الله على مُحمّد وآله الطيّبين الطاهرين. الحمد لله قاصم الجبّارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال الظالمين، صريخ المستصرخين،
يا أبنائي وأعزّائي في العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ من آيات الله سبحانه أن أشعل نار الخلاف والحرب في ما بين الظالمين أنفسهم وفي ما بين أسياد الاستكبار مع أشرس عميل لهم والذي لم يشهد العالم له نظيراً حتّى يومنا هذا.
وقد سقطت بحمد الله حكومته بأيدي الذين كانوا قد سلّطوه على رقابنا وزوّدوه بأسلحة الدمار الشامل.
وها هم المستكبرون الأمريكان قد أبقوا أيدي البعثيّين الصدّاميين مفتوحة للعبث بالعراق مرّة اُخرى بلا رادع ولا مانع، لأنّ هدفهم من الحرب كانت هي السلطة المباشرة على العراق ومن دون توسّط عميلهم وقد حصل، ولم يكن يهمّهم تحرير الشعب العراقي حقّاً من أسر البعثيّين الصدّاميين، فأصبح عملاء صدّام يعملون لإرجاع قوّة البعث العراقي لكبتنا مرّةً اُخرى.
ونحن نصنّف البعثيّين العراقيّين إلى خمسة أصناف:
الأوّل: كثرة من الناس كانوا قد انتموا إلى الحزب حرصاً على لقمة العيش، أو طلباً للسلامة في الحياة رغم خسّة العيش والحياة تحت قيادة صدّام ولم ينهمكوا في الإجرام ضدّ الاُمّة العراقيّة.
الثاني: المجرمون الذين انهمكوا في الإجرام سواء عن طريق القتل المباشر، أو التعذيب، أو السعي في إبادة المؤمنين برفع التقارير ضدّهم الموجبة لقتلهم، أو سجنهم وتعذيبهم، أو تشريدهم وما إلى ذلك.
الثالث: اُولئك الصدّاميّون الذين بداُوا يعيدون تنظيمهم ولو باسم آخر بأمل عودة صدّام لو أمكن، أو بأمل السيطرة على رقابنا مرّة اُخرى ولو في غياب صدّام لو لم يمكن رجوعه.
الرابع: اُولئك المنتمون إلى الحزب الذين بداُوا يحتلّون مرّة اُخرى مكان الصدارة في العراق بوجه وآخر.
والخامس: اُولئك الذين بداُوا يعملون لتخريب حياة الناس بمثل قطع أسلاك الكهرباء، أو تهديم البيوت، أو القتل، أو خلق الفتن والمحن، أو ما إلى ذلك.
والأقسام الأربعة الأخيرة كلّها مصاديق بارزة لمحاربة الله ورسوله وللإفساد في الأرض، وقد قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاف أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم ).
وعليه فأنّ القسم الأوّل يُترَكون ولا يتعرّض لهم بشي والأقسام الأربعة الاُخرى يعتبرون مهدوري الدّم كي ينسدّ باب فسادِهم وإفسادهم وتهديمهم وتخريبهم وتبوء محاولة إرجاع صدّام مرّة اُخرى أوالهيمنة من قبلهم على مقدّرات البلاد بالفشل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
10 / ربيع الثاني / 1424 هـ. ق
كـاظم الحسـيني الحـائري
________________________
وأضع تعليقي على هذا المجرم الذي هو أحد مرشدي جيش المهدي مدعي المظلومية
هذا الأفاك يدعي بوجود أسلحة دمار شامل والبيت الأسود أعترف بعدم وجوده وأنها كانت كذبة لم يتأكد منها رئيس الوزراء بلير الكاذب
هذا الأفاك يدعي أن الأمريكان تركوا أيادي البعث في العراق بينما كان أول قرار هو اجتثاث البعث الذي ترأسه عميل الموساد أحمد الجلبي وراح ضحيته الآلاف من البعثيين الوطنيين ومن غيرهم بهذه التهمة لكونهم معارضة للوجود الإيراني
أنظروا الفقرة الأولى كيف يستثني الشيعة من القتل وهم من خان العراق وسرق المؤسسات وكدس أسلحة الجيش العراقي السابق بحجة لقمة العيش
والكل يعلم كم استعملوا التقارير الكاذبة لإلحاق الأذى بأهل السنة وبأئمة الجوامع .
هذا الأفاك يفتي بقتل من سفك دماء العراقيين وهم من يسفك دماءهم منذ سنين
ألا لعنة الله على الظالمين
الأهم هي الفقرة الرابعة وقد حرض على الإجرام
وهي فتوى صريحة بقتل من كان منهم في البرلمان وفي أجهزة الدولة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفتوى الثانية
(المسألة : 101)
هل يجوز الانتحار بالحزام الناسف؟
الجواب:
إذا كان الانتحار سبباً لعمل جهاديّ مهمّ يهون دونه قتل النفس
جاز ذلك.
ثم أنظر التناقض في الفتوى مع الفتوى اللاحقة حول مصارعة الثيران إن أدت للكسور !!
الجواب : هذا إيذاء للحيوان وهو حرام !
_______________
يا فضيحتكم يا مراجع الشيعة
علماً أن فتواه منشورة منذ عام 2003
وفي باقي مواقع المراجع ومنها موقع السراج للسيستاني
سبحان الله أين المادة 4 أرهاب من هذا المرجع ؟
لماذا تعترضون على الانتحاريين وتلقبوهم بالارهابيين ؟
والسؤال الأهم : لماذا يساندون حاكم سوريا ونظامه البعثي ؟
والسؤال الأهم : لماذا يساندون حاكم سوريا ونظامه البعثي ؟
وهل علمتم كيف بدأ حزب الدعوة عمله بالتفجيرات ولا يزال ؟
تاريخهم حافل بفتوى القتل والتفجير واتهام أهل السنة بالتلفيق والاعتراف تحت التعذيب والله بصير بالعباد
آملة البغدادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق